محليات

76 ريالا توقف صرف جازان

76 ريالا توقف صرف جازان

تسبب امتناع عمالة شفط الصرف الصحي من منازل المواطنين في جازان وبخاصة أبوعريش في انتشار مياه الصرف الصحي بالشوارع والطرقات، ما ينذر بأضرار بيئية، وتخوف من مخاطر اختلاط مياه الصرف بمياه الأمطار التي تشهدها المحافظات، وعودة الأوبئة مجددا بخاصة حمى الضنك.رفع الأسعاركشفت مصادر لـ«الوطن»، أن متعهدا جديدا تم التعاقد معه، فرض رسوما بنحو 76 ريالا عن كل وايت شفط، مقابل إفراغ مياه الصرف في مرمى الصرف الصحي، إلى جانب رش الوايتات بلون محدد، وكتابة اسم مؤسسته على الوايتات، ما نتج عنه رفض العمالة.وأوضح مصدر مطلع، أن التعاقد مع متعهد هو تنظيم مؤسساتي مثله مثل بقية المناطق، بدلا من العشوائية، والقضاء على سيطرة العمالة المخالفة، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ مشروع تقديم خدمات بيئية، وتنظيم العمل، الذي سيكون من ضمن أعمال المتعهد، ومتابعة عمله أولا بأول.رصد ميدانيرصدت «الوطن»، انتشار مياه الصرف الصحي على طريق أبوعريش_جازان، قرب المنشآت التجارية، واختلاطها بالنفايات، وسط تذمر ومعاناة المواطنين، ومرتادي الطريق، إلى جانب تكدس وايتات الشفط بالموقع المخصص لها بجانب دوار البئر، وخلو المكان من العمالة، وسط مطالبات بسرعة التدخل وإنهاء المعاناة.غرامات ماليةيخشى المواطنون من أن يلقي امتناع العمالة بظلالها عليهم، ويكونون معها المتضرر الأول، بفرض غرامات مالية نظير طفح مياه الصرف الصحي، وانتشارها ومحاصرتها بالأحياء، وانتشار الروائح الكريهة، حيث إن سعر الوايت الواحد يبلغ 100 ريال، إذ يرى المواطنون أن قرار المتعهد سيتسبب في زيادة الأسعار إلى 200 ريال، الذي يثقل معه كاهل المواطنين الذين يقومون بشفط مياه الصرف الصحي مرتين إلى 3 مرات شهريا، مما يترتب عليه دفع 500 إلى 600 ريال شهريا، مطالبين المتعهد بتحسين الخدمة أولا، وتحديد أسعار ثابتة.مشكلة الصرف الصحيارتفاع أسعار الشفط يؤرق المواطنينتخوف من زيادة الأسعار إلى 200 ريالمطالب بالتخصص والتنظيم ومحاربة العشوائيةمياه الصرف تحاصر الأحياء والشوارعمشروع تنظيمي لمكافحة العمالة المخالفة

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى