عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 22 ربيع الأول 1444 هـ الموافق 18 أكتوبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان رسالتين من ملك المغرب
القيادة تعزي الرئيس التركي في ضحايا انفجار منجم الفحم
أمراء ونواب المناطق: مضامين الخطاب الملكي تؤكد نهج المملكة
أمير الرياض يتسلّم تقرير جمعية تحفيظ القرآن
أمير القصيم: القيادة مهتمة بتوفير السكن الملائم للمواطنين
أمير المدينة يطّلع على أنشطة «الأمر بالمعروف»
وزير الخارجية يجري اتصالًا بنظيره الكويتي
قرار شوري لصالح رفع قيمة القروض الاجتماعية
شوريون يطالبون بشغل شواغر الصحة ودراسة أسعار الخدمات الكشفية
الرئيس العراقي: سنقيم علاقات متينة مع دول الجوار
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يمارس الإرهاب في أبشع أشكاله
البرهان: الجيش السوداني يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف
«درون» روسية تقصف كييف.. وقتال عنيف شرقي أوكرانيا
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( وطن الإنجاز ) : إنجازات متتالية ، وطموحات متجددة ، هكذا هي سمات مسيرة التنمية المستدامة للمملكة بقيادتها الرشيدة ، وبناء مستقبل واعد بشواهد ابتكاراته ومساراته بخطى واثقة لمستهدفات الرؤية الطموحة، وسياسة فاعلة ومتوازنة في مواقفها على كافة الأصعدة. هذه الحقائق تناولها الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، بمناسبة افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى بحضور سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -.
وتابعت : لقد أكد الخطاب الكريم على مكانة المملكة وما تشهده من حراك تنموي شامل ومستدام وهي تسير في المرحلة الثانية من رؤية المملكة 2030، مستهدفة تطوير القطاعات الواعدة والجديدة ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، وزيادة فاعلية التنفيذ لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم، وتلبية تطلعات وطموحات وطننا الغالي، بالاستراتيجيات الوطنية والمشروعات الضخمة التي أطلقها ويتابعها سمو ولي العهد بكل الاهتمام والتوجيه، في نهج تنموي أنموذج لنهضة شاملة ومستدامة، محورها وهدفها الإنسان السعودي الذي يدير تنمية الحاضر، ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة. كما تجسد هذه المناسبة التاريخية السنوية ، الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لدور وأعمال مجلس الشورى.
وقالت صحيفة “الاقتصادية ” في افتتاحيتها بعنوان ( الدولة العصرية .. إنسان وسلام وتنمية ) : جاء الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجلس الشورى، ليختصر مشهد أنجح وحدة كما وصفها الخطاب الملكي. وحدة وحدت الشتات وأرست الأمن والاستقرار في دولة عصرية دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – أساسها المواطن، وعمادها التنمية، وهدفها الازدهار، وصناعة مستقبل أفضل للوطن وأبنائه وبناته. دولة عصرية أرست الأمن منذ تأسيسها وقامت بواجباتها لضمان سلامة الحجاج في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، فمكنت الحجاج من الوصول إلى الأماكن المقدسة، رغم جائحة كورونا وبعد المسافات ومشاق السفر وضيق المساحات. بذلت المملكة جل إمكاناتها وطاقاتها للعمل على استضافة 30 مليون معتمر بحلول 2030، واستكمال التوسعة السعودية الثالثة في المسجد الحرام، وإطلاق مشروع “رؤى المدينة”، إضافة إلى هذا الدور الديني المهم، فإن للمملكة دورا تاريخيا في إرساء السلام العالمي ودورها المحوري في ذلك، حيث أسهمت السعودية في إرساء الأمن العالمي بجهود بارزة، ومن ذلك انعقاد قمة جدة للأمن والتنمية أخيرا بمشاركة الولايات المتحدة وقادة تسع دول عربية، حيث أكدت من خلالها مبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتعظيم وتقدير قيم المجتمعات وثقافتها، وستظل جهود ولي العهد تجاه الأزمة الروسية – الأوكرانية، علامة مضيئة في مساعي إرساء الأمن العالمي مع نجاح وساطته في الإفراج عن أسرى من جنسيات عدة، ونقلهم من روسيا وعودتهم إلى دولهم، وإلى جانب الأمن السياسي، فقد أكد الخطاب الملكي دور السعودية في إرساء الأمن الاقتصادي العالمي بضمان مناعة ركائز عالم الطاقة الثلاث مجتمعة وهي: “أمن إمدادات الطاقة الضرورية، والتنمية الاقتصادية المستمرة من خلال توفير مصادر طاقة موثوقة، ومواجهة التغير المناخي”، ودعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، بتأسيس واستمرار اتفاق مجموعة “أوبك +” مع الحرص على تنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التي تتمتع بها، وفي سعيها إلى تخفيف وطأة الآثار السلبية للنزاعات المسلحة وانعكاساتها المؤلمة على الأمن الغذائي، فقد بلغ إجمالي مساعدات المملكة في مجال الأمن الغذائي والزراعي نحو مليارين و890 مليون دولار، كما أعلنت المملكة مع أشقائها في المنطقة تخصيص عشرة مليارات دولار لهذا الغرض عبر تنسيق وتوحيد جهود عشرة صناديق تنموية وطنية وإقليمية.
وواصلت : فعلا، إنها دولة عصرية ذات سيادة وكيان راسخ أساسها المواطن، تشهد حراكا تنمويا شاملا بجميع معانيه سواء في البنى التحتية أو المهارات البشرية، فتم تأسيس صندوق البنية التحتية لدعم مشاريع البنى التحتية في القطاعات الحيوية كالنقل والمياه والطاقة والصحة والتعليم والاتصالات والبنية الرقمية، بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار ريال على مدى الأعوام العشرة المقبلة، وإطلاق استراتيجية صندوق التنمية الوطني لضخ أكثر من 570 مليار ريال، بهدف مضاعفة حصة الإنتاج المحلي الإجمالي غير النفطي بثلاثة أضعاف ليصل إلى 605 مليارات ريال، وإطلاق بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعزيز النمو وسد الفجوة التمويلية، وتخصيص 105 مليارات ريال لمشاريع مائية لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، التي ستسهم جميعها في توفير فرص العمل، ويأتي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ليسهم مع ما يشهده قطاع التعليم من تطوير في بناء رأس المال البشرى القادر على تحقيق مفاهيم التنمية الشاملة والمستدامة، وقد أشاد خادم الحرمين الشريفين في خطابه بما حققه الطلاب الموهوبون والموهوبات في مسابقة “آيسف 2022” من جوائز، والتقدم في 16 مؤشرا من مؤشرات التنافسية العالمية في مجال التعليم، وهو ما يعكس الجهود المبذولة للارتقاء بجودة هذا القطاع بوصفه ركيزة أساسية تتحقق بها التطلعات نحو التقدم والريادة، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية الناجحة، ومستهدفات التنمية الوطنية وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( نهج البلاد ) : رسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله – صورة زاهية ومبشرة لمستقبل المملكة، وأعلن – سلمه الله – أن البلاد حققت الكثير من تطلعاتها وأحلامها المدرجة ضمن رؤية 2030، وأن العمل جارٍ لتحقيق ما تبقى من أهداف الرؤية الطموحة، سواء في الداخل أو الخارج. ويمكن وصف كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى لهذا العام، بمثابة نهج، تستنير به المملكة وتتبعه في سياساتها الداخلية والخارجية، من أجل تحقيق كل الأهداف، التي تسهم في إعادة صياغة المملكة الثالثة على مرتكزات صلبة، وثوابت قوية، لا تحيد عنها، وتحقق للمملكة وشعبها كل التطلعات.
واسترسلت : وجاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين، حاملة معها قدراً هائلاً من التفاؤل والأمل، بما يمكن أن يكون عليه مستقبل المملكة في الكثير من القطاعات، التي ليس أولها السياسة، وليس آخرها الاقتصاد والتنمية، وأكدت الكلمة أن الجهود المخلصة التي بذلتها مؤسسات الدولة في سنوات رؤية 2030 كانت الحافز الحقيقي لتحقيق الأهداف المطلوبة مجتمعة، ضمن منظومة عمل مخلص وجاد، طالت كل مناحي الحياة، وحققت للمملكة وشعبها كل ما سعوا إليه من تطور وإصلاح وتنمية، شهدت بنتائجه المنظمات والمؤسسات الدولية، وأكدت أن المملكة تعيد كتابة تاريخها من جديد، بالطريقة التي ترضيها.
وكان خادم الحرمين حريصاً على حصر سلسلة الإنجازات والمكتسبات السعودية التي تحققت في سنوات الرؤية، بداية من توجه البلاد نحو محاربة الفساد وملاحقة الفاسدين مهما علت أسماؤهم أو مناصبهم، مروراً بزيارات ولي العهد التي أثمرت في تحقيق المصالح المشتركة مع دول العالم، والتطرق إلى جهود الدولة وبرامج الإصلاح، التي انعكست على تطوير الاقتصاد، فضلاً عن الجهود في تعزيز دور المملكة المحوري، والارتقاء بمكانتها إقليمياً ودولياً.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( نهج القيادة.. الرؤية ومستقبل الوطن ) : كلـمة خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» ، التي ألقاها خلال افتتاحه «أيده الله» ، عبر الاتصال المرئي، أعمال السنة الثالثة من الـدورة الثامنة لمجلس الـشورى، بحضور صاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد فصلت مواقف المملكة الداخلية والخارجية سياسيا وإداريا واقتصاديا وفق مسيرة تنمية وطنية تمضي منذ أزمنة وعقود، سجلها التاريخ بأحرف من ذهب.. كذلك ما انتهجته حكومة المملكة الـعربية الـسعودية منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
وتابعت : تمثل التنمية الشاملة الـتي تستهدف كل مناطق المملكة وأرجائها عنوانا بارزا في سياسة حكومة المملكة الـعربية الـسعودية، يتأكد من خلال جملـة الأوامر والـقرارات الـتي صدرت في هـذا الـشأن، وهي تأتي مواصلة لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ) (حيث توالت الخطط والمشروعات التنموية العملاقة التي أعلنت وفق ذلك. رؤية المملكة 2030 هدفت منذ انطلاقها إلى العمل من أجل وطن مزدهر يتحقق فيه ضمان مستقبل أبنائنا وبناتنا، بتسخير منظومة متكاملـة من الـبرامج؛ لـرفع مستوى الخدمات من تعليم وصحة وإسكان وبنية تحتية، وإيجاد مجالات وافرة من فرص الـعمل، وتنويع الاقتصاد ليتمتع بالـصلابة والمتانة في مواجهة المتغيرات عالميا، لتحتل المملكة مكانتها اللائقة إقليميا وعالميا.. ومن أجل الوصول إلـى هذه المستهدفات والمستوى اللائق بالمكانة الرائدة للمملكة إقلـيميا ودولـيا فقد عملـت الحكومة علـى تطوير الأجهزة الإدارية بما ينعكس إجمالا بصورة إيجابية على كافة المؤسسات والخدمات والسياسات الحكومية، مما يسهم في الارتقاء بالقدرات التنافسية للاقتصاد الـوطني، والارتقاء بجودة الخدمات ورفع كفاءتها، ليكون التميز في الأداء هو أساس تقويم مستوى كفاءة الأجهزة العاملة في البلاد.
// انتهى //
05:02ت م
0012



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى