الرياض 14 ربيع الآخر 1441 هـ الموافق 11 ديسمبر 2019 م واس
أوضح معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان أن أرقام ميزانية العام الحالي جاءت لتؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، حيث قدرت الإيرادات بمبلغ (833) مليار ريال، واعتمدت المصروفات بمبلغ تريليون وعشرين مليار ريال وبذلك، ستنعكس إيجابيًا على المواطنين في بلادنا المباركة، وسيجد المواطن أثر ذلك في حياته اليومية، من خلال ما تحمله من مشروعات تنموية في مختلف المجالات، من خلال اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لدعم التنمية الشاملة والمتوازنة، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المناطق والقطاعات الحكومية ومنها قطاع الطاقة ومنظومة العمل الخاصة بها.
وقال معاليه في كلمة له: أُعلنت ميزانية المملكة للعام المالي 1441 – 1442هـ لينعكس معها طموح ونماء وطن لما تضمنته من مؤشرات تؤكد متانة واتزان اقتصاد مملكة البناء والرخاء، فأرقام الخير تتوزع على جميع البنود المعتمدة لتؤكد للجميع قوة رصيدنا المالي الذي لا يتأثر بتحولات او متغيرات طارئة، ولا بهزات في الاقتصاد العالمي، طالما هناك تدابير إصلاحية مستمرة لا تدع مجالا للمصادفة يقودها ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -.
// يتبع //
12:14ت م
0064
اقتصادي / رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة: ميزانية عام 2020 تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي/ إضافة أولى واخيرة
وأكد أن المملكة تشهد تطوراً ونمواً في شتى المجالات، من خلال ما خصصته القيادة الرشيدة لها من اعتمادات خلال السنوات الماضية، وما خصص من مشروعات تنموية شملت مجالات مختلفة كمشروعات قطاع الطاقة الوطني والسعي إلى توفير متطلبات التنمية الوطنية المستدامة عبر تنويع مصادره من خلال إدخال تقنيات الطاقة الذرية والطاقة المتجددة لاستيعاب الطلب المحلي المتنامي على الطاقة وكذلك مشروعات الطرق والتعليم والمياه والصحة والشؤون الاجتماعية والزراعة والصناعة والسياحة وغيرها من المجالات التي ستسهم في توفير الراحة والرفاهية للمواطن، حيث يتجلى ذلك الاهتمام بتمديد صرف بدل غلاء المعيشة وحساب المواطن.
وأشار إلى أن الميزانية حملت مضامين هامة نستشرف من خلالها حرص الحكومة الرشيدة على توفير كل ما ينعم به الوطن والمواطن من أمن ورخاء وطيب العيش كما أنها تكرس واقع المرحلة خاصة في تنفيذ أهداف رؤية الوطن الطموحة 2030م وكذلك متطلبات المرحلة المستقبلية وأولويات نمو الوطن وتعزيز قدراته في جميع المجالات، عبر كفاءة إنجاز المشروعات المعتمدة لرفع مستوى البنى التحتية والخدمات، واستفادة القطاع الخاص والمستثمرين من تلك البنى والمرافق الخدمية والتسهيلات المقدمة لهم، لجذب الاستثمار للمملكة وللمنطقة ككل والنهوض بجميع المجالات السياحية والاقتصادية والزراعية والصناعية وغيرها لاستكمال مسيرة النمو والعطاء لهذا البلد العزيز ويدعم ذلك ما قاله خادم الحرمين الشريفين في كلمته بمناسبة إعلان الميزانية “أن رؤيتنا ليست فقط مجموعة من الطموحات، بل هي برامج تنفيذية لنتمكن – بحول الله – من تحقيق أولوياتنا الوطنية وإتاحة الفرص للجميع من خلال تقوية وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص، وبناء منظومة قادرة على الإنجاز، ورفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية كافة، ومواصلة الانضباط”، وهذه الكلمات هي صورة واضحة لمسيرة المملكة نحو التقدم والازدهار وفق خطوات مبنية وفق إطار واضح.
وفي ختام كلمته، سأل الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وحفظ رمزها وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسدد خطاهم ويديم على بلادنا المباركة نعمة الأمن والاستقرار.
// انتهى //
12:14ت م
0065
