محليات

القهوة السعودية من زراعتها إلى إعدادها بنكهات مختلفة تجربة لتنوع الحواس في المصمك

القهوة السعودية من زراعتها إلى إعدادها بنكهات مختلفة تجربة لتنوع الحواس في المصمك

أعلنت هيئة المتاحف، أمس، تنظيم معرض «القهوة السعودية في متحف قصر المصمك تجربة لتنوع الحواس» بمدينة الرياض، في الفترة من 15 أكتوبر – 31 ديسمبر المقبل، يتناول موضوعات مختلفة تتعلق بالقهوة السعودية بداية من زراعتها، ومرورا بتحميصها وإعدادها بنكهاتها المختلفة لكل منطقة من مناطق المملكة، والعادات المرتبطة بها، وصناعتها وأدواتها، وعلاقتها بالمجتمع السعودي الممتدة فترات تاريخية طويلة، وانعكاس هذه العلاقة في قصائدهم الشعرية، وارتباطهم الوجداني بها، مع إطلالة على حاضرها ومستقبلها بوصفها عنصرا ثقافيا مهما.وينقسم المتحف إلى 5 محطات تتناول كل واحدة منها موضوعا خاصا بها، وتبدأ رحلة الزائر بمقدمة تمهيدية تشرح فكرة المعرض والمفهوم العام له، ونبذة عن الموضوعات التي سيجدها أمامه لتهيئته لما ينتظره من محتوى نوعيّ يبرز القهوة السعودية.وحرصت الهيئة على أن يجد الزائر وهو يتجول في أرجاء المعرض بيئةً صوتية مرتبطة ومقترنة بالقهوة السعودية وأدواتها، فستستقبله الكلمات الترحيبية، وأصوات قرقعة الفناجين، وأصوات مكائن القهوة وآلات صنعها الجديدة، وأصوات التصنيع وطرق الحديد، وحمس القهوة وتفويح الدلال، وأصوات المزارعين وإيقاع الحرف وأهازيجهم وتباشير الإثمار والقطف، مع أصوات الفيديو التعريفي بالقهوة السعودية وقصائده وموسيقى الربابة، وذلك لتوفير تجربة متحفية متكاملة.ويأتي المعرض تحت مظلة مبادرة «عام القهوة السعودية 2022» التي أطلقتها وزارة الثقافة، بدعمٍ من برنامج جودة الحياة «أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030»، الهادفة إلى تسليط الضوء على القيمة الرمزية للقهوة السعودية ومدى ارتباطها بالهوية الثقافية للمجتمع السعودي، باعتبارها عنصرا ثقافيا دالا على كرم الضيافة لدى السعوديين بمختلف شرائحهم منذ مئات السنين.5 محطات في معرض القهوة السعودية بمتحف المصمك

«هيف» مخصصة للجانب الزراعي؛ ليتعرف الزائر على تاريخ القهوة من زراعتها إلى بداية تجارب طبخها، التي شكلت ثقافة وعقدة تدور عليها مجموعة من الرمزيات والأخبار والقيم والآداب والفنون.
»ضيف» يتعرف الزائر على تنوع ثقافات المملكة في تحضير القهوة واختلاف الذائقة، وطرق الطبخ، ومكونات الصنع، إضافة إلى تجربة حيّة لصناعة القهوة السعودية، واستبيان الذائقة، التي ستعكسها خريطة المملكة متضمنةً أنواع الحمصات والبهارات ومقدارها في القهوة.
«كيف» يتعرف الزائر على تطور عملية صناعة الدلال وربّها وأنواعها وزخارفها الفنية، والأدوات المساعدة في صناعة القهوة والدلال، والحرفيين المصنعين لها، ففي «كمار الدلال والمقتنيات» سيعرض المتحف تنوع أشكال أدوات صناعة القهوة.
«سيف» فسيحضر الأدب للتعريف بمعنى وشعور القهوة السعودية داخل المجتمع السعودي، وكيف شكّلت واقعه وخياله الفني والثقافي، ويستعرض المعرض خلالها أسماء القهوة وعلاقتها بالكيف والمزاج والإبداع الفني، وأشعار القهوة، واستفتاح القصائد بها، ورمزياتها في الأدب والتراث.
«فارس» تتوفّر مساحة لسرد الحاضر والمستقبل المتعلق بالقهوة السعودية، مثل طرق إنتاجها وصناعتها واستهلاكها، والتحديث الذي طرأ عليها وعلى سوق القهوة؛ لاستلهام المستقبل، ففي قسم «الأدوات الحديثة» سيجد الزائر مجموعة من المقتنيات والآلات الحديثة كالطاحونة والمحماسة وغيرها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى