عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 30 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 24 نوفمبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد رسم مسار الاستثمار في القوة الرياضية الناعمة
فيصل بن سلمان يدشن مشروعات سكنية بـ17 مليار ريال
حماية الأراضي الحكومية في الزلفي من التعديات
التحكيم الإلكتروني يسرّع تسوية المنازعات التجارية
152 مليون طفل يستفيدون من المشروعات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان
مؤتمر الشراكات المستدامة: توقيع 60 اتفاقية وعرض 220 اختراعاً
المملكة تتصدى لظاهرة الميكروبات المقاومة للمضادات الزراعية
حوض الملك فهد لإصلاح السفن يستقبل أكبر سفينة في تاريخه
لائحة البرامج الاجتماعية والمهنية لذوي الإعاقة على طاولة الشورى
تفجيران في القدس.. والخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد
ستة مرشحين لقيادة الجيش الباكستاني.. والإعلان خلال أيام
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( ركيزة التقدم ) : البحث العلمي والابتكار والتصنيع ، ثلاث ركائز أساسية مترابطة وقاعدة ذهبية للتطور، خاصة في هذا العصر الذي يشهد تقدما سريعا في الابتكارات والتطور الهائل في تحويلها إلى منتجات عالية القيمة والنفع للإنسان والتنمية المستدامة، وللاقتصاد العالمي الجديد القائم على المعرفة والتقنية كنتاج حضاري لسباق العقل البشري.
وتابعت : وفي هذه المعادلة الجوهرية ،يحظى البحث العلمي والابتكار باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة ، حفظها الله ، ويتجلى ذلك في عمق مستهدفات رؤية 2030، وما أعلنه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، عن التطلعات والأولويات الوطنية في هذا المجال الحيوي ، تأكيدا لسعي المملكة الدؤوب في تأسيس مجتمع معرفي كما نصت الرؤية، وتتبلور فيه العلاقة بين الإنسان والمعرفة والتنمية.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( سوق مريبة وإفلاس مفاجئ ) : شهدت الأعوام الأخيرة نموا سريعا في الأصول المشفرة والمنتجات والخدمات المرتبطة بها. وهناك ازدياد أيضا في الروابط بينها وبين النظام المالي الخاضع للتنظيم. ويراقب صناع السياسات جاهدين المخاطر الناشئة عن هذا القطاع الآخذ في التطور الذي لا يغطي التنظيم كثيرا من أنشطته، ولذلك تعالت صيحات عالمية كثيرا خلال الفترة الأخيرة مطالبة ومحذرة في الوقت نفسه من انهيار غير مسبوق ضد الاستثمار في العملات المشفرة. وتبرز هذه المخاطر، لماذا؟ لأنها تحتاج الآن إلى معايير دولية شاملة تعالج بصورة أكثر اكتمالا المخاطر التي يتعرض لها النظام المالي بسبب الأصول المشفرة، والمنظومة المصاحبة لها، والمعاملات المتعلقة بها، مع إتاحة بيئة تمكينية للمستفيد من منتجات الأصول المشفرة وتطبيقاتها.
وواصلت : وينبغي وضع إطار عالمي يتألف من معايير لتنظيم الأصول المشفرة، وأن يكون الهدف إتاحة منهج شامل ومنسق لإدارة المخاطر التي يتعرض لها الاستقرار المالي وسلوك السوق الذي يمكن تطبيقه باستمرار. ومن هنا لم تستقر أوضاع العملات المشفرة منذ انطلاقتها قبل 15 عاما تقريبا. الشكوك ظلت تحوم حولها، والارتباك بقي السمة الرئيسة في حراكها ضمن السوق المالية، وغياب التنظيم المحكم لها لا يزال حاضرا حتى اليوم، حتى الاستخفاف بوجودها كان موجودا في أوساط المشرعين الماليين حول العالم. فرئيسة البنك الأوروبي كريستين لاجارد قالت صراحة إن العملات المشفرة بشكل عام لا تساوي شيئا، وأشارت – كما بعض رؤساء البنوك المركزية في العالم الغربي – إلى الحاجة إلى وجود عملات رقمية تابعة لهذه البنوك مباشرة. ويلاحظ أن الجهات المالية التشريعية أبقت هذه العملات خارج الرقابة الصارمة تماما، على الرغم من بعض التحذيرات من مغبة تسببها في أزمة مالية عالمية، ولا سيما بعدما وصلت قيمتها السوقية إلى مئات المليارات من الدولارات، ولجوء نسبة من المستثمرين إلى الاقتراض غير المضمون والاستثمار فيها.
