محليات

«الحياة الفطرية» تواجه مشاكل الأنواع الغازية بخطة وطنية

«الحياة الفطرية» تواجه مشاكل الأنواع الغازية بخطة وطنية

لمواجهة مشاكلها، حفاظا على التنوع الإحيائي، نظم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أمس ورشة عمل بعنوان «الخطة الوطنية للأنواع غير الأصيلة الغازية» بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي.وسلطت الورشة الضوء على تأثير الأنواع الحية غير الأصيلة الغازية في المملكة على الأنواع البرية والبحرية، وآثارها السلبية على الصعيد البيئي والاقتصادي والاجتماعي في المملكة، مع مناقشة الإجراءات الموازية للحد من تأثير الأنواع غير الأصيلة الغازية على الكائنات الفطرية ومناقشة التعاون المشترك وآليات العمل بين الجهات ذات العلاقة لاعتماد الخطة الوطنية لهذه الأنواع في المملكة، وتحديد المشكلات وإيجاد الحلول للحد من تأثيرها على التوازن البيئي والصحة العامة.وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان أن انتشار الأنواع غير الأصيلة الغازية من التحديات التي تواجه النظم البيئية الطبيعية والتنوع الأحيائي ولها تأثير سلبي على التنوع الأحيائي والبنى التحتية والاقتصاد المحلي والأمن الغذائي وكذلك الصحة العامة. وبين أن تقرير التقييم العالمي للتنوع الأحيائي الصادر من المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في العام الحالي يذكر أن خمس مساحة الأرض يتعرض لمخاطر تلك الأنواع غير الأصيلة الغازية، وذلك بسبب توسع الشبكات التجارية والتدهور المستمر للموائل والتنقل الكثيف للبشر وتغير المناخ.خسائرالأنواع غير األصيلة الغازية:

116 مليار دولار سنويا بأوروبا
65 مليار دولار سنويا في بأفريقيا
1.2 تريليون دولارلالقتصاد العالمي

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى