3 ممكنات طورت خطط وتوزيع الكثافات بالمسجد الحرام
أسهم عدد من الممكنات في المسجد الحرام خلال رمضان المبارك لهذا العام في تطوير الخطط وتحديد الاتجاهات وتوزيع الكثافات في المسجد الحرام، منها إتاحة سطح الحرم المكي الشريف منذ بداية رمضان، في حين سمح بالصلاة فيه العام الماضي من يوم 20، إضافة إلى تشغيل المصاطب الشمالية بالكامل للصلاة بينما لم تكن موجودة العام الماضي، ثالثا السماح بالصلاة في سطح التوسعة الشمالية هذا العام، وذلك بحسب مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي أخيرا.وأشار البسامي إلى أن على ضوء هذه الممكنات بنينا منظومة النقل العام بالعاصمة المقدسة والتي تدير الحرم من بعد، وتعمل على توزيع الكثافات، وأضاف أنه بناء على التدفقات من كل المحاور الرئيسية سواء الشمالية او الجنوبية الغربية او الشرقية وضعنا 9 محطات للنقل العام في محيط الحرم المكي الشريف، وكل هذا من أجل خلق توازن على منطقة الحرم من كل الاتجاهات، وإعطاء الأولوية للمعتمرين.من جهة أخرى فعلت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية برئاسة شؤون الحرمين مبادرة «إهداءات رمضانية» لتقديمها لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المواقع المخصصة تحت شعار «من الوصول إلى الحصول».الخدمات الإنسانيةوأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة ماهر السويهري أن المبادرة تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد الحرام، مبينا أنه تم توفير كل الخدمات الإنسانية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير إهداءات رمضانية وتوفير كل التسهيلات اللازمة في المواقع المخصصة، واستقبالهم وتقديم خدمة الإرشاد المكاني لهم، وتقديم الضيافة ووجبات إفطار ضمن حملة الرئاسة «خدمة معتمرينا شرفا لمنسوبينا» تحت شعار «من الوصول إلى الحصول» لتحقيق خطة الرئاسة التطويرية (2024) في إثراء تجربة ضيف الرحمن المنبثقة من رؤية السعودية 2030 في خدمة ضيوف الرحمن.إلى ذلك كثفت وكالة شؤون المسجد النبوي أعمالها ممثلة في إدارة السقيا من خلال مشروع سبيل زمزم للأفراد والمساجد، حيث يخدم 82 شخصا في وقت واحد، كما بلغ عدد المستفيدين من الخدمة منذ بداية رمضان نحو 26 ألف مستفيد.وبينت الإدارة أن أوقات العمل مستمرة على مدار الساعة، حيث يتم الحجز للأفراد والمساجد عبر البوابة الالكترونية بعد قراءة الشروط. ويأتي ذلك سعيا من وكالة شؤون المسجد النبوي لخدمة المصلين والزائرين، والحرص على تقديم أفضل الخدمات بأعلى معايير الجودة.إفطار صائممن جهة أخرى شاركت جمعية البر في مكة من بداية رمضان في برنامج «إفطار صائم»، حيث قدمت الكوادر الميدانية التابعة للجمعية وجبات إفطار بمواصفات عالية الجودة ومغلفة بشكل آمن للصائمين من قاصدي بيت الله الحرام في مواقف حجز السيارات في حي الزايدي بمكة، في ظل إدارة كوادر إدارية وإشرافية متخصصة ومشاركة مجموعة من المتطوعين.ويهدف البرنامج إلى توفير وجبة إفطار صائم ووجبة السحور للمعتمرين المتواجدين في حجز الزايدي ضمن الضيافة الرمضانية.وبين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد بياري أن الجمعية تهدف من خلال برامجها الرمضانية لهذا العام 1444هـ خدمة أكثر من نصف مليون معتمر في حجز الزايدي، مقدما الشكر لجميع شركاء النجاح الذي أسهموا في تحقيق هذه الإنجازات النوعية وعلى رأسهم لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ومنصة إحسان، وجميع القطاعات الأمنية المتواجدة في حجز الزايدي.الممكنات الثلاثة
إتاحة سطح الحرم المكي الشريف منذ بداية رمضان
تشغيل المصاطب الشمالية بالكامل للصلاة
السماح بالصلاة في سطح التوسعة الشمالية هذا العام
خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
توفير إهداءات رمضانية وتوفير كل التسهيلات
استقبالهم وتقديم خدمة الإرشاد المكاني
تقديم الضيافة ووجبات إفطار