ويدخل انهيار “إف تي إكس” بورصة العملات المشفرة، ضمن نطاق الفوضى حول عملات بلغت خسائرها 100 في المائة، ومكاسبها 100 في المائة! أي لا يوجد نمط طبيعي في أسواقها، ولن يوجد إذا ما ظلت الأمور على حالها. هذه البورصة التي احتلت مكان الطليعة ضمن اقتصاد التشفير، أفلست فجأة، وبعض المراقبين يقولون: “إنه إفلاس مذل للغاية”. وتجدر الإشارة هنا، إلى أن “إف تي إكس” تلقت دعما كبيرا من شخصيات ومشاهير ومستثمرين كبار، إضافة إلى عدد من السياسيين في العالم الغربي على وجه الخصوص. ما يعني أنها لم تكن سوى واجهة هشة لسوق يكتنفها الغموض الدائم. وصلت خسائر العملاء ضمن هذه البورصة إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار، في حين أنه من الصعب حصر قيمتها تماما، لأنها لم تكن خاضعة للمتابعة التشريعية مباشرة.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( صانع الحضارة ) : تجاوزت ردود الأفعال العفوية والمشاعر الابتهاجية الصادقة من إخوتنا الخليجيين والعرب؛ بل والعالم بأسره بفوز المنتخب السعودي يوم أمس الأول؛ تجاوزت كونه حدثاً رياضياً عالمياً بين مجموعة فرق متنافسة إلى مشهد التحام إنساني صادق، وجسّد تعاطفاً وتواشجاً عاطفياً انتظم في سَلْكِهِ كلّ محبّي الخير والسلام والتواد، في صورة تجسّد أن العالم أكبر من أي أيديولوجية خبيثة مدفوعة بوسائل دعائية مُضلِّلة تسعى لتشويه صورة المملكة أو تنقل عنها صورة مغايرة للحقيقة مدفوعة بأجندات ماكرة تستميت دوماً لاستدراج واستغلال وإقناع الآخر بأفكار وتصوّرات زائفة عن بلادنا. وهي أساليب اعتدنا عليها ولم تعد تثير أي اهتمام؛ فصانعوها معروفة أهدافهم وأغراضهم وقد تم كشف وسائلهم وآلياتهم البائسة في الترويج للأكاذيب والأوهام.
وأضافت : اليوم تنساب المشاعر دفاقة بعفوية لافتة يرصدها المتابع سواء على وسائل التواصل بكافة أقنيته؛ وبات الوسيط الميديائي شاهد صدق على حب بلادنا وعقد الجميع الآمال على استقرارها وما يجلبه هذا الاستقرار لجميع قاطني الإقليم بل والعالم بأسره. كما توافق هذا الشعور بالاعتزاز بالمملكة وقيادتها وجهودها العظيمة على الرأي العالمي الذي لم يتمالك نفسه ويسفر عن إعجابه بهذا الإنجاز؛ وهو إعجاب آخذ في التراكم والترسُّخ منذ أن بدأ سمو ولي العهد- بدعم وتمكين من قائد مسيرة التحديث والعصرنة والنماء خادم الحرمين الشريفين- آخذ يتضاعف ويتواصل بشكل أبهر وأذهل العالم بأسره. رؤية مستنيرة وقلب فطن وعقل متوقد ذكاء وهمّة وطموح لقيادة الشرق الأوسط برمّـه وليس المملكة فحسب؛ قيادتها لكل وسائل التطور والتمكين والإشعاع الحضاري ليطال الشرق بأكمله؛ ويقدّم للعالم الأنموذج الراقي بناء وعطاء وتمكيناً للإبداع وقبلها الإنسان وجغرافية المكان العبقرية.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( إنجاز منتخب وفرحة وطن.. يصنعان المستقبل ) : الـلـحظة الـتي أعلـن فيها انتصار المنتخب الوطني السعودي على نظيره الأرجنتيني في أول لقاءات الأخضر خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2022 ، المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، صاحبتها انطلاقة فرحة عارمة واحتفالـيات فخورة مبتهجة بما أنجزه منتخب المملكة العربية الـسعودية الـذي انتصر بهدفين مقابل هـدف، ليتفوق بذلك على منتخب متفوق عالميًا في لغة الأرقام عطفًا على تاريخه الذي حقق خلاله كأس العالم مرتين، وبطولات عالمية متنوعة، ناهيك عن كوكبة الأسماء المؤثرة التي تحتويها تشكيلته التي قارعها الأخضر السعودي بندية محطمين حاجز انتصارات منتخب الأرجنتين الـذي استمر لـ 36 مباراة متتالية، وهو ما عجزت عنه أقوى المنتخبات وأعتى الـفرق.. فحين نُمعِن في هـذه التفاصيل لأداء مميز، ونتيجة سطّرها التاريخ بأحرف من ذهب.. نستدرك مسوغات تلك الفرحة السعودية التي شارك فيها كل مواطن سواء من الحاضرين في أرض الملعب أو المتابعين من أرض الوطن، كذلك كل سعودي يتواجد في الخارج للدراسة أو العمل..
وأردفت : اختلفت المواقع، وربما الساعة البيولوجية.. ولكن اتحدت المشاعر وتلاحمت الآمال وعلـت أصوات فرح وبشائر استهلال بإنجاز يعكس حجم الدعم والرعاية التي تحظى بها رياضة المملكة من لدن القيادة الحكيمة. توجيه خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» بأن يكون يوم الأربعاء، الـيوم الـذي تلي هـذا الإنجاز السعودي للمنتخب الـوطني، يوم إجازة لجميع الموظفين في كافة قطاعات الدولة والقطاع الخاص والطلبة والطالبات في جميع المراحل التعليمية.. توجيه يعكس القيمة التاريخية لـلإنجازات السعودية الرياضية في المحافل العالمية.. وكيف أن الرعاية الـتي يحظى بها قطاع الـرياضة واهتمامات الـشباب، يترجمها الـتطور الـذي يتبلـور يوما بعد آخر في أداء المنتخبات الـسعودية إجمالا، وتحقيقها المراكز المتقدمة والنتائج القياسية..
// انتهى //
05:01ت م
0008



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى