عام

عام / المشاركون في أسبوع القاهرة للمياه يؤكدون أهمية الاعتماد على الطاقة النظيفة لمواجهة التغيرات المناخية وكالة الأنباء السعودية

عام / المشاركون في أسبوع القاهرة للمياه يؤكدون أهمية الاعتماد على الطاقة النظيفة لمواجهة التغيرات المناخية وكالة الأنباء السعودية


القاهرة 21 ربيع الأول 1444 هـ الموافق 17 أكتوبر 2022 م واس
أكد المشاركون في الجلسات التي عُقِدَت الليلة الماضية ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، أن المنطقة العربية من أكثر المناطق التي تعاني من ندرة المياه، مشيرين إلى أهمية الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة لمواجهة التغيرات المناخية والتقليل من آثارها.
وقال رئيس المجلس العربي للمياه الدكتور محمود أبوزيد في كلمته، خلال جلسة “التطبيقات التكنولوجية لتحسين إدارة الموارد المائية”: إن القطاع الزراعي يستهلك 85% من كمية المياه المتاحة في الدول العربية، مشددًا على أهمية تحسين استخدام المياه لمواجهة تحديات ندرتها في ضوء التغيرات المناخية باستخدام التطبيقات التكنولوجية، وأهمية استخدام تطبيقات مثل الاستشعار عن بعد لتحسين إدارة المياه في الدول العربية.
من جانبها، أكدت رئيس قسم استدامة الموارد الطبيعية والشراكات والحد من مخاطر الكوارث بالجامعة العربية السفيرة شهيرة وهبي، خلال جلسة حول “المياه والمناخ والأمن الغذائي”، أن المنطقة العربية من أكثر المناطق التي تتعرض للضرر بسبب التغيرات المناخية، مشيدة بالمشروعات التي نفذتها وتنفذها معظم الدول العربية التي تتعلق بندرة المياه لترشيد المياه وتقليل الضرر المتعلق بالندرة المائية.
ونوّهت بجهود الجامعة العربية في تنفيذ الأهداف التي وضعتها لمواجهة التغيرات المناخية، من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة بالتعاون مع كل الجهات المختلفة.
وفي الجلسة ذاتها، أوضح المستشار الاقتصادي في المياه بالاتحاد من أجل المتوسط روبرتو مارتن، أن الاستثمار في المياه يحقق فوائد كبيرة في الصحة وزيادة الإنتاج ومقاومة المجتمعات للتغيرات المناخية، مؤكدًا أهمية تعزيز آليات التفكير في القطاعات المترابطة بالمياه عبر وضع ميزانية محددة لدعم الاستثمار في مجال المياه.
من جهتها، أفادت المسؤولة بالمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” جاكلين بينات، خلال جلسة حول “الأمن الغذائي”، بأن نحو 28 مليون شخص يعانون من نقص الأمن الغذائي حول العالم بسبب التغيرات المناخية والأزمات الاقتصادية، مبينة أن أكثر الدول تضررًا من نقص الأمن الغذائي تقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي جلسة “إدارة الفيضان والجفاف”، طالب مسئول الموارد المائية في البنك الدولي ماركوس ويشارت، بضرورة العمل على التحكم في إدارة المخاطر وعلى رأسها نقص المياه، مشيرًا إلى أهمية رفع الوعي للحفاظ على المياه، وتحديد أطر لمعالجة المشكلات بشكل عاجل.
ونبه إلى أن أمن الغذاء معرض للمخاطر بسبب تغيرات المناخ، بالإضافة إلى تزايد الضغط على شبكات المياه، وهي تحديات أوجدتها التغيرات المناخية، مؤكدًا أهمية تحديد آليات تقديم الدعم اللازم لمواجهة هذه الكوارث، واتخاذ قرارات استباقية لزيادة دورة التجاوب ورد فعل مع مثل هذه التحديات لتحقيق التوازن.
//انتهى//
00:34ت م
0001



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى