محليات

ولي العهد يشارك في حوار قادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ

ولي العهد يشارك في حوار قادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ

شارك ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أمس الأول، في العاصمة التايلاندية بانكوك، في الحوار غير الرسمي لقادة الدول الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC).وكان في استقبال ولي العهد، لدى وصوله مركز الملكة سريكيت الوطني للمؤتمرات، رئيس الوزراء وزير الدفاع التايلاندي الجنرال برايوت تشان أوشا.أهمية مشاركة ولي العهد في المنتدى

تعد أول مشاركة للمملكة في هذا المنتدى الذي يعقد في مرحلة حساسة، في ظل ما يشهده العالم من أزمات سياسية واقتصادية وعسكرية.
تعكس دعوة ولي العهد في الحوار تقديراَ عالميا لمكانة المملكة وقيادتها، وإدراكا لثقلها السياسي والاقتصادي.
يمثل قرار دعوة المملكة خطوة إيجابية من الدول الأعضاء في المنتدى، في ظل تركيز المنتدى على الجوانب الاقتصادية في التعاون المشترك دوليا .
تصدر المملكة دول مجموعة العشرين G20 من حيث معدل النمو خلال 2022، وفق تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الصادر عن صندوق النقد الدولي أكتوبر 2022.
سجلت المملكة ثاني أفضل أداء وتقدمت 8 مراتب في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2022، كما تسعى دائما في خططها التنموية خلال رؤية 2030 إلى تحسين بيئة الأعمال وتذليل المعوقات.
تأتي الاستدامة، وهي أحد أهم محاور المنتدى لهذا العام، ضمن أهم مستهدفات رؤية السعودية 2030 منذ إطلاقها، حيث تهدف الرؤية إلى الارتقاء بمستقبل المملكة مع التركيز على الاستدامة كمحور أساسي في التخطيط.
تشكل مبادرتي «السعودية الخضراء» و»الشرق الوسط الأخضر» معا خارطة طريق طموحة لا تقود المملكة فحسب، بل وتسير الجهود في المنطقة نحو الاستدامة، حيث ستعمل هذه المبادرات على تقليل الانبعاثات.
تتضمن مبادرة السعودية الخضراء إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وزيادة نسبة المناطق المحمية في جميع أنحاء المملكة إلى أكثر من 30% من إجمالي مساحة الأرض، أي 645,000 كلم2، وهو ما يوازي حجم دولة كبيرة.
أعلن ولي العهد خلال مشاركته في القمة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والتي انعقدت في شرم الشيخ، استضافة المملكة مقر الأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وإسهامها بمبلغ 2.5 مليار دولار، دعما لمشروعات المبادرة وميزانية الأمانة العامة.
كشف ولي العهد في القمة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، استهداف صندوق الاستثمارات العامة الوصول للحياد الصفري لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول 2050، من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، ليكون من أوائل صناديق الثروة السيادية عالميا، والأول في منطقة الشرق الأوسط، في استهداف الوصول للحياد الصفري بحلول هذا التاريخ، بما يعزز دور الصندوق لاعبا رئيسا في دعم الجهود العالمية في مواجهة تحديات المناخ.
مكانة قيادية حظيت بها المملكة في أسواق الطاقة العالمية، ووظفت هذه المكانة لتحقيق الاستقرار والتوازن في الأسواق الدولية، وهي تعتبر أن أمن الطاقة واستدامتها موضوعا ذا أهمية بالغة، ومن هذا المنطلق حرصت على وضع سياسات فعالة لأسواق الطاقة توازن بين أمنها واستدامتها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى