عام

ثقافي / تساؤلات حول كيفية تحوّل يوميات رحلتك إلى نص أدبي .. ندوة ثقافية حوارية بمعرض الكتاب وكالة الأنباء السعودية

ثقافي / تساؤلات حول كيفية تحوّل يوميات رحلتك إلى نص أدبي .. ندوة ثقافية حوارية بمعرض الكتاب وكالة الأنباء السعودية

ثقافي / تساؤلات حول كيفية تحوّل يوميات رحلتك إلى نص أدبي .. ندوة ثقافية حوارية بمعرض الكتاب

السبت 1444/3/12 هـ الموافق 2022/10/08 م واس


الرياض 11 ربيع الأول 1444 هـ الموافق 07 أكتوبر 2022 م واس
نظَّم معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 أمس ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة، ندوة حوارية حملت عنوان “كيف تُحوّل يوميات رحلتك إلى نص أدبي؟، شارك فيها: عبدالكريم الشطي، ويوسف المحيميد، والدكتور خالد التوزاني، والدكتور عبدالله الخضير، وأدارها الدكتور صالح المحيميد، وذلك بمسرح تونس الخضراء بواجهة الرياض.
وأجابت الندوة على التساؤلات في الدور الأدبي بكتابة اليوميات التي تداخل في بحثها مسارات جغرافية وإنثربولوجية، كونها وثيقة مهمة للمعنى المجتمعي والحضاري والتاريخي، وكيفية تحويل الرحلة إلى نص أدبي يرتبط بمضامين التجربة المثيرة لدى متلقيها وناقل التجربة، وكذلك وجوب تدوين التجارب واللحظات والمواقف التي تُواجه كاتب الرحلة لكي لا ينسى أهم التفاصيل، وأهمية السرد المشوق والمثير حتى لا يمل القارئ، مع وجود عنصر إبداعي من خلال قصة مسلية.
ووصف المشاركون تجاربهم، وواقع السرد القصصي، وتدوين لحظات السفر في الأدب النصي، وعصف الصورة والرقمنه الحديثة، وتحويلها لقصص مدونة سواءً على صعيد النص أو الصورة أو الفيديو، إضافةً إلى طرق صناعة الدهشة لدى قارئ القصة، وإيصاله إلى شغف صناعة قصته الخاصة، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن النص القصصي مفتوح وليس محصورًا على واقع التجربة فقط، فربما يأخذ على جنباته العديد من الجوانب الشعرية أو القصصية أو الغنائية التي تتشابه عند كاتبها ويدونها لتشابه المضامين، وربما تصنع بذاتها شدًّا وجانبًا مسليًّا يضفي لقارئ القصة.
كما تطرقت الندوة إلى تدوين التفاصيل في مذكرات للرجوع لها عند صناعة القصة؛ لتكون شاهدة ومستذكرة لا يمكن فقدانها عند صناعة القصة المسرودة، علاوة على أن من يكتب القصة يجب أن يكون صاحب نص ذي طابع درامي غير ممل.
// انتهى //
06:52ت م
0015




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى