عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 14 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 08 نوفمبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد: تخصيص 2.5 مليار دولار لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر
ولي العهد يلتقي قادة ومسؤولي العراق وباكستان والكويت وتونس والسودان
ولي العهد يشكر السيسي
بيان رئاسي عن قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»: تسريع الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة
الرئيس المصري: المبادرة تجسد جدية الدول العربية في مواجهة تغير المناخ
الشرق الأوسط الأخضر.. التوازن البيئي وحماية كوكب الأرض
أمير الرياض يطلع على استعدادات منتدى الابتكار الاجتماعي
سعود بن نايف: «إثراء» شعلة مُضيئة في سماء الشرقية
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف تخرج طلبة الدراسات العليا
الجمهوريون يتهيؤون لعزل بايدن.. التشنج الانتخابي يتعاظم
ثورة الشباب تسقط عمائم النظام
سلطات زابوروجيا تعلن التخلي عن العملة الأوكرانية
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( نموذج عالمي ) : دأبت المملكة على إطلاق ودعم مختلف المبادرات التي تعود بالخير على البشرية، من بينها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الهادفة للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ على المنطقة، والعمل المشترك لتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، من خلال توسيع التعاون الإقليمي وإنشاء بنية تحتية كفيلة بخفض الانبعاثات وحماية البيئة، إذ يمكن للمبادرة أن تحقق نجاحاً كبيراً في المعركة العالمية ضد تغير المناخ، لذلك جاء اهتمام سمو ولي العهد بها كبيرا معلنا عن دعم مشاريعها بـ2.5 مليار دولار على مدى عشر سنوات، تأكيدا على اهتمام المملكة بكل ما من شأنه خدمة البشرية وتوفير جودة الحياة.
وتابعت : وتجدد المملكة التزامها دوما بالعمل مع دول المنطقة من أجل تحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتكون نموذجاً عالمياً لمكافحة التغير المناخي، وهو ما أشار إليه سمو ولي العهد تعزيزا للعمل المشترك لضمان مستقبل مشرق وزاهر للأجيال القادمة في ظل الاهتمام بخفض الانبعاثات وتسريع وتيرة تطوير وتبني تقنيات ومصادر الطاقة النظيفة، بزيادة المسطحات الخضراء والتشجير، والغطاء النباتي، وإقامة المحميات الطبيعية، والاهتمام بالسياحة البيئية؛ للإسهام في الوصول إلى الحياد الكربوني.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( صناعة المستقبل بابتكار أخضر ) : أصبح العالم في حاجة ماسة إلى التحرك نحو بناء مستقبل أخضر. وتسعى السعودية إلى الارتقاء بجودة الحياة وحماية أجيال المستقبل. ويجب أن يحظى العمل المناخي وأمن الطاقة والازدهار الاقتصادي بالقدر نفسه من الاهتمام. وتركز مبادرة السعودية الخضراء على حماية البيئة، وتحويل قطاع الطاقة، وبرامج الاستدامة المبتكرة من أجل بناء مستقبل أخضر. وبصفتها مصدرا عالميا رائدا للطاقة، تقع على عاتق السعودية مسؤولية دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على أمن الطاقة العالمي، وبالتالي، فإنها تدرك الحاجة الملحة إلى التعاون في مجال العمل المناخي. وفي إطار مبادراتها الخضراء، ستوظف المملكة خبراتها، وستدعم الابتكار العلمي، وستتبادل أفضل الممارسات مع دول العالم.
وواصلت : وليست هناك حدود لمخططات السعودية تجاه حماية المناخ والبيئة عموما. فالمشاريع التي قدمتها كثيرة، وهي تستند إلى أرضية صلبة تجمع القدرات الحقيقية التي تتمتع بها بهذا الخصوص، وسلسلة من الابتكارات الضرورية لتحقيق أهداف حماية مناخ الكرة الأرضية، فضلا عن السياسات المرنة التي اعتمدتها انطلاقا من قواعد ومبادئ رؤية المملكة 2030، التي وضعت المناخ ضمن سياق التنمية المستدامة، وقدمت كل الأفكار والمبادرات اللازمة، لمواءمة صيانة وتغيير المناخ والبيئة مع التنمية الضرورية لكل منطقة الشرق الأوسط. بمعنى آخر، هناك فرص تنموية حقيقية ضمن نطاق الجهود المبذولة لقيام السعودية بدورها على صعيد حماية المناخ، والحد من العوامل التي تستهدفه. من هنا جاءت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، لتكريس دور المنطقة كلها في هذه المهمة التي تصب في النهاية في مصلحة الأجيال القادمة من سكان الأرض.
كان ضروريا أن تعقد قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتغير المناخي (كوب 27) في شرم الشيخ المصرية. ورئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المشتركة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لـ”قمة المبادرة”، تضيف زخما قويا ليس للمشاريع التي تتضمنها الخاصة بالشرق الأوسط فقط، بل للمسار العالمي الخاص بحماية المناخ، والوصول إلى الأهداف الموضوعة بهذا الخصوص، وفي مقدمتها الحياد الكربوني. وقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في شرم الشيخ، هي الثانية بعد الأولى التي أطلقها ولي العهد في العام الماضي في 27 آذار (مارس) 2021، وتتضمن التزام المملكة بجهود الاستدامة الدولية، والمساهمة في رفع قدرات المنطقة على حماية كوكب الأرض. فالرياض وضعت لنفسها عام 2060 حدا أقصى للوصول إلى الحياد الكربوني، وهي قادرة على تحقيق ذلك، استنادا إلى نجاعة ونجاح المشاريع ذات الصلة التي أطلقتها وتلك التي تطلقها ضمن السياق العام.
وأوضحت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة والمعالجات المناخية ) : تأثرت التغيرات المناخية بنصيب الأسد من القرارات السيادية للمملكة، واصطبغت التوجهات الرسمية والشعبية برداء التطلعات المؤمّنة للبيئة النقيّة، وارتبطت التحولات التنموية بضوابط ومعايير الحفاظ على فضاء الاستثمار، ومراعاة كل ما يحيط بالمواقع المعدة للمشاريع من نبات وإنسان وحيوان ومياه. سارعت المملكة إلى التحذير من عواقب التطاول على البيئة وعدم احترام الشركاء الاعتباريين على كوكب الأرض، وما يترتب على الاستفزاز والاستثارة بالتلوث الصناعي، والنووي من ردات فعل عواقبها وخيمة، ومُكلفة على الشعوب والحكومات.
استرسلت : ما يشهده العالم من ارتفاع درجات الحرارة، وشح مصادر المياه، والذوبان الجليدي، والتصحر، كلها مؤشرات ناجمة عن الاستهلاك المكثّف للوقود بأنواعه، والتمدد الحضري، وإزالة الغابات والجرف المبالغ فيه للتربة، ما يهدد حياة بلايين البشر، بانبعاثات غاز ثاني أكسد الكربون، إضافة لأنواع من الغازات؛ المسببة للاحتباس الحراري. بحكم أن مناخ المملكة جاف، ومواردها المائية محدودة، وثقافة التصالح مع الكون والبيئة الصديقة، حادثة، تبنت دولتنا قرارات عدة للتخفيف من حدة الثأر المناخي، بمحاولة إبطاء معدّل التغير المناخي، بخفض معدلات انبعاثات الغازات الضارة، وإنشاء تجهيزات متقدمة لمساعدة المجتمع على التكيّف مع آثار التغيّرات.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( المستقبل الأخضر ) : عملياً أثبتت المملكة أنها من أولى دول العالم التي أبدت اهتماماً نوعياً بالتغير المناخي، وبادرت – طوعاً – بتحمل مسؤولياتها في هذا الملف، بعدما أدركت أن هذا التغير بات مشكلة تؤرق المجتمعات الإنسانية، وتهدد الصحة العامة والحياة على كوكب الأرض، بفعل زيادة درجات الحرارة، وتنامي ظاهرة الاحتباس الحراري، وتلوث الأجواء.
تحرك المملكة في مواجهة التحديات المناخية انطلق منذ عقود، ولكنه تبلور أكثر عبر رؤية “2030”، التي شددت على أهمية تبنّي مبادرات محلية وإقليمية ودولية، تسهم في وقف التدهور الحاصل في المناخ، وتحفظ كوكب الأرض من الأخطار، ومن هنا أعلنت المملكة في أكتوبر من العام 2021، عن حزمة أولى تزيد على 60 برنامجًا ومشروعًا، تتجاوز استثماراتها 700 مليار ريال، ما يساهم في نمو الاقتصاد الأخضر، وتوجت المملكة تلك الجهود بإعلان مبادرتي “الرياض الخضراء”، و”السعودية الخضراء” لمواجهة المشكلة محلياً، ومبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” التي تتجاوز حدود الوطن، وتصل إيجابياتها إلى دول المنطقة.
وتابعت : لا تترك المملكة مناسبة ما إلا وتبرز فيها تأثير تلك المبادرات على مشهد المناخ في المملكة والعالم، ضمن آلية تسلط الضوء على التجربة السعودية في مواجهة التغيرات المناخية، وأهمية محاكاة وتدويل هذه التجربة وانتشارها؛ حتى تعم الفائدة، وهو المشهد الذي حدث أمس، وتابعته دول العالم، عندما رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وبالشراكة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بالتزامن مع مؤتمر “كوب 27” في مدينة شرم الشيخ المصرية، وسط مشاركة واسعة من كبار القادة في العالم، وشهدت إعلان سموه الكريم عن استضافة المملكة لمقرّ الأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والمساهمة بمبلغ مليارين وخمس مئة مليون دولار دعماً لمشروعات المبادرة وميزانية الأمانة العامة على مدى عشر سنوات.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( السعودية الخضراء.. الاستدامة البيئية والآفاق العالمية ) : تتضمن مبادرة «السعودية الخضراء» ثلاثة أهداف وطنية طموحة، منها زيادة المناطق المحمية الـبرية والبحرية؛ لتعزيز التنوع الأحيائي، وتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030 ، وتشجير المملكة من خلال زراعة 10 مليارات شجرة، وتقدَّر تكلفة الحزمة الأولى من المبادرات، التي تزيد على 60 مبادرة فرعية ضمن مبادرة «الـسعودية الخضراء» ، بحوالي 700 مليار ريال؛ لتسهم بذلك في نمو الاقتصاد الأخضر، وطنيًا وإقليميًا وعالميًا. استهدف إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن مبادرة «السعودية الخضراء» في نهاية الـعام الماضي، تحقيق الاستدامة البيئية، وتشمل جهود المملكة في هذا المجال تعهدات بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060 م، وزيادة حصة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء إلى 50 % بحلول عام 2030 ، وخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30 % بحلول العام نفسه، تماشيًا مع التعهد العالمي بشأن الميثان، كما تعهدت المملكة بإنشاء منصة تعاونية لتسريع تنفيذ الاقتصاد الـدائري للكربون، ومركز إقليمي لتغير المناخ، ومراكز إقليمية لاستخدام تخزين الكربون، والإنذار المبكر بالعواصف.
وأردفت : تشكّل مبادرة «الـشرق الأوسط الأخضر» عاملًا محفزًا للتأثير العالمي، ونموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في العمل المناخي على نطاق واسع؛ إذ تستهدف زراعة 50 مليار شجرة، واستصلاح 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، ودعم الحد من الانبعاثات، في المنطقة، التي تعادل 670 مليون طن سنويًا.
// انتهى //
05:00ت م
0013



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى