عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 20 ربيع الأول 1444 هـ الموافق 16 أكتوبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك يفتتح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى
خادم الحرمين يستعرض سياسات المملكة أمام الشورى
القيادة تهنئ الرئيس التونسي بذكرى الجلاء لبلاده
ولي العهد يستعرض مع رئيس جنوب أفريقيا العلاقات ويشهدان مراسم توقيع مذكرات تفاهم
المملكة تحتكم للشرعية الدولية في الأزمة الروسية – الأوكرانية
محافظ هيئة الصناعات العسكرية يلتقي وزيرة دفاع جنوب أفريقيا
الحكومة اليمنية تحمّل الحوثيين مسؤولية وفاة أكثر من 20 طفلاً
تضامن سعودي مع تركيا
احتفالات المستوطنين بأعيادهم تتحول لمسرح للعربدة والإجرام
البرهان: الجيش سيراقب الأوضاع بعد ابتعاده عن الشأن السياسي
وذكرت صحيفة “البلاد ” في افتتاحيتها بعنوان ( مواقف مضيئة ) : تتسم سياسة المملكة في كافة دوائرها وعلى مختلف الأصعدة، بالحكمة والاتزان والدور الإيجابي المؤثر تجاه مختلف القضايا ، ودعمها الكبير للجهود الدولية الساعية إلى تعزيز الاستقرار والسلم إقليميا ودوليا ، وحرصها الدائم على استقرار ونمو الاقتصاد العالمي لما فيه الخير والازدهار للشعوب. في هذا السياق تتجلى السياسة السعودية الراسخة في الحفاظ على استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية بمواءمة جماعية من خلال مجموعة “أوبك بلس” وتحقيق عدالة الأسعار لصالح جميع دول العالم، باعتبار النفط سلعة اقتصادية استراتيجية يحكمها العرض والطلب، وبالتالي لا مجال لتسييس يستهدف دور المملكة الداعم لاستقرار الاقتصاد الكوني، في الوقت الذي تواصل فيه دورها الريادي الداعم لتنمية الدول الأكثر احتياجا على امتداد خارطة العالم، وجهودها الإنسانية المتصلة، حيث تأتي المملكة ضمن أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي.
وتابعت : لقدت ترجمت المملكة سياستها الحكيمة تجاه مختلف القضايا بمواقف مضيئة ، ليس آخرها تأييدها لقرار الأمم المتحدة بشأن الأزمة الروسية – الأوكرانية ، ومساعداتها الإنسانية للشعب الأوكراني ، ولهذا جاء رفضها التام لتصريحات لا تستند لحقائق بقدر ما تعكس حسابات انتخابية بالداخل الأمريكي تتعارض مع تاريخية العلاقات الاستراتيجية والمصالح الكبيرة بين البلدين ، ودورهما في تعزيز الأمن الاقليمي والدولي.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( مشاريع خضراء بمسؤولية وحوكمة ) : الحديث عن التغيرات المناخية والبيئية أصبح على مائدة أي نقاش اليوم تقريبا، وأصبحت طروحاته متعددة ومتنوعة، فالموضوع تجاوز مرحلة التنظير والإثبات والأدلة، إلى مستوى المشاهدات اليومية، فلا يكاد يمر يوم تقريبا إلا وهناك عواصف هوجاء مدمرة أو أمطار فيضانية أو جفاف قاتل، ولم تعد هذه المشاهد مقصورة على مناطق دون أخرى بل هذا المنظر طغى وعم على مستوى العالم. فلم يعد للجغرافيا أثر في تحديد هذه التقلبات أو توقعها بشكل دقيق، ومع هذه المشاهدات الحية للتقلبات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض، فإن النقاش لا يزال محتدما حول الأسباب الكامنة خلفها، لكن رغم صعوبة إيجاد دليل علمي قاطع بشأن العلاقة بين هذه التغيرات المناخية وقضايا التصنيع، فإن المؤسسات الدولية تمضي قدما نحو دراسات وإجراءات في هذا الشأن. وقد جاءت اتفاقية باريس 2015 من أجل دفع العمل بهذا الاتجاه، وفي المسار نفسه اتجه عديد من مؤسسات التمويل لوضع متطلبات ملزمة للإفصاح عن المسؤولية البيئية والاستدامة في التقارير المالية للجهات التي تبحث عن التمويل، وأصبح هذا النوع من التمويل يعرف باسم التمويل الأخضر في رسالة واضحة الدلائل بشأن ربط أسواق رأس المال والمستثمرين بقضايا التنمية المستدامة، وباستخدام أدوات مالية تعرف باسم السندات الخضراء تسعى الدول والشركات إلى تأكيد التزامها بقضايا التنمية المستدامة والمناخ والبيئة.
وواصلت : تاريخيا، بدأت مجموعة من صناديق التقاعد السويدية الاستثمار في المشاريع التي تعلن التزاما بالمعايير البيئية وقضايا المناخ وذلك في 2007، ثم بدأ البنك الدولي يصدر هذا النوع من السندات لتمويل مشاريعه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، وتقوم فكرة هذه السندات على أساس مكافأة الجهات الملتزمة بالمعايير والإفصاح البيئي حيث تنخفض الفوائد عليها بمقدار التزام جهة الإصدار بالمعايير البيئية التي وضعتها، وتتم إعادة تسعيرها وفقا لمستوى الامتثال البيئي أو الاجتماعي أو الحوكمة للشركات للجهة المستدينة. ولأجل تحقيق مستوى منشود من المتحصلات الناتجة عن إصدار السندات الخضراء عند مستوى فائدة مقصود فإن جهة الإصدار تقوم بنشر إطار الالتزام البيئي الخاص بها، الذي يوضح بالتفصيل أنواع المشاريع التي تنوي تمويلها، مثل إدخال مزيد من وسائل النقل العام عديمة الانبعاثات، وتركيب التقنيات الحرارية المتجددة، وتعزيز التنوع البيولوجي، وذلك لتحقيق أهدافها المتمثلة في خفض انبعاثات الكربون. وقد أثبتت هذه التجربة وجود سوق فعالة لهذا النوع من أنشطة التمويل، وربطت شركة فورد تسهيلاتها الائتمانية بقياس معدلات انخفاض الانبعاثات الكربونية، وزيادة استخدام الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة في مواقع التصنيع، كما أكدت دراسة للبنك الدولي أن السندات الخضراء نمت بمعدل 49 في المائة في الأعوام الخمسة التي سبقت 2021، وأن الإصدار السنوي لسوق السندات الخضراء قد يتجاوز تريليون دولار بحلول 2023.
وفي تقرير نشرته “الاقتصادية” أصبحت السعودية أكبر مصدر لأدوات الدين التي تراعي البيئة في العالم الإسلامي، حيث بلغ إجمالي ما أصدرته الجهات السعودية 7.93 مليار دولار ما بين 2019 ونهاية النصف الأول من العام الجاري 2022، كما يشير التقرير إلى أن ثلاث شركات مدرجة في السوق السعودية قامت خلال الفترة الماضية بإصدار سندات وصكوك تؤكد مبادئها مراعاة البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة. فوجود سوق للتمويل الأخضر والاهتمام البيئي يعد انتصارا لكل الناشطين في هذا المجال وعلى رأسهم السعودية التي تقود منطقة الخليج عموما بوصول إجمالي ما تم إصداره من دول الخليج مجتمعة إلى نحو 10.6 مليار دولار، في حين أصدرت الجهات السعودية من السندات والصكوك التي تراعي البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة 1.5 مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وأصدرت الإمارات حتى الآن نحو 1.8 مليار دولار، وكذلك البحرين نحو 900 مليون دولار.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( صناعة الخير السعودية ) : بمبادئ راسخة، وقيم إنسانية نبيلة، لا تتردد المملكة في الوقوف بجانب دول العالم في أزماتها ومحنها، وتمد يد العون والمساعدة إلى الشعوب الفقيرة والمحتاجة، دون منة أو أذى، دافعها الأول والأخير، التخفيف عن كاهل الإنسان، أياً كان دينه أو لونه أو عرقه أو معتقداته. وبالمبادئ والقيم نفسها، تلتزم المملكة الحياد التام في الأزمات والخلافات الدولية، فلا تتدخل لطرف على حساب الطرف الآخر، ولكن تستغل ثقلها ومكانتها في التوصل إلى حل سياسي لإنهاء هذه الخلافات، إسهاماً منها في دعم الأمن والاستقرار الدوليين، وهو ما حرصت عليه الرياض في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأردفت : ومنذ اندلاع الحرب، أعلنت المملكة موقفاً واضحاً من الأزمة، يستند إلى أسس القانون الدولي، وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الخلافات، من خلال الحوار والدبلوماسية، ومواصلة العمل على تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين الأطراف المعنية التي أقرها مجلس الأمن في قراره 2202. كثرة المواقف الإنسانية التي تبديها المملكة مع دول العالم، جعل منها دولةً رائدةً عالمياً في العمل الإنساني، تحرص -طوعاً- على تقديم المساعدات الإنمائية، وخلال العقود الماضية، قدمت السعودية مساعدات بقيمة 96 مليار دولار لأكثر من 156 دولة، وكانت دوماً ضمن قائمة أكبر 10 دول في العالم تقديماً للمساعدات.
آخر مشاهد صنع الخير السعودي، ما قدمته المملكة إلى دولة أوكرانيا من مساعدات بقيمة 400 مليون دولار، تشمل مواد غذائية وطبية، إضافةً إلى مشتقات بترولية لمساعدة الشعب الأوكراني على مواجهة فصل الشتاء القارس.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( حماية الإنسان.. مواقف المملكة التاريخية ) : تحرص حكومة المملكة العربية السعودية على تعزيز أمن واستقرار العالم وسلام البشرية كنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الـزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهم الله» .
إجراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالـعزيز ولـي الـعهد رئيس مجلس الـوزراء، اتصالا هاتفيا بفخامة الرئيس فلاديمير زيلـينسكي، رئيس أوكرانيا، عبر خلالـه فخامة الـرئيس الأوكراني عن شكره وامتنانه لتصويت المملكة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.. وتأكيد سمو ولي العهد أن تصويت المملكة لصالح القرار نابع من دعمها للالتزام بالمبادئ الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتأكيدها على احترام سيادة الـدول، ومبادئ حسن الجوار، وحل النزاعات بالطرق السلمية.. التفاصيل التي وردت في هـذا الاتصال تأتي ضمن أطر المشهد المتكامل للمواقف التاريخية السامية لحكومة المملكة في سبيل دعم وتعزيز كافة الحلول والخيارات التي من شأنها حفظ حقوق وحماية الإنسان عبر الأزمنة.
// انتهى //
05:00ت م
0006



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى