يعد Bigfoot من أكثر الأساطير ثباتًا في تاريخ أمريكا الشمالية، وهو عبارة عن مخلوق غامض ذي شعر كثيف يتجول في الغابات دون أن يتم اكتشافه. تاركا آثارًا هائلة، وقد تم تجسيده في العديد من الأفلام والرسوم المتحركة.
يقول عضو في منظمة Bigfoot Field Researchers Organization، ديفيد بكارا، والذي أمضى حوالي 40 عامًا من حياته محاولًا التوصل إلى دليل نهائي على وجود Bigfoot: «عظام الإنسان موجودة في كل مكان، لماذا لم نجد بقايا Bigfoot أيضًا؟ ، إن عدم وجود أدلة دامغة لا يتناسب مع مئات الشهود الذين ادعوا أنهم رأوه بأعينهم».
أسماء متعددة
اكتسب Bigfoot الكثير من الأسماء، بما في ذلك Sasquatch و Stone Giant و Bushman و Tree Man وغيرها. ويعتبر الهنود الساليش، أول من استخدم اسم «ساسكواتش» ، المشتق من كلمة ساليش «se›sxac» ، التي تعني «الرجال المتوحشون» ، وفقًا لـ Encylopaedia Brittanica. وعادة ما يوصف (ساسكواتش) بأنه مخلوق يشبه القرد الذي يمشي بشكل مستقيم، مغطى بفرو طويل، بني داكن، أو أسود أو أحمر، ويقف في أي مكان من (2 إلى 4.5 أمتار). كما يُزعم أنه يتحرك بصمت أو يعطيك صرخة عالية النبرة. وهناك أيضًا قصص عن مخلوقات تشبه Bigfoot في الثقافات الأخرى. مثل اليتي هو مخلوق شبيه بالدب لجبال الهمالايا. مع جذوره في تاريخ ما قبل البوذية، تم اكتشاف اليتي فقط في المناخات الباردة والثلجية وغالبًا على ارتفاعات عالية.
