عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 16 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 10 نوفمبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ ملك مملكة كمبوديا بذكرى استقلال بلاده
نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يفتتح المنتدى الدولي للأمن السيبراني
فيصل بن بندر يزور منتدى «مسك» ويلتقي الرحالة اليحيا.. ويؤدي صلاة الميت على والدة متعب بن عبدالله
أمير القصيم: مشروع الاستحقاق المحاسبي يعزّز الشفافية المالية
الشورى يناقش أداء الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات
إعادة تشكيل دوائر المحكمة الإدارية العليا
إشادة أوروبية بتطوّر حقوق المرأة في المملكة
المملكة تحقق أهداف المناخ.. وتعزز الاقتصاد الأخضر
شهيد وعشرات الإصابات في مواجهات بنابلس
غارة على قافلة أسلحة ومحروقات إيرانية في سورية
إيران.. إضرابات واحتجاجات في ذكرى «الجمعة الدامية»
اليمين يسيطر على “النواب”.. وكسر عظم في “الشيوخ”.. وبيلوسي تحزم حقائبها
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( دعم الأشقاء ) : اعتادت المملكة على دعم الدول الشقيقة بما يلبي حاجاتها، وظلت تقدم المساعدات للعديد من الدول منذ سنوات طويلة، من بينها اليمن لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء لشعبها، ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم 224 مشروعا ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء في 7 قطاعات أساسية تشمل: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية.
وتابعت : وقد جاء وصول الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية الجديدة إلى ميناء نشطون في محافظة المهرة، وبكميات بلغت 4000 طن متري من مادة الديزل، تأكيدا على اهتمام قيادة المملكة -أيدها الله- بتوفير ما يعين الشعب اليمني على مواجهة صعوبات الحياة، وذلك استجابة لطلب حكومة اليمن لمساعدتها في توفير المشتقات النفطية لتشغيل أكثر من 70 محطة لتوليد الكهرباء في أنحاء اليمن.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( منافذ التنمر ومفاتيح التقنية ) : يعد التنمر الإلكتروني من التحديات التي تواجه عصرنا اليوم، عقب توسع استخدام الأجهزة التقنية في جميع مناحي الحياة التي أصبحت تسيطر على حركة الناس يوميا، وهذا الوضع أثر في المجتمع، خاصة بعد تطور العصر الرقمي المتسارع يوميا، بل كل ساعة وأخرى، ويحتاج هذا الأمر إلى يقظة مستمرة، وعلى المجتمع أن يطور أدواته لمواجهة هذا التحدي الجديد الذي أصبح أمرا واقعا. والتنمر الإلكتروني هو جريمة تمت باستخدام التقنيات الرقمية، ويمكن أن يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة ومنصات الألعاب والهواتف المحمولة، وهو سلوك متكرر يهدف إلى إخافة المستهدفين به أو استفزازهم أو تشويه سمعتهم.
وواصلت : وعلى هذا الصعيد، نشرت “الاقتصادية” تقريرا مثيرا للجدل بشأن أحد أخطر الظواهر الاجتماعية الحديثة، وهو التنمر الإلكتروني، ورغم أن هذه الظاهرة مرصودة في علم الاجتماع منذ سبعينيات القرن الماضي، وكانت تعرف باسم “المهاجمة” قبل أن يصبح مصطلح التنمر هو الأكثر شيوعا، فإنه عموما له ثلاثة مكونات، هي شعور المتنمر بأنه أعلى “قوة” من الضحية، ما يجعله يعقد “النية” على إلحاق الأذى بالضحية، سواء كان أذى لفظيا أو جسديا بشكل “متكرر”. وتشير التقديرات من دول عديدة إلى أن المتنمرين يشكلون نحو 24 في المائة من السكان في سن المدرسة، وعدد الضحايا يصل إلى 44 في المائة، ما يدل على أن المتنمر يهاجم أكثر من ضحية. وتؤكد الأبحاث أن هناك رابطا بين التنمر والمشكلات الصحية العقلية، مثل الاكتئاب والقلق والشكاوى النفسية الجسدية والتفكير الانتحاري. وأوضحت الإحصائيات أن النساء أكثر تعرضا للتنمر من الرجال بـ46 في المائة، وتتعرض ست من عشر نساء لفقدان الثقة وازدياد الخجل والخوف، وقد يصل الأمر بالضحايا إلى الاكتئاب أو حتى الانتحار، فنحو 8.7 في المائة ممن تعرضن للتنمر حاولن الانتحار، في حين نحو 26 في المائة فكرن في ذلك.
ومع التقدم التكنولوجي، وجد هذا السلوك العدواني فرصا أكثر، فالتنمر العادي يحدث فقط بعيدا عن المنزل، وكانت بيئته ملاذا آمنا، لكن مع انطلاق الثورة المعلوماتية وانتشار الإنترنت وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح التنمر الإلكتروني واسع النطاق أيضا، ما منح المتنمر القدرة على الوصول إلى الضحية في أي وقت وأي مكان، كما يمكنه من الوصول إلى فئات سنية لم يكن يستطيع الوصول إليها في الواقع، فالظاهرة كانت مرتبطة بالمراهقين في المدارس، وبين متماثلين في الجنس، لكن التقنية الحديثة مكنت من وصول البالغين إلى المراهقين والأطفال، وتؤكد الدراسات في مختلف البيئات والدول أن ما بين 20 إلى 40 في المائة من المراهقين، قد تعرضوا للتنمر الإلكتروني Cyberbullying. ويأتي التنمر الإلكتروني، وفقا للدراسة التي نشرتها “الاقتصادية” في أشكال عدة، كالكذب عبر انتحال الشخصيات، أو بإرسال رسائل مزيفة، وقد يأتي في شكل سخرية بنشر الصور ومقاطع الفيديو المحرجة للضحية عبر الإنترنت، ويأتي على هيئة تخويف أو تهديد عبر الرسائل الإلكترونية، وهذا النوع الأخير يتطلب من المتنمر اختراق أجهزة الضحية. وبحسب الإحصائيات، يبلغ عدد من يتعرضون للاختراقات الإلكترونية نحو 820 ألف شخص سنويا، وتشير الأرقام إلى أن 81 في المائة من الانتهاكات تحدث نتيجة استخدام كلمات مرور ضعيفة، أو عدم تسجيل الخروج من الحسابات بعد استخدامها، ما يمكن من الكشف عما تحويه الحسابات والأجهزة من معلومات حساسة، ما يوفر معلومات عن الضحية قابلة للاسترجاع والاطلاع في أي وقت، فهناك نحو 40 في المائة من المراهقين الذين يستخدمون شبكة فيسبوك لديهم ملفات شخصية علنية بشكل جزئي أو كلي، وهذا كله وفر فرصا سهلة للتصيد، وبالتالي قد يستعملها المتنمر لممارسة عمليات الابتزاز العاطفي أو المالي، خاصة مع إهمال كثيرين عوامل الأمان لحساباتهم وأجهزتهم الشخصية، في وقت توفر فيه وسائل التواصل الاجتماعي اليوم ملاذات آمنة للتخفي، ما يمنح المتنمر شجاعة في تكرار الاعتداء مع ضعف قدرة الضحية على إيقافه.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( بلاك هات.. مواجهة تحديات المستقبل ) : تكمن أهمية الأمن السيبراني في طبيعة الحياة الحديثة والـتي تعتمد على التقنية في كافة شؤون الحياة اليومية مهما كانت طبيعة الأدوار أو الخدمات والصناعات وكذلك والأهم الشؤون الأمنية والمعلومات.. وتأتي استضافة الرياض منتصف نوفمبر الجاري، فعالية «بلاك هـات» العالمية، التي تجمع أهم خبراء الأمن السيبراني في العالم، وأكبر فعالية أمن سيبراني بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. تأتي كدلالة أخرى على جهود المملكة في تعزيز الأمن السيبراني إقليميا ودوليا.
وأضافت : يجري تنظيم فعالـية «بلاك هـات» الـعالمية بالـتعاون بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وإنفورما تيك، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض للعام الحالي، حيث ستنطلق في 15 نوفمبر ولمدة ثلاثة أيام في مركز واجهة الرياض. وتجمع فعالـية «ب لاك هـ ات» نخبة من أب رز الخبراء والمتحدثين في مجال الأمن السيبراني، بحضور أكثر من 200 مسؤول لأهم الجهات في العالم، كما ستحتوي على عدد من الدورات التدريبية المتخصصة في المجال بشهادات معتمدة إلى جانب عدد من الجلسات، وورش العمل بالإضافة إلى الكثير من المنافسات بجوائز تصل قيمتها إلى أكثر من 1.000.000 ريال، حيث تستهدف الفعالية المهتمين، والخبراء، والـهواة بمجال الأم ن الـسيبراني. وتضم فعالـية بلاك هـات 6 مناطق رئيسة، وهي: منطقة القمة التنفيذية المخصصة لـرؤساء قطاع الأمن الـسيبراني لمناقشة آخر المستجدات، وتبادل الخبرات والتجارب، كما تضم الفعالية منطقة ورش العمل التقنية، وقاعة الأعمال التي تجمع الشركات الكبرى والناشئة المتخصصة بالمجال سواء العالمية منها أو المحلية، إلى جانب منطقة آرسنال التي يشارك فيها المطورون أحدث وسائل الاختراق مفتوحة المصدر، بالإضافة إلـى الـدورات التدريبية التي يقدمها 50 مدربا محترفا.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر عن تنظيم أحد أهم المحافل العالمية لقطاع أمن المعلومات وقبلة للمهتمين به، حيث بدأت كفعالية سنوية تقام في لاس فيجاس قبل أن تنتقل للعديد من دول العالم، وتأتي الفعالية لأول مرة في المنطقة هذا العام في الرياض، بهدف تبادل الخبرات، واستعراض آخر ما توصلت إلـيه التقنية في مجابهة التحديات، وتعزيز المهارات السيبرانية وكما أنه يلتقي مع جهود المملكة في تعزيز الأمن السيبراني فهو يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( عالمية السلام ) : يبقى التطرّف آفة خطيرة لا أمان لها، ولا لنتائجها وخطرها الداهم على المجتمعات باعتبارها مُهدِّداً حقيقياً لأفكارها وقيمها وثقافتها وأنساقها القيمية. وبأيِّ حالٍ من الأحوال يظلّ التحذير منه راهنيّاً ومهماً؛ إذ لا يمكن الوثوق بالفكر الراديكالي المتطرف، ولا يمكن إيلاء الثقة لأصحاب التنظيمات الماكرة المُخادعة؛ والتي تستغلّ أصحاب الفكر السطحي الهش؛ وتنطلق في استراتيجياتها الشريرة عبر استغلال هذا الفكر الضحل الذي يدفعه حماسه ورؤاه التبسيطية الساذجة أن يتلقّف أي فكرة أو سلوك مرضي متطرف؛ ويكون فريسة سهلة يمكن تشكيلها وفق أهداف معينة لا تخرج عن السلوك العنفي والدموي الذي يشكل خطراً حقيقياً على المجتمع وأمنه وسلمه.
وأردفت : فحواضن هذا الفكر المتطرّف الدوغمائي يبثّ سمومه وأفكاره للبسطاء والسُّذّج بعد أن يقوم باستمالتهم عاطفيّاً؛ ويحرص في كلّ أهدافه واستراتيجياته أن يمرّر الفكر الخبيث المتضاد مع السلام والاعتدال والتعايش. ولأهمية التحذير منه ولأنه – التطرف – خطر مستمر وراهني يهدّد العالم بأسره؛ فلا غرو أن تتنادى المنظمات والمؤسسات والمجاميع الفكرية بالتحذير منه والتوعية بخطره، فبالأمس شهدنا دعوة مجمع الفقه الإسلامي الدولي إلى ضرورة الالتزام بالدين كعامل تهذيب وتنوير يهدي الإنسانية إلى القيم النبيلة والمبادئ السامية المشتركة من محبّة، وأخوة، على اعتبار أن استقرار العالم لن يكون إلا بتحقيق تلك القيم والمبادئ، وشدد المجمع على أهمية تحويل مبدأ التسامح والتعايش إلى سلوك عملي، وممارسة يومية مستمرة.
// انتهى //
05:06ت م
0015



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى