محليات

الشورى يثمن مضامين الخطاب الملكي ويعده خارطة طريق

الشورى يثمن مضامين الخطاب الملكي ويعده خارطة طريق

رفع مجلس الشورى الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لافتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة للمجلس، لافتا إلى أن الخطاب الملكي سيكون مشعلا يستنير به المجلس، وخارطة طريق يسير عليها في مناقشة الموضوعات، وبحث القضايا تحت قبة المجلس.ونوه في بيان خلال مستهل جلسته أمس برئاسة رئيسه الدكتور عبدالله آل الشيخ، بالمضامين الضافية لخطاب خادم الحرمين الشريفين الذي أكد فيه أن دستور المملكة هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – مما يعزز مبدأ الشورى كمنهج إسلامي تتخذه قولا وفصلا وعملا في سياساتها وبرامجها وقراراتها وستظل متمسكة بهذا المبدأ.اهتمام متواصلوثمن المجلس عاليا الاهتمام المتواصل الذي دأبت عليه بلادنا المباركة منذ تأسيسها خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما، وهو ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين في خطابه السنوي من بذل كل الجهود من أجل الاستمرار في توفير سبل الراحة والتيسير لقاصدي الحرمين الشريفين وفق أعلى المعايير العالمية.وأكد المجلس على ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه أعمال السنة الثالثة من دورة المجلس الثامنة، الذي استعرض فيه سياسة الدولة، مؤكدا على النهج التنموي في المملكة واستهداف صناعة نهضة شاملة ومستدامة، محورها الإنسان.التملك السكنيوأعرب المجلس عن تقديره عاليا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين في خطابه السنوي بالمواطن وما اشتمل عليه الخطاب من بيان لحرص القيادة على دعم الخطط التي تكفل استمرار التملك السكني للمواطنين وحصولهم على رعاية صحية متميزة وزيادة مشاركة أبناء الوطن في سوق العمل.وأشاد المجلس بما جاء في الخطاب الكريم من تأكيد على مكانة المملكة ودورها المحوري على الصعيدين السياسي والاقتصادي وموقعها الاستراتيجي الذي جعلها قلب العالم؛ لتواكب مستجداته وتواجه تحدياته وتستثمر كل الفرص والمجالات، ومضي المملكة بخطى ثابتة ومتسارعة في مكافحة كل التحديات البيئية التي تأتي في مقدمتها التغير المناخي.ترسيخ الأمنكما أشاد في بيانه على ما أكده خطاب خادم الحرمين الشريفين من موقف المملكة الداعم لجميع الجهود الدولية إلى إنهاء الحروب والصراعات؛ لترسيخ الأمن وتحقيق التنمية والازدهار والرخاء لشعوب العالم كافة، ووصولا إلى عالم أكثر سلمية وعدالة وتحقيق مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة، وما تضمنه الخطاب الملكي من مواقف المملكة تجاه القضايا الدولية الراهنة التي تؤكد الثقل السياسي للمملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.وأكد المجلس أن الخطاب الملكي الذي افتتح به أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة للمجلس سيكون مشعلا يستنير به المجلس، وخارطة طريق يسير عليها في مناقشة الموضوعات، وبحث القضايا تحت قبة المجلس بوصفه شريكا مهما يسهم في بناء وتنمية الوطن ويشارك في صنع القرارات الوطنية التي تلبي طموحات القيادة وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء.تعزيز أعمال الشورىوثمن الشورى عاليا اهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بمسيرة المجلس في كل سنة من سنوات دوراته، ورعايتهما الدائمة للمجلس، كما يقدر حرص القيادة الرشيدة على تعزيز أعمال المجلس التشريعية والرقابية وما يقوم به في مجال الدبلوماسية البرلمانية، ليسير جنبا إلى جنب مع قيادة المملكة في تحقيق التطلعات والآمال المنشودة.ويبتهل المجلس بالدعاء إلى المولى – عز وجل – أن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إنه سميع مجيب.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى