اقتصاد

ميزانية المملكة 2020 دعم مستمر للبرامج والمشروعات التنموية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 13 ربيع الآخر 1441 هـ الموافق 10 ديسمبر 2019 م واس
رفع معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة صدور الميزانية العامة للمملكة 2020، وماتحمله معطياتها من قيمة مضافة للبرامج والمشروعات التنموية القائمة والمستقبلية، وفق ثقافة اقتصادية تبنتها حكومة المملكة للإسهام في تحقيق التوازن، وصناعة اقتصاد قائم على الاستثمار في المعرفة والإنسان لمواكبة التغيرات والتطورات التي يعيشها العالم اليوم.
وأكد الدكتور العاصمي أن حكومة المملكة – أيدها الله – لاتألوا جهداً في الاستمرار بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتنويع مصادر الإيرادات الحكومية، بما يسهم في تحقيق الكفاءة المالية العالية والمنضبطة، ومواصلة النمو الاقتصادي، وتحقيق الاستدامة في إطار خطط طموحة، وبرامج واعدة.
وأضاف معاليه أن مايشهده التعليم من مشروعات وبرامج تطويرية قائمة لم تكن لتتم لولا الدعم الذي يجده التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، والإيمان التام بإن الإصلاح في التعليم هو محور التغيير والتنمية على حد سواء، لاسيما ونحن نستهدف الطالب من الصفوف المبكرة إلى المراحل الجامعية، وخلق بيئات تعليمية حاضنة تراعي القيم الوطنية، وتحقق نواتج تعليمية تصب في الناتج العام للدولة واقتصادها بتخريج أجيال مؤهلة علمياً وتدريبياً.
وتطرق معالي النائب إلى جهود وزارة التعليم، وإسهاماتها في تماهي مخرجاتها مع رؤية المملكة 2030، وما تضمنته من مفاهيم تطويرية وتنموية، حيث أولت التعليم تدريب الكوادر البشرية من المعلمين والمعلمات جل اهتمامها، وأسست لبرامج تدريبية تجاوز عدد المستفيدين منها منذ بداية العام 2019 أكثر من 190.000 معلم ومعلمة، تلقوا خلالها محصلة تدريبية في موضوعات تحاكي واقع التعليم داخل الصفوف الدراسية، وتؤهل لبناء معرفي مساهم في تطوير النماذج والخطط التعليمية في المملكة، مشيراً إلى أن هذه المرحلة أسهمت في إنشاء معهد تعليمي متخصص في تدريب المعلمين والمعلمات، بما يحقق طموحاتهم ويعزز من معارفهم، كذلك اتجهت وزارة التعليم في إطار الاهتمام بمواردها البشرية إلى تمكين المرأة من مناصب قيادية في جهاز الوزارة، وعملت على استقطاب الكفاءات النسائية التي تجمع بين التأهيل والخبرة والإنجاز؛ لتولي بعض الوكالات، وإدارات العموم في التعليم.
وبين معالي الدكتور العاصمي أن وزارة التعليم لديها خطة واضحة تسير عليها للتخلص من المباني المستأجرة، وسحب المتعثر منها، إضافة إلى استلام العديد من المباني في مناطق مختلفة من المملكة تم الانتهاء منها وتجهيزها لتدخل ضمن قائمة المشروعات المنجزة.
// انتهى //
16:52ت م
0226





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى