عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 23 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 17 نوفمبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء.. اليوم
الأمير محمد بن سلمان يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الكوري
ولي العهد يعلن تكفل المملكة بترميم المركز الإسلامي في جاكرتا
ولي العهد يشكر رئيس إندونيسيا على كرم الضيافة ويهنئه بنجاح قمة العشرين
أمير الرياض يستقبل رئيس هيئة الأمر بالمعروف
محمد بن ناصر: «شتاء جازان 2023» عنصر رئيسي لترويج السياحي
أمير تبوك يطلع على إنجاز مشروعات درء أخطار السيول
فيصل بن مشعل يطلق ثلاث مبادرات لجمعية «أسرة»
المملكة وإندونيسيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة
المملكة تدعم صندوق الجائحة العالمي بـ50 مليون دولار
«مسك» تحتفي بتخريج 180 قائدًا
الإيرانيون يواصلون تحدي النظام.. ومقتل ثلاثة ضباط من الحرس الثوري
الناتو: الدفاعات الأوكرانية وراء القصف على بولندا
وذكرت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( القواسم المشتركة ) : تحرص المملكة على تعزيز علاقاتها بدول القارة الآسيوية، باعتبارها امتداداً جغرافياً واقتصادياً مهماً للمملكة، التي تولي اهتماماً استثنائياً بترسيخ العلاقات الدولية في المحيطين الإقليمي والدولي، والوصول بها إلى أبعد نقطة من التعاون والتحالف، بما يضمن دعم برامج رؤية «2030» والعمل على تحقيق أهدافها مكتملة. وبسياسة حكيمة، ورؤية ثاقبة، ينفذ ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان هذه المهمة بكل اقتدار، خلال جولة سموه الآسيوية الحالية، ويحقق فيها إنجازات عدة عبر إعادة صياغة تلك العلاقات، وتحديد أولوياتها، وجعلها قائمة على المصالح المشتركة، والتعاون المثمر، بما يحقق الأهداف المرجوة.
وواصلت : ومن بين العلاقات مع دول القارة الآسيوية، تبرز بشكل واضح العلاقة بين المملكة وكوريا الجنوبية، وتأخذ مساراً أكثر حيوية في التعاون البناء، والشراكة الجادة في الكثير من المجالات التي تحظى باهتمام قادة البلدين، وهذه المجالات ليس أولها نقل التقنية، والصحة والطاقة، وليس آخرها التعاون في مواجهة تحديات التغير المناخي. وإذا كانت العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً في العقود الماضية، إلا أنها تبلورت أكثر مع جهود الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، على خلفية لقاء ولي العهد ورئيسة كوريا السابقة بارك كيون هي، على هامش انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في الصين من العام 2016، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تفعيل أعمال اللجنة السعودية – الكورية المشتركة، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وإقامة شراكة استراتيجية رسمية، وتشجيع إقامة علاقات تجارية واقتصادية أقوى، وهو ما يتحقق اليوم وبشكل تصاعدي بين البلدين، وينبئ بآلية عمل أكثر ديناميكية، تحقق الأهداف والتطلعات.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( نمو الاقتصاد ) : تحرص المملكة دوماً على العمل الجماعي الدولي بما يحفظ ما حققته الشعوب من منجزات في مختلف المجالات ويحفز قطاعات جديدة للدخول على خارطة صناعة المستقبل، وهو الأمر الذي تسعى مجموعة العشرين للمضي في تحقيقه، من أجل اقتصاد عالمي مزدهر تلعب فيه السعودية دوراً كبيراً، من واقع اهتمامها بتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي، مثلما ذكر سمو ولي العهد -حفظه الله- في البرقية التي بعثها للرئيس الإندونيسي، معرباً عن أمله في أن تسهم قمة مجموعة العشرين التي انعقدت بجزيرة بالي بشكل كبير في دعم التعاون الدولي.
وأردفت : وتأتي مشاركة المملكة الفاعلة في القمة من تأثيرها القوي ومكانتها الكبيرة ودورها المحوري في الساحة الإقليمية والدولية وبين دول مجموعة العشرين التي اكتسبتها من مواقفها المتزنة وسياساتها العقلانية في كثير من الملفات والقضايا العالمية، وتعاطيها الحكيم حول القضايا التي تمر بها المنطقة والعالم أجمع، وحرصها الدائم على الاستقرار الاقتصادي والسلم الدولي.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( النمو السكاني وضغط الموارد ) : مع تجاوز عدد سكان العالم نحو ثمانية مليارات عقب إعلان لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية نشر على موقع الأمم المتحدة، فإن دول العالم ستواجه تحديات مع بلوغ عدد سكان الأرض هذا الرقم، ومن المتوقع أن يستمر عدد سكان العالم في النمو لكن بوتيرة أبطأ، ففي عام 2020، انخفض معدل النمو السكاني العالمي إلى أقل من 1 في المائة سنويا لأول مرة منذ عام 1950، كما يشير التقرير إلى أن عدد سكان العالم يمكن أن ينمو إلى نحو 8.5 مليار في عام 2030 و9.7 مليار في عام 2050، ومن المتوقع الوصول إلى ذروته عند نحو 10.4 مليار شخص خلال ثمانينيات القرن الـ20 والبقاء عند هذا المستوى حتى عام 2100.
وتابعت : ويعود سبب النمو السكاني جزئيا إلى انخفاض مستويات الوفيات، حيث بلغ متوسط العمر المتوقع 72.8 عام في 2019، بزيادة تسعة أعوام تقريبا، ومن المتوقع أن يصل متوسط العمر إلى نحو 77.2 عام على مستوى العالم في 2050، وتشير التقارير إلى أن متوسط العمر المتوقع للإناث والذكور 73.8 و68.4 على التوالي، أي أن متوسط العمر للنساء يزيد على متوسط العمر المتوقع للرجال بمقدار 5.4 عام على مستوى العالم. ومع انخفاض معدل الوفيات، فمن المتوقع أن يستمر النمو السكاني حتى عندما تبدأ الخصوبة بالانخفاض، ففي 2021، بلغ متوسط خصوبة سكان العالم 2.3 ولادة، اثنان لكل امرأة على مدى العمر، بعد أن انخفض من نحو خمس ولادات لكل امرأة في 1950. ومن المتوقع أن تنخفض الخصوبة العالمية إلى 2.1 مولود لكل امرأة بحلول 2050، ومن المهم هنا الإشارة إلى أن مفهوم العائد الديموغرافي هو النمو الاقتصادي المتسارع الذي قد ينتج عن انخفاض معدلات المواليد والوفيات في بلد ما والتغير اللاحق في الهيكل العمري للسكان. فمع وجود عدد أقل من المواليد كل عام، ينخفض عدد السكان المعالين من الشباب في الدولة مقارنة بالسكان في سن العمل. ومع وجود عدد أقل من الأشخاص الذين يجب دعمهم، فإن الدولة لديها فرصة سانحة للنمو الاقتصادي السريع إذا تم تطوير السياسات الاجتماعية والاقتصادية الصحيحة وإجراء الاستثمارات.
وفي هذا الشأن، فإن التطورات في مجال الصحة أدت إلى إطالة العمر وخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال بشكل كبير، وفي الوقت نفسه، يعد هذا تذكيرا بالمسؤولية المشتركة تجاه رعاية كوكبنا ولحظة للتفكير في المكان. وفي هذا الاتجاه يحتاج كل شخص إلى الوقود، والخشب، والمياه، وإلى مكان يعيش فيه، لذلك تظهر الأسئلة حول كفاية الموارد على الأرض لمقابلة هذه الاحتياجات. والعلاقة بين النمو السكاني والتنمية المستدامة معقدة، فالنمو السكاني السريع يعقد قضايا الفقر والجوع وسوء التغذية، وتزيد الحاجة إلى نظم صحية وتعليمية أكثر كفاءة، وهذا يتطلب مزيدا من الموارد للمحافظة على رأس المال البشري المنتج، وأن زيادة أعداد البشر في دولة لا تعني زيادة رأسمالها البشري ما لم تكن تلك الزيادة مصحوبة بالتقدم الصحي والتعليمي، وهذا هو الذي يوجد قلقا لدى المهتمين، فزيادة أعداد البشر تتسبب في زيادة تنافسيتهم مع الحياة البرية على الماء والغذاء والأرض.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( دعم المملكة للدول الإسلامية وتلمس احتياجات شعوبها ) : تفخر قيادة المملكة الـعربية الـسعودية دائمًا بخدمتها للإسلام والمسلمين في جميع بقاع العالم، حيث كرَّست إمكانياتها وموقعها الإقليمي والدولي لخدمة الإسلام والمسلمين، وتقديم المساعدات لهم في مختلف بقاع الأرض.. ومنذ أن تأسست المملكة، اعتنى ولاة أمرها ببناء المساجد وعمارتها؛ لما للمساجد في الإسلام من منزلة خاصة ومكانة عالية، وتأتي إندونيسيا في مقدمة الـبلـدان الـتي حظيت بدعم المملكة في هذا المجال؛ لكونها أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان.
وأضافت : إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء «يحفظه الله» ، تكفّل المملكة العربية الـسعودية بترميم المركز الإسلامي في الـعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وهو مركز تبلـغ مساحته 109.435 مترًا مربعًا، ويضم العديد من المرافق، منها مسجد بمساحة 2200 متر مربع يتسع لأكثر من 20 ألف مصلٍّ، إضافة إلى مركز دراسات بحثية، وقاعة مؤتمرات، وذلـك بعد تعرّض أجزاء كبيرة من المركز لحادث حريق الشهر الماضي.. يأتي تجسيدًا للعلاقات الأخوية التي تجمع المملكة وجمهورية إندونيسيا الشقيقة، ولاهتمام وتقدير قيادة المملكة «يحفظها الله» ، بجمهورية إندونيسيا حكومة وشعبًا.. كما يأتي إعلان سمو ولي العهد «أيَّده الله» ، تأكيدًا على حرصه واهتمامه بالمراكز الإسلامية في الـدول الشقيقة والصديقة كافة؛ لما لها من دور كبير في تربية الأجيال الناشئة، ونشر سماحة الإسلام ورسالته القائمة على السلام والاعتدال والحوار.
// انتهى //
05:02ت م
0013



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى