محليات

ولي العهد يستعرض تعزيز العمل المشترك مع الرئيس الكوري

ولي العهد يستعرض تعزيز العمل المشترك مع الرئيس الكوري

بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، خلال جلسة مباحثات رسمية مع رئيس جمهوية كوريا يون سوك يول، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك والدفع بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق جديدة وواعدة، ومواصلة توسيع نطاق التعاون بين المملكة وكوريا في جميع جوانب العلاقات الثنائية، وإقامة شراكة استراتيجية ذات توجه مستقبلي بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تمتد أكثر من 60 عاما.وفي بداية الاجتماع رحب الرئيس الكوري بزيارة ولي العهد إلى كوريا، وعبر عن سعادته بالعلاقات المتميزة بين البلدين في جميع المجالات، ونقل له ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب الكوري المزيد من التقدم والرخاء.كما نوه ولي العهد بالدور المحوري للجنة الرؤية السعودية الكورية 2030 في المضي قدما لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وبالدور الذي تقوم به الرؤية المشتركة في خلق مظلة تسهم في تحقيق الشراكات بين البلدين من خلال مبادرات ومشاريع نوعية اقتصادية واجتماعية وثقافية ذات أهداف مشتركة.كما أكد ولي العهد حرصه على دعم فرص التكامل الاستثماري بين البلدين في عدد من القطاعات ذات الأهمية المشتركة ومنها: الصناعة، والطاقة المتجددة، والاتصالات وتقنية المعلومات، والصحة، والتقنية والابتكار، والنقل والخدمات اللوجستية، والسياحة، والرياضة، والثقافة.كما رحب بالعمل مع كوريا لإنجاح المشاريع الضخمة التي تنفذها المملكة، وأعمال البنية التحتية المرتبطة بهذه المشاريع، وأهمها مشروع نيوم، مشجعا كبرى الشركات الكورية للاستثمار وإنشاء مقرات إقليمية لها في المملكة.كما أشار ولي العهد إلى أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة، والعمل على تطوير إطار لتنظيم وتمكين الابتكار في مجال الطاقة ومشاريع الذكاء الاصطناعي التي تشمل دعم المشاريع البحثية، ونماذج التشغيل الجديدة، وإنشاء نظام وحاضنات مشتركة لريادة الأعمال المتعلقة بالطاقة، وتقديم الدعم الفني المطلوب لتعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة النظيفة.وأعرب ولي العهد للرئيس الكوري عن دعمه لـ «استراتيجيات كوريا للحياد الكربوني والنمو الأخضر» التي تركز على التنفيذ المسؤول والانتقال المنظم والابتكار كمبادئ أساسية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050م.وأشاد بجهود الرئيس يون سيوك- يول، في إخلاء شبة الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، والمساعي السلمية لتحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية مما سيسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.وفي ختام الزيارة، أعرب الأمير محمد بن سلمان، عن شكره وتقديره للرئيس الكوري على ما حظي به والوفد المرافق له من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وجدد دعوة الرئيس «يون سيوك- يول» لزيارة المملكة.وكان ولي العهد قام بزيارة رسمية إلى جمهورية كوريا، وكان في استقباله في المطار رئيس وزراء جمهورية كوريا هان دوك سو.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى