رؤية 2030 تلفت أنظار العالم صوب مستقبل السعودية
أشاد المعماري الياباني الشهير باول تانغ برؤية السعودية 2030، التي جعلت أنظار العالم تتجه نحو المستقبل المشرق الذي ينتظر المملكة العربية السعودية، متوقعا مزيدا من التألق على مستوى التصاميم المعمارية العصرية، التي ستسلط الأضواء على التاريخ العريق، والنهضة الواثبة التي تنتهجها المملكة.ونظمت هيئة فنون العمارة والتصميم أولى سلسلة لقاءات «حديث المربع»، حيث استضافت الرئيس التنفيذي لشركة تانغ المعماري الياباني باول تانغ، فيما أدار الحوار الأمير نواف بن عياف، وذلك في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض.واستُهل اللقاء بحديث المعماري تانغ عن ذكريات بداية شركتهم في قطاع العمارة التي أسسها والده في الستينات، وكانت بدايتها الفعلية من أرض المملكة، خلال كثير من التصاميم التي شكلت رمزية مهمة لكثير من المدن، وهو ما فتح المجال لهم للانتشار في دول الخليج والمنطقة والعالم أجمع.وتحدث عن كثير من المشاريع السعودية والعالمية التي عاصرها وهو في بداية مشواره خلال مرافقته والده، منها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، مشيرا إلى أن المبنى في الثمانينات كان أطول المباني، فيما أصبح الآن طوله أقل مقارنة بالأبراج من حوله، بسبب التطور الحضري الذي تعيشه الرياض. وقال: «تعلمت من والدي كثيرا خلال مشاهدتي له وهو يعمل ويصمم، وكيف كان يتنقل لرؤية المواقع، فكان التعليم بعيدا كل البعد عن التلقين، بل اعتمد على المعايشة والاندماج مع كل التحركات والبحوث والدراسات التي كان يقوم بها، والتي تعتمد بنسبة كبيرة على لقاء العمرانيين المحليين لفهم تاريخ البلدان، والزوايا التي ينظرون منها إلى مبانيهم، للخروج بتصاميم تستحق أن تكون أيقونات تاريخية تعرف بها المدن والبلدان».نصائح المعماري للجيل الجديد
أن يجوبوا العالم لرؤية أبرز المباني على أرض الواقع
أن يقفوا على مساحات المباني بشكل واقعي
العمران يعتمد بالدرجة الأولى على المساحة
من المستحيل أن توفرها الصور في مواقع الإنترنت، أو النماذج المجسمة
