الروتين اليومي ينظم حياتك وأولوياتك المهنية
يعتمد العديد من المهنيين الناجحين على الروتين اليومي لمساعدتهم على إنجاز المهام والحفاظ على حياة شخصية مرضية. وأنا من هذه النوعية حيث يساعدني الروتين على الالتزام بالعمل وعلى تطوير العادات، فإذا كنت ترغب في إنشاء توازن صحي بين أهدافك المهنية والشخصية، فيمكنك إنشاء روتين يومي يتضمن المهام الرئيسة لتطوير حياتك المهنية والأولويات الأخرى.وبحسب المواقع المختصة يمكن أن يساعدك اتباع روتين يومي على تحسين حياتك الشخصية والمهنية. فيما يلي بعض الفوائد المحددة لاتباع روتين يومي:فوائد الروتين اليومي:- الوفاء بمسؤولياتكيمكن أن يساعدهم الروتين اليومي الصحي على إنجاز جميع المهام التي تهمهم.إن تطوير روتين يوفر الوقت لكل مهمة رئيسة يمكن أن يضمن تحقيقها لأهدافها المختلفة، سواء في عملهم أو في حياتهم الشخصية.- تحقيق الأهدافيمكن أن يساعدك إنشاء روتين يومي على إنجاز مهامك بسرعة أكبر، مما يوفر وقتا لأنشطة جديدة. نظرا لأن الإجراءات الروتينية يمكن أن تساعدك في إدارة الوقت، فإنها يمكن أن تسمح لك بأخذ دروس في اللغة أو الحصول على شهادة مهنية أو تطوير هواية جديدة.- تحسن صحتكنظرا لأن الروتين اليومي ينطوي على التكرار، فيمكن أن يساعدك في إنشاء عادات صحية يمكن أن تحسن صحتك الجسدية والعقلية. فيمكن بعد أن تتقن مهام عملك، يمكنك دمج التمارين في روتينك اليومي، إما عن طريق المشي أثناء استراحة الغداء أو بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بعد العمل. يمكن أن يساعدك اتباع روتين أيضا في ضمان حصولك على قسط كاف من النوم كل ليلة، مما قد يحسن صحتك البدنية وأداءك في العمل.- أمثلة روتينية يوميةقد يعتمد روتينك اليومي على مجال عملك ومستوى عملك. فيما يلي أمثلة لبعض الإجراءات الروتينية التي قد تتبناها في مواقف العمل المختلفة:إذا كنت تبدأ حياتك المهنية، فإن إنشاء روتين ناجح يمكن أن يساعدك على تطوير عادات عمل قوية وتحقيق التوازن بين أهدافك المهنية والشخصية.تجربتي مع الروتين اليومي- استيقظ في نفس الوقت كل صباح.- تناول وجبة الإفطار واستعد للعمل.- اذهب إلى العمل.- اقرأ رسائل البريد الالكتروني ورد عليهابإنشاء قائمة مهام لهذا اليوم.- اعمل على المهام.- تناول الغداء.- اذهب في نزهة قصيرة بعد تناول الطعام.- عد إلى مكتبك واستمر في العمل على المهام.- اترك العمل وعد إلى المنزل.- مارس الهوايات لمدة ساعة.- تناول العشاء.- اقرأ.- اذهب إلى النوم.هذا الروتين الثابت وتضيف إليه ما تشاء طيلة اليوم، فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لإنشاء روتين يومي فعال:أنشطة
من خلال التفكير في الأيام التي شعرت فيها بالنجاح، يمكنك تحديد الأنشطة الرئيسة التي يجب دمجها في روتينك اليومي. ضع في اعتبارك إدراج الأنشطة التي تجعلك تشعر بالرضا الشخصي أو المهني.
على سبيل المثال، قد تشعر بالرضا عند ممارسة الرياضة قبل العمل أو إكمال مهام عملك مبكرا أو تخصيص وقت للاتصال بوالديك خلال اليوم. من خلال تخصيص وقت لهذه الأنشطة عن قصد، يمكنك بناء عادات جديدة مجزية تعمل على تحسين صحتك الجسدية والعاطفية.
القائمة:
قد تبدأ في تطوير روتين عن طريق تحديد المهام المهنية والشخصية الرئيسة لكل يوم. ضع في اعتبارك إنشاء قائمة بمستويات متعددة من الأنشطة.
يتضمن المستوى الأول أهم مهامك، مثل حضور اجتماعات العمل أو الاتصال بالعملاء. قد يركز المستوى الثاني من الأنشطة على الأشياء التي تستمتع بفعلها، ويمكن أن يتضمن المستوى الثالث المهام التي تريد إضافتها إلى روتينك اليومي. في روتينك، يمكنك تضمين المهام من أول مستويين. بينما تتقن روتينك اليومي، يمكنك إضافة مهام من المستوى الثالث تدريجيا.
الحالة
إذا قمت بالتغيير من وظيفة مكتبية تقليدية إلى وظيفة عن بعد أو وظيفة مختلطة، فيمكنك تعديل روتينك اليومي ليناسب وضع عملك الجديد.
التوازن
قم بدمج أنشطة من مجموعة من المجالات ، مثل حياتك الشخصية وحياتك المهنية وهواياتك. في حين أن معظم مهامك اليومية قد تركز على مسؤوليات عملك، فإن قضاء الوقت في اهتماماتك الأخرى يمكن أن يجلب لك تحقيقًا شخصيًا.
الأهداف
تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية لامتلاك الروتين في أنه يمكن أن يساعدك في تحقيق أهدافك. لجعل أهدافك قابلة للإدارة، اضبط روتينك بخطوات تدريجية وركز على هدف واحد في كل مرة.
الوقت
يمكن أن يساعدك فهم الوقت الذي تستغرقه لإنجاز مهام معينة خلال روتينك اليومي على استخدام وقتك بشكل فعال. اعتمادا على عملك، قد تتمكن من ضبط الترتيب الذي تكمل به مهامك لتوفير الوقت. إذا كانت بعض المهام تستغرق وقتا أطول، فيمكنك وضعها في بداية اليوم للتأكد من إكمالها قبل نهاية يوم عملك. إذا كانت المهام المتعددة تتطلب منك استخدام نفس البرنامج، فيمكنك القيام بهذه المهام معا لتوفير الوقت في فتح البرامج وإغلاقها.
