رياضة

أبها كل الطرق تؤدي إلى Yelo

أبها كل الطرق تؤدي إلى Yelo

أدت خسارة أبها الكبيرة أمام الأخدود صفر/4 إلى حالة من الذعر والتخوف لدى محبي زعيم الجنوب، ولا سيما أنه تراجع إلى المركز قبل الأخير، وبات في وضع لا يحسد عليه، بالإضافة إلى أنه يعاني مشاكل دفاعية كارثية، وضعفا واضحا في حراسة المرمى، وظهوره بلا هوية أو شكل مقنع خلال المباريات الماضية. كما أنه سيخوض 5 مباريات مصيرية خلال الجولات المقبلة أمام أندية تنشد خطف بطاقة آسيوية، وأخرى تريد مراكز متقدمة، ولم تتبق له إلا مواجهة واحدة أمام منافسيه المباشرين على الهروب من القاع، مما قاد الأبهاويين إلى تسليط سياط النقد باتجاه إدارة النادي التي لم توفق في خياراتها التدريبية أو اللاعبين، سواء الأجانب أو المحليين، وتمسكها ببعض الأسماء التي لم تعد تجدي، بل إن وجودها في قائمة الفريق مضر أكثر مما هو مفيد.

وأكد عدد من محبي النادي أن كل طرق أبها تؤدي إلى دوري Yelo، وأن النجاة من الغرق والهبوط صعب جدا.

دفاع وحراسة كارثيان

أثبتت مباريات أبها السابقة، وآخرها موقعة الأخدود التي كان يعلق عليها عشاق النادي آمالا عريضة، أن المعضلة الأولى تكمن في ضعف حراسة المرمى، وأن الحارس الروماني سيبريان تاتاروسانو نقطة ضعف واضحة، وأن أي حارس مرمى محلي سيقدم أفضل مما قدمه الحارس الروماني.

واستغرب الأبهاويون كيف تعاقدت إدارة النادي مع حارس مرمى سبق أن أعلن اعتزاله كرة القدم!؟ كما أن دفاع أبها، الذي يعد الأضعف بين أندية الدوري بعد تلقيه 78 هدفا، هو الآخر كارثي، واللاعبين الموجودين حاليا في قائمة الفريق لا يمتون إلى طينة المدافعين المميزين بصلة، بل مجرد أسماء يتم وضعها في القائمة دون أداء قتالي.

أسماء منتهية

استغرب الأبهاويون من تمسك إدارة النادي بعدد من الأسماء المنتهية الصلاحية، التي لم تعد قادرة على العطاء، بل إن ضرر وجودها في الفريق أكبر من نفعها، بعدما أثبتت المواجهات التي خاضها الفريق ذلك بشكل واضح. وتساءل عشاق النادي: لماذا تم التجديد مع تلك الأسماء التي بعضها أمضى عامه السادس مع النادي، ولم تعد قادرة على العطاء كما كان في السابق!؟

ضعف تدريبي

على الرغم من أنه تناوب على قيادة أبها خلال الجولات الـ29 الماضية 3 مدربين ومدرب مؤقت، فإن أيا منهم لم ينجح في انتشال الفريق، وتحسين وضعه ولا شكله الفني، فظهر بلا هوية فنية ولا خطة واضحة المعالم، بل أيضا ظهر متباعد الخطوط، ومدربوه بلا حلول فنية، وأكد ذلك أن إدارته لم تكن محقة في التعاقد مع أي من: البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش الذي لم يقدم ما يشفع له ورحل مبكرا، وخلفه التونسي يوسف المناعي الذي فشل مع أندية سعودية عدة، بل إنه وضع بصمته في هبوطها إلى دوري الدرجة الأولى، والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المتعنت، الذي سبق أن اشتكى الأهلاويون من تعامله مع اللاعبين الموسم الماضي.

– 78 هدفا تؤكد ضعف حراسة أبها ودفاعه

– 3 مدربين قادوا الفريق لم ينجح منهم أحد

– التمسك باللاعبين المنتهية صلاحيتهم زاد من المعاناة

– 5 مواجهات مصيرية تُصعب مهمة أبها

– أخطاء إدارية واضحة قادت الفريق للمجهول

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى