التويجري: تقنيات حديثة للتنبؤ بكوارث المناخ قبل وقوعها
أكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر «آركو» الدكتور صالح التويجري، أنه يتم تسخير التقنيات الحديثة للتنبؤ بالكوارث المناخية قبل وقوعها، للتخفيف من تداعياتها وأضرارها.وأشار الى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يوافق 10 نوفمبر 2022م، تحت شعار «العلوم الأساسية من أجل التنمية المستدامة»، في تأكيد الدور المهم للعلوم في خدمة البشرية، ورصد انبعاثات غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، وفهم التغيرات المناخية والبيئية للتخفيف من آثارها.وقال: إن هذه التظاهرة الدولية تأتي في الوقت المناسب هذا العام، حيث انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ، التي يشارك فيها عدد من قادة الدول والمنظمات والهيئات المتخصصة، ونخبة من العلماء والمفكرين، لطرح أهداف التنمية المستدامة، في ظل بيئة أكثر ملاءمة للحياة، وتصد للتغيرات المناخية، استفادة من التقنيات المعلوماتية الحديثة كالاستشعار عن بعد، والرصد الالكتروني للغازات، والسعي إلى المدن والمجمعات السكانية الذكية، لتحقيق أكبر قدر من الأمن والسلامة للحياة على كوكب الأرض.كما تلعب التقنيات المعلوماتية دورا رائدا في رصد الأمراض البشرية والآفات الزراعية، وملوثات البيئة المائية لتحقيق الأمن الصحي، والأمن الغذائي وتعزيز التعاون بين البلدان؛ لدعم الأنشطة العلمية والبحثية النافعة للمجتمعات، وتعزيز التضامن الدولي لنشر العلم المشترك بين البلدان، والاهتمام به كوسيلة لنشر السلام والأمن والتعاون الدولي.وأشار التويجري إلى أن هذه التظاهرة الدولية، التي تأتي في إطار السنة الدولية للعلوم الأساسية، من أجل التنمية المستدامة، التي انطلقت في 8 يوليو 2022، تهدف إلى نشر الوعي بدور العلم في خدمة المجتمعات، وتحسين مستويات المعيشة فيها.وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، الاحتفال بهذا اليوم أول مرة في 2001.البيئة الأكثر ملاءمة للحياة
طرح أهداف التنمية المستدامة في ظل بيئة أكثر ملاءمة للحياة
التصدي للتغيرات المناخية استفادة من التقنيات المعلوماتية الحديثة
السعي إلى المدن والمجمعات السكانية الذكية
رصد الأمراض البشرية والآفات الزراعية وملوثات البيئة المائية
تعزيز التعاون لدعم الأنشطة العلمية والبحثية النافعة للمجتمعات
