عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 22 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 16 نوفمبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
مجلس الوزراء: شمول التأمين الإلزامي ضد الأخطاء الطبية 18 تخصصاً
القيادة تهنئ ملك بلجيكا
ولي العهد يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا ورئيسي الإمارات وتركيا العلاقات والتطورات الدولية
أمير الرياض يدشن نظام الحضور والانصراف لمنتسبي الإمارة
وزير الطاقة: المملكة حققت قفزات تنموية مقارنةً بدول العشرين
المملكة عنصر فاعل في مجموعة العشرين وقبلة آمنة للاستثمارات
استعراض مشروع مبادرة البرنامج الوطني لتعزيز قيم الوسطية
مشروع سككي لربط شرق المملكة بغربها
الشورى يطالب بتوفير الأدوية الأساسية للمريض في مراكز الرعاية الأولية
الرئيس الأندونيسي: تحديات غير مسبوقة في قمة “G20”
البحرية الأميركية تعترض شحنة «مواد متفجرة» للحوثيين
مقتل مستوطنَين وإصابة ثلاثة بعملية طعن واستشهاد المنفذ
وذكرت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( حامية الاستقرار ) : منذ انطلاقة قمة العشرين في واشنطن 2008، تجاوزت المملكة مسألة العضوية في المنتدى الاقتصادي الأكبر عالمياً، إلى لعب دور مؤثر وفاعل دولياً، والمساهمة الحاسمة في ضبط الاقتصاد في العالم، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، بما يحقق مصالح الجميع، وهو دور يأتي امتداداً لسياستها الحكيمة في مجال الطاقة، والذي يستند إلى المحافظة على مصالح المملكة، وفي الوقت ذاته الحفاظ على توازن أسواق الطاقة بما يصب في صالح المنتجين والمستهلكين معاً.
وتابعت : غير أنه في العامين الأخيرين – بما شهداه من أزمات عالمية كبرى – تجاوزت المملكة هذا المستوى من التأثير، إلى مرحلة تقديم النموذج العالمي في سبل مواجهة الأزمات، واحتواء تداعياتها، إذ قدمت المملكة مقاربة استثنائية في مواجهة أزمة وباء كوفيد – 19 التي شكلت اختباراً مريراً لجميع الدول، وألحقت أذى هائلاً باقتصادات الدول العظمى، فيما خاضت المملكة المواجهة بكل حكمة وحسم، فجنبت شعبها التداعيات الصحية الخطيرة لهذا الوباء، وحصنت اقتصادها من التأثيرات الكارثية لحالة الإغلاق العالمي التي واكبت كوفيد – 19. ثم بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا بكل ما استدعته من موجة استقطاب، وحالة تشكل قاسية للمشهد العالمي، قدمت المملكة مرة أخرى نموذجاً فذاً في إدارة آثار الحرب بما يحمي مصالحها، وبما يحفظ علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، الأمر الذي خولها أن تلعب دور وساطة دولياً أسهم في إطلاق سراح أسرى، وما زالت تقوم بدور دبلوماسي رئيس نحو الوصول إلى نهاية لهذه الحرب.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الحضور السعودي .. التوازن والتأثير ) : مثل دور المملكة العربية السعودية منذ تشكيل “مجموعة العشرين”، محورا أساسيا في هذه الكتلة التي تضم أقوى 20 اقتصادا على مستوى العالم. فقد استطاعت من خلال مبادراتها ومشاريعها التي قدمتها القيام بحلقة مهمة واستراتيجية في ضبط الاقتصاد العالمي، كما أن هذه الطروحات أسست لانطلاقات مختلفة على الساحة الدولية في كل المجالات التي تهم البشرية، مثل الطاقة والبيئة والصحة والتنمية، إضافة إلى هذا التحرك والتوجه الذي تلعبه في الحد من الخلافات التي تظهر بين الحين والآخر في هذا الميدان أو ذاك. فهي تسهم في “مجموعة العشرين” ليس فقط من جهة موقعها وإمكاناتها ومكانتها، بل من ناحية حرصها على الحفاظ على الاستقرار عالميا بصرف النظر عن أي اعتبارات، والعمل المتواصل لصد التأثيرات السلبية عن المجتمع الدولي ككل، بما في ذلك الجانب المتعلق بالأمن والسلام الدوليين.
وواصلت : ويعد اعتماد السعودية عضوا في أكبر مجموعة اقتصادية في العالم اعترافا بأهميتها الاقتصادية ليس في الوقت الحاضر فقط، وإنما في المستقبل أيضا، وتعطي العضوية في هذه المجموعة لها قوة ونفوذا سياسيا واقتصاديا ومعنويا يجعلها طرفا مؤثرا في صنع السياسات الاقتصادية العالمية التي تؤثر في اقتصاد المملكة واقتصادات دول المنطقة. وتأتي مشاركة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في قمة بالي الإندونيسية الـ17 امتدادا لمشاركات السعودية في القمم السابقة ولأهميتها في المناقشات التي تهم العالم خاصة الاقتصادية والسياسية فيما يتعلق بقضايا الجوع والطاقة وبحث ملفات أخرى مثل ملف الصحة العالمية الذي أصبح ذا أولوية خاصة بعد انتشار فيروس كورونا. وقد التقى ولي العهد كثيرا من قادة الدول على هامش هذه القمة للتفاكر والتباحث حول الأجندة المطروحة وتنسيق المواقف المشتركة للخروج بقرارات إيجابية تخدم شعوب دول العالم كافة، وأيضا طرح حلول مناسبة للأزمات التي يعانيها العالم من صراعات ونقص في الغذاء والإمدادات.
وفضلا عن أهمية ونشاط السعودية وإمكاناتها ومبادراتها ومساهمتها مباشرة وبقوة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي، يأتي جانب مهم للغاية اعترفت به الدول الأعضاء في “العشرين” يتعلق بأنها تصدرت كل الدول التي تفي بالتزاماتها سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية. ووفرت رؤية 2030 قوة دفع بارزة ومؤثرة لدور السعودية في هذا التجمع الذي أخذ زمام المبادرة الدولية في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية التي انفجرت في 2008. بما في ذلك تحول الاقتصاد السعودي إلى قوة جذب لا تتوقف للاستثمارات الأجنبية، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا من خلال مكانة وسمعة البلاد الائتمانية. فقد حافظت السعودية على تصنيفها الائتماني حتى في عز الأزمات التي مر بها العالم، بما في ذلك جائحة كورونا التي قادت الرياض خلال فترة رئاستها “مجموعة العشرين” في 2020 جهودا دولية أسفرت عن عوائد محورية على صعيد مواجهة هذه الكارثة الإنسانية غير المتوقعة. فالسعودية تجسد فيها “النموذج السياسي، والاقتصادي، والتعاوني الذي لا حل للعالم من دونه”. وطرحت الحلول المتاحة للنجاة من أزمة كورونا وتبعاتها.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( G20 و 2030 .. حاضر مترابط ومستقبل مبتكر ) : رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله» وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا، حيث كان في استقبال سموه فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، تأتي مشهدًا لـه عدة معانٍ عميقة ترتبط بأهمية هـذه الـقمة في مضامينها التي تلتقي مع مستهدفات رؤية سمو ولي العهد، التي ترسم طريق المستقبل للعالم وللمملكة، لبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر.
وبينت : المملكة الـعربية الـسعودية استطاعت، وبوصفها إحدى الـدول الـرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى دول مجموعة العشرين (20 G ،( وبالاستناد على منجزها التراكمي الكبير، تحويل فريق عمل الاقتصاد الرقمي إلى مجموعة عمل دائمة، وقيادة دول المجموعة إلى إجماع واصطفاف حول خريطة طريق لقياس وتعريف الاقتصاد الرقمي، إضافة إلـى اعتماد مبادئ الـذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان، كما أدت جملة هذه التطورات إلى تكريس موقعها على المستويَين الإقليمي والعالمي كوجهة تقنية رائدة، وعزَّزت جملة هذه الخطوات والإجراءات والتطورات والقفزات الـنوعية الـتي حققها قطاع الاتصالات وخطواته المتسارعة لمواكبة التطورات والمستجدات التقنية.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( تطلعات العالم ) : انطلقت قمة قادة دول مجموعة العشرين في ظل تحديات كبيرة يواجهها العالم المتطلع إلى الاستقرار واستعادة النمو الاقتصادي ومعالجة قضايا المناخ وأمن الطاقة والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد ومستقبل التقدم العالمي، وغيرها من القضايا الرئيسية تحت شعار “التعافي معا، التعافي بشكل أقوى”، والذي يعكس الرؤى المشتركة لدول المجموعة ويتطلع لها العالم باهتمام كبير، من أجل مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا. وفي هذه المعادلة تضطلع الرياض بدور مؤثر وموثوق ، لمكانتها وسياستها الفاعلة وإسهاماتها الكبيرة ، وأيضا حجم المصالح المتبادلة مع دول المجموعة ، وارتباط رؤية المملكة بجوهر أهداف المجموعة المتمثلة في الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة وتعزيز رأس المال البشري وزيادة تدفق التجارة والاستثمارات، وهو ما تترجمه السعودية عمليا من خلال رؤيتها 2030.
وأردفت : وها هي قمة العشرين وبمشاركة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، تواصل جهودها في معالجة القضايا الراهنة واستشراف استحقاقات المستقبل ، مرتكزة في ذلك على العديد من المبادرات والنجاحات التي حققتها المملكة خلال استضافتها للقمة التاريخية 2020، ومنها دعم النظام الصحي العالمي، ومعالجة أزمات الطاقة والغذاء وسلال الإمداد، والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية.
// انتهى //
05:02ت م
0014



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى