عام

عام / انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي السابع للإفتاء في القاهرة بمشاركة مفتي ٩١ دولة وكالة الأنباء السعودية

عام / انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي السابع للإفتاء في القاهرة بمشاركة مفتي ٩١ دولة وكالة الأنباء السعودية


القاهرة 21 ربيع الأول 1444 هـ الموافق 17 أكتوبر 2022 م واس
بدأت اليوم بالقاهرة فعاليات المؤتمر العالمي السابع للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان “الفتوى وأهداف التنمية المستدامة”، بمشاركة وزراء وعلماء ومفتين ومختصين من 91 دولة حول العالم، وممثلين رفيعي المستوى للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
وقال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن كل ما يؤدي إلى البناء والتعمير وقوة الأوطان هو من صميم مقاصد الأديان، مشيرًا إلى أن إنتاج أو بيع الطعام الفاسد يعد قتلًا للنفس، وكذلك إنتاج أو بيع الدواء الفاسد هو قتل للنفس .
وأوضح مفتي مصر رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى إيضاح أثر الفتوى في تحقيق الأهداف الاجتماعية والثقافية للتنمية المستدامة، من خلال دعم التنمية الشاملة وتحقيق مقصد العمران المستدام في الأرض، وتوضيح إسهام الفتوى في تحقيق الأهداف البيئية للتنمية المستدامة، من خلال حماية المناخ، والحياة البرية، والحياة البحرية، وتوفير المياه النظيفة، وبث روح التعاون في المجتمع لإعمال التنمية.
ونبه مفتي مصر إلى أن المعركة ضد الإرهاب والتطرف لم تنتهِ بعدُ، مشددًا على أن الإرهاب مشروع تخريبي شامل يقضي على أية مشروعات تنموية أو يسعى في تسخير منجزات التنمية في دعم التطرف والإرهاب والخراب، لافتًا الانتباه إلى الفتاوى المتطرفة والشاذة والمدمرة التي تتدفق ليلَ نهار عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا الحاجة إلى بذل مزيد من الجهد والاجتهاد من أجل إنقاذ عقول الشباب الواعد من شَرَك الإرهاب والتطرف.
من جهته قال معالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب مصطفى سانو في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن الفتوى كانت -ولا تزال- ملاذ الشعوب من أجل معرفة الأحكام الشرعية في النوازل، مشيرًا إلى أن صناعة الفتوى أصبحت اليوم تمارَس عبر الصحف والمجلات والقنوات والرسائل القصيرة ووسائل التواصل، الأمر الذي زاد من تأثيرها سريعًا.
وأضاف الدكتور قطب مصطفى سانو أن ما يُؤسَف له أن هذا التسابق استغله البعض وسيلةً لبث السموم الفكرية ونشر الأزمات والاضطرابات، لذا فإن صناعة الفتوى أصبحت في مأزق، وهو ما زاد الأمة رهقًا وتفرقًا وتشتتًا، مؤكدًا أن الآثار المدمرة للفتاوى تتضرر منها الشعوب بأكملها، وأن علينا توفير حماية لازمة ورعاية قانونية تحمي البلاد والعباد من الفتاوى الفاسدة، وأن المخرج للأزمات الاقتصادية المتراكمة تتطلب الانتباه لمواجهة الفكر المتطرف.
// انتهى //
15:57ت م
0141



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى