محليات

أمير الشرقية يستقبل المسؤولين وقوات الأمن البيئي خلال مجلس الاثنينية

أمير الشرقية يستقبل المسؤولين وقوات الأمن البيئي خلال مجلس الاثنينية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء أمس , في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بالإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية وقائد القوات الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة العقيد أحمد العثمان، وأفراد القوة. وأوضح سموه أن رؤية القيادة الرشيدة – أيدها الله – بإنشاء قوات خاصة للأمن البيئي كان لحكمة وهدف بعيد من أجل المحافظة على البيئة ومنع العبث بها ، لافتا إلى أن هذه القوات تعمل وفق استراتيجية تهدف لتغطية المناطق البيئية كافة في المملكة من محميات ملكية وطبيعية ومراعي ومنتزهات ومناطق هجرت وعبور الطيور ومناطق ساحلية والمناطق الحضرية , وإيقاف الاستنزاف البيئي للأعشاب والأشجار والعديد من المواقع الطبيعية التي حبانا الله بها، مؤكدا سموه على الجميع أهمية الحفاظ على الطبيعة حتى تظل بحالة جيدة ومستدامة للجميع. وقال: ” إن هناك العديد من المبادرات التي أطلقتها الحكومة الرشيدة للاهتمام والحفاظ على البيئة , ومنها مبادرة الاستزراع والاستمطار، واهتمت بزيادة مساحات الغطاء النباتي بجميع الوسائل الممكنة بالاستعانة بالتقنيات الحديثة، حيث عادت الحياة للبيئة وارتفع الوعي البيئي لدى المواطنين والمقيمين في الحفاظ على الثروة الطبيعية”.وثمن سموه الدور الكبير للقوات الخاصة للأمن البيئي في المراقبة والتنبيه وتطبيق الأنظمة والتعليمات، ليستمتع الجميع بهذه البيئة، والتنزه بالأماكن المخصصة التي تم وضع تنظيمات مخصصة لها، بشرط المحافظة عليها، خصوصاً مع دخول الأجواء الربيعية في الفترة القادمة. وبين أمير المنطقة الشرقية , أن المنطقة تنفرد بميزة نسبية، بوصفها معبرًا للطيور المهاجرة القادمة من الشرق إلى الغرب في فصل الشتاء والعودة من الهجرة في فصل الصيف , مما يستوجب أن يكون المعبر سالكاً، حتى يسعد الجميع برؤية هذه الطيور كل عام ولا تنقطع عن المرور بالمنطقة، مشيراً إلى أن رخص الصيد تصدر بأعداد وضوابط معينة في مواسم الصيد، مؤكداً ثقته بالجميع لاستشعار المسؤولية في الحفاظ على البيئة وعلى الحياة الفطرية. من جانبه، أوضح العقيد العثمان، أن البيئة تعرضت لتعديات تسببت في تدهور النظمِ البيئية، وزيادة موجات الغبار وانقراض الكائناتِ الفطرية، حيث تسببت الممارسات الإنسانية الخاطئةُ في التدهورِ البيئي، وتراجعِ ترتيب المملكة في مؤشر الأداء البيئي العالمي، مشيراً إلى أن القوات الخاصة للأمن البيئي باشرت مهامها الميدانية في عام 2020م بهدف إنفاذ الأنظمة البيئية، وأوكلت لها مهام المراقبة الأمنية البيئية والقبضِ والاستيقاف، إضافة إلى التحري الأمني البيئي والضبطِ وتحريرِ المخالفات البيئية والدعم الأمنيِ البيئي وأيضا المشاركة في حالات الطوارئ البيئية والإسهام في رفعِ مستوى الوعيِ البيئي. وأفاد بأن القوات عملت على تنفيذ الخطة الاستراتيجية وانتشارها في مناطق ومحافظات المملكة والمحميات الملكية والطبيعية، ليأتي افتتاح قيادة القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة الشرقية في شهر أكتوبر الماضي برعايةٍ من سمو وزير الداخلية لِتُمَثّلَ إحدى مُنجزاتِها في مسيرة الانتشار لتغطية المناطق البيئية بالمملكة كافة، مؤكدا أن مسيرة البناء ستستمر للإسهام في تحقيقِ أهداف التنمية المستدامة، ومنها حماية البيئة في ضوء المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030 ، التي تهدف لإيجاد بيئة صحية جاذبة وتعزيز جودة الحياة للمجتمع في المناطق ذات التنوع الجغرافي الفريد، وما تحتويه من ثروات بيئية.وأكد أن ما توافر للقوات من ممكنات بشرية ومادية وتقنية ومنها طائرات بدون طيار وكاميرات حرارية , هو الأحدث على مستوى العالم وستُسهمُ بمشيئةِ اللهِ في تعزيز قدراتها وتنفيذ مهامها لحماية البيئة والمحافظة عليها.حضر المجلس وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى