عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 27 ربيع الأول 1444 هـ الموافق 23 أكتوبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يبحث مع الرئيس الجزائري تطوير العلاقات
تطوير الواجهة البحرية بجدة.. صناعة سياحية جديدة
الخطاب الملكي.. خارطة طريق لأعمال ولجان مجلس الشورى
المملكة تحقّق الاكتفاء الذاتي من الخوخ بنسبة 55.5 %
روبوت ذكي لتعطير المسجد النبوي
الحملات المشتركة: ضبط (17114) مخالفاً خلال أسبوع
“العدل”: 970 ألف مستفيد من خدمة الوكالة الإلكترونية
مترو الرياض.. الحلم يقترب
الدرعية.. وجهة سياحية عالمية
«موسم الرياض».. أيقونة جودة الحياة
المملكة تدين الهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء الضبة
الاحتلال يحُث الخطى لتهويد القدس
ميلوني على عرش روما.. أوروبا ترتعش والملف الأوكراني على المحك
وذكرت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( صناعة الترفيه ) : على أرض الواقع، حققت المملكة قفزاتٍ نوعيةً في صناعة الترفيه، وانتقلت به من مرحلة بدائية متواضعة، إلى مراحل متقدمة، شهد بها الجميع في الداخل والخارج، وهو ما انعكس على تعزيز رفاهية المجتمع، ودعم أركان الاقتصاد الوطني، ووفر جزءاً كبيراً من ميزانيات ضخمة، كانت تُنفق في السياحة الخارجية. ولم يكن لقطاع الترفيه السعودي أن يحقق هذا التقدم، لولا إدراك الحكومة الرشيدة بأن الترفيه بات حاجةً إنسانيةً مهمةً، ومطلباً اجتماعياً، ينبغي الاهتمام به ودعمه بصفة مستمرة، في إطار برامج وخطط، جعلت منه أحد مسارات برامج جودة الحياة التي تبنتها رؤية 2030، وتلتزم بها، وزاد الاهتمام والدعم بتأسيس هيئة عامة للترفيه، تمتلك الصلاحيات الكاملة للنهوض بالقطاع.
وواصلت : صناعة الترفيه لم تقتصر على منطقة دون سواها، وباتت جميع مناطق المملكة هدفاً لأنشطة القطاع، عبر مهرجانات وبرامج وفعاليات متنوعة، يتم الإعداد فيها بكل حرفية عالية ومهنية لا تخلو من ابتكار، لتحقيق الأهداف المرجوة من القطاع، ولعل موسم الرياض 2022 الذي انطلق مساء أمس أحد الشواهد على ما وصلت إليه المملكة من تقدم وتطور في صناعة الترفيه وإدارته. ويجمع “موسم الرياض” خليطاً من الفن والطرب والتراث والسياحة والتنوع الثقافي، وتتجاوز سمعة الموسم حدود البلاد، ما جعل الحدث يتصدر الترند العالمي على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، ليس لسبب سوى أن موسم الرياض بات واحداً من أهم صور صناعة الترفيه محلياً وإقليمياً، ويشهد كل عام إبداعاً جديداً في اختيار فعالياته وبرامجه التي تتلمس احتياجات الزوار، وتحقق لهم كل ما يتمنونه ويحلمون به، بل إن بعض هذه البرامج لا يرتبط بوقت إقامة الموسم، وبات مستمراً طوال العام.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( مبادرات عملية ) : يدرك العالم جيدا حجم مخاطر التغيرات المناخية ويسعى إلى مواجهتها، في الوقت الذي أكدت فيه المملكة إسهامها الرائد بمبادرات عملية غير مسبوقة وعظيمة الأثر للحفاظ على كوكب الأرض. واستمرارا لجهود المملكة في تتويج مبادراتها العملية ، وامتدادا لنجاحات القمة الأولى في الرياض، جاء إعلان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء – حفظه الله -، انطلاق النسخة الثانية من “قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” و”منتدى مبادرة السعودية الخضراء” خلال نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ بمصر ، تزامنا مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (كوب 27).
وتابعت : هذه الجهود السعودية الكبيرة قدمت نموذجا رائدا ، ومنصة استراتيجية جامعة لحراك دولي منجز في هذا الاتجاه ، وتعزيز نجاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتحديات المناخية ، والتعاون الفاعل في الحفاظ على البيئة وصحة البشرية ومقدراتها ، وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة ، ترجمة لشعار المنتدى هذا العام ( من الطموح إلى العمل) للوصول إلى واقع أكثر سلامة وتنمية ، وسط تقدير عالمي لمبادرات المملكة وقيادة ولي العهد لهذه الجهود العظيمة.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( تكتلهم يهتز بأزمات متراكمة ) : لم تشهد الوحدة ضمن الاتحاد الأوروبي تهديدا، منذ أزمة الديون الأوروبية التي نالت من عدة دول “البرتغال وإسبانيا واليونان وأيرلندا”، مثل هذا التهديد الذي يستهدفها منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وما أفرزته هذه الحرب من تداعيات خطيرة، بلغت درجة التلويح باستخدام السلاح النووي. والواضح أن القاسم المشترك لهذا الاتحاد ما زال حاضرا، لكن هناك اهتزازات قوية يتعرض لها، من ناحية قيام دول محورية، ورفض لبعض السياسات والخطط التي قد تؤثر سلبا في حركتها الاقتصادية والتجارية “ولا سيما ألمانيا”، بسلوك مسارات منفردة خصوصا فيما يتعلق بأزمة الطاقة التي تعانيها أوروبا وبرلين بالذات، التي ذاقت الأمرين، ما دفعها لأن تطلب من باريس تزويدها بكميات إضافية من الغاز لمواجهة عجزها، نتيجة التداعيات المباشرة للحرب الروسية ـ الأوكرانية، وقيام موسكو بوقف صادرات الطاقة إلى القارة الأوروبية، التي تعتمد “قبل الحرب” على أكثر من 40 في المائة من إمداداتها على تلك الآتية من روسيا. حيث وصلت ألمانيا إلى موقف حرج لا تحسد عليه، وباعتبارها في الوقت نفسه أقوى اقتصاد على المستوى الأوروبي.
وأضافت : اللافت أن فرنسا التي تعد واحدة من أكثر الدول ضمن الاتحاد الأوروبي تفهما لوضع ألمانيا الحالي في نقص حصص الطاقة، بدأت توجه الانتقادات العلنية المباشرة إلى برلين، الساعية إلى توفير الأمان على صعيد الطاقة للبلاد كلها، قبل أن يحل فصل الشتاء حيث يرتفع الطلب على كل أنواع الطاقة. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتقد أن الحكومة الألمانية تتجه إلى مسار منفرد، ولا سيما بعد تخصيص 200 مليار يورو لدعم الطاقة، أو لتحديد سقف أسعارها. ماكرون حذر من عزل نفسها، في إشارة واضحة إلى أن الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي التي تقودها فرنسا “عمليا ونفسيا”، يمكن أن تتخذ مسارا مناهضا للتحرك الألماني، على الرغم من أن احتمالات حدوث ذلك ليست واردة بقوة على الأقل في الوقت الراهن. فألمانيا تعي تماما خطورة العزل، في محيط لا يمكنها العيش إلا فيه.
الوحدة الأوروبية باتت مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى. فماريو دراجي رئيس الوزراء الإيطالي المنتهية ولايته، كان واضحا حين قال “إن غياب هذه الوحدة يعني انتصارا حقيقيا لمخططات سياسة الحكومة الروسية”. المسألة الكبرى حاليا، هي توصل الدول الأعضاء في الاتحاد إلى صيغة مقبولة لطرح حزمة مساعدات في مجال الطاقة. وهذه الحزمة باتت ضرورية لكل هذه الدول، مع تراجع حجم الاحتياطيات فيها، وارتفاع أسعار الطاقة، بل صعوبة الوصول إلى الإمدادات، كما كان الأمر قبل الحرب في أوكرانيا. الخلافات لا تزال قائمة، لأن جهات فاعلة في الكتلة الأوروبية، ترى أن خطوة كهذه ستؤدي إلى اختلالات. وهذا صحيح، لكن الاحتياجات تبقى في المقدمة، خصوصا مع بدء فصل الشتاء في القارة العجوز، التي تعاني أيضا ارتفاعات عالية في تكاليف العيش، حيث يسير التضخم في أغلبية الدول الأعضاء في التكتل نحو الخانة العشرية.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( إرهاب أذرع إيران.. ضرورة موقف مسؤول ) : مواقف المملكة العربية السعودية المشهودة عبر التاريخ في دعم استقرار وازدهار دول المنطقة بما ينعكس على ظروف النماء إقليميا ودوليا.. مواقف سطرها التاريخ بأحرف من ذهب كنهج راسخ في تاريخ الـدولـة منذ مراحل التأسيس وحتى هـذا الـعهد الـزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهم الله» .
وأردفت : الـهجوم الـذي نفذته ميليشيا الحوثي الإرهابية يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022 م، بطائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا ميناء الـضبة النفطي في حضرموت أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام في الميناء، بقدر ما هو يعد خرقا سافرا لـقرار مجلس الأمن رقم 2216 ، وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية، ويؤكد استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها في استهداف المنشآت المدنية والاقتصادية وإمدادات وممرات الطاقة العالمية، وتهديد البيئة البحرية بالـتلـوث.. فهو يعتبر انعكاسا لسلوك نظام إيران الـداعم للحوثيين وغيرهم من أذرع طهران في المنطقة لتتمكن من ارتكاب المزيد من الجرائم والـتجاوزات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار تحقيقا لأهداف نظام إيران الإجرامية المشبوهة.
وزارة خارجية المملكة العربية السعودية أدانت الهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الإرهابية، وأوضحت أن هذا الهجوم يعد تصعيدا من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بعد انتهاء الهدنة الأممية في اليمن والتي رفضت تلـك الميليشيا تمديدها وتوسيعها بالـرغم من كل الجهود التي بذلت، وحرص الحكومة الشرعية اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديدها انطلاقا من مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني الشقيق.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تؤكد موقف المملـكة الـراسخ والـداعم لـكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، واستمرار دعم التحالف للحكومة الشرعية اليمنية، وجهود الأمم المتحدة الـرامية إلـى تمديد الـهدنة وإيقاف إطلاق النار في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الـيمنية.. بالإضافة لأنه تأكيد علـى الأدوار الـرائدة التي تحرص من خلالها المملكة على استقرار المنطقة والعالم.
// انتهى //
05:00ت م
0011



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى