عام

عام / الكلية التقنية تعرض الابتكارات الجديدة والاختراعات التطويرية للصناعات التحويلية بمشتقات النخلة في معرض مبادرة أرض النخيل وكالة الأنباء السعودية

عام / الكلية التقنية تعرض الابتكارات الجديدة والاختراعات التطويرية للصناعات التحويلية بمشتقات النخلة في معرض مبادرة أرض النخيل وكالة الأنباء السعودية


بريدة 09 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 03 نوفمبر 2022 م واس
تستعرض الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم عدد من الابتكارات الجديدة والاختراعات التطويرية للصناعات التحويلية من منتجات النخلة ومشتقاتها، التي أعدها المتدربون في قسم تقنية التصنيع الغذائي والمختبرات الكيمائية في الكلية التقنية الثانية ببريدة، مثل بودرة التمور التي تستخدم كبديل صحي للسكر، والإيثانول الطبي الذي يستخرج من بقايا التمور، والفحم الحيوي الذي يتم استخراجه من مخلفات النخيل، وذلك من خلال التحلل اللا هوائي, وجهاز تحويل مخلفات النخيل إلى الغاز الحيوي ووصول نسبة النقاء فيه إلى 90 ?.
وأوضح عميد الكلية التقنية الثانية ببريدة محمد التويجري أن المتدرب يتم تدريبه على خطوط الإنتاج ومراحل التحاليل الكيمائية والفيزيائية، من خلال المصنع المجهز الذي يمر بنفس مراحل التصنيع في المصانع التجارية، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك ليكون المتدرب على دراية واسعة عن سوق العمل من خلال الصناعات التحويلية الغذائية، والصناعات الكيمائية.
ولم تقتصر الصناعات التحويلية للاستفادة المثلى من النخلة ومشتقاتها على المتدربين فقط بل على المتدربات من كلية التقنية للبنات بالرس قسم التجميل والتصميم، وذلك من خلال إنتاج الشموع من جذع النخلة، وماسك للبشرة يستخرج من بعض المكونات الموجودة في النخلة, وتصنيع صابون مكون من مشتقات التمر بنفس مجسم التمرة، وتصميم فستان من الخيش وتشكيله على المانيكان ومن ثم العمل على تجميله بخوص النخيل بعد السف, والعمل أيضاً على جلابية من القماش وتجميلها بخوص النخيل بعد السف من أطراف الأكمام، وإنتاج مكملات الملابس (شنطة-قبعة) مُزينة بورود تم تنفيذها من مشتقات النخيل (النوى-السعف)، وحقائب نفذت من الجلد والسدو طُرزت بشعار أرض النخيل.
وأكدت عميدة الكلية التقنية للبنات بالرس وهاد الصخيبر أهمية إشراك الكلية للمشاركة بمثل هذه المبادرات, وذلك لإبراز دور المتدربة في المجتمع وتعزيز ثقتها بما تقدمه، مفيدةً أن من أهداف المشاركة هو النهوض بالبيئة التدريبية ومخرجاتها، والحرص على تقديم الموروث الوطني التقليدي برؤية معاصرة، من خلال ماتنتجه النخلة والاستفادة من مشتقاتها بما يخدمنا في الحياة اليومية.
// انتهى //
22:27ت م
0179



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى