التعليم

وزارة التعليم مستمرة في التوسع لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة

                                PHOTO-2019-12-09-21-57-52.jpg

قدمت مدير عام التربية الخاصة بوزارة التعليم الأستاذة مها السليمان شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله-، ولمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على دعمهم الدائم لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لأبناء وبنات المملكة من ذوي الإعاقة، حيث يأتي تعليمهم وتمكينهم في مقدمة الاهتمامات في رؤية المملكة؛ رعايةً ودعماً ومتابعة، مؤكدة أن تدشين مدينة طيبة للتربية الخاصة يمثل نقطة تحول في تقديم الرعاية المتكاملة لهذه الفئة، بما تتضمنه من إمكانات وخدمات متكاملة تجتمع تحت سقف واحد، حيث تمثل أنموذجاً تعليمياً مميزاً، يعكس حجم الاهتمام الذي توليه المملكة لذوي الإعاقة.
وأشارت مها السليمان إلى سعي وزارة التعليم إلى رفع نسبة المستفيدين من برامج التربية الخاصة، وتحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وارتفاع عدد برامج التربية الخاصة للبنين والبنات ليصل إلـــى (5600) برنامج في 2019م، كما ارتفع عدد الطلاب والطالبات في هذه البرامج إلى أكثر من (75000) طالب وطالبة يقوم على تدريسهم قرابة (14000) معلم ومعلمة من ذوي التخصصات المختلفة في التربية الخاصة.
وأضافت السليمان أن وزارة التعليم اعتمدت مبادرة “تطوير التربية الخاصة” كإحدى المبادرات التي تهدف إلى تأهيل وتطوير مراكز الخدمات المساندة للتربية الخاصة القائمة، وتقديم الدعم للطلبة من ذوي الإعاقة وتخصيص برامج موجهة لهم، بالإضافة إلى الخدمات الممتدة بمشروع تقديم خدمات التدخل المبكر ودعم عمليات التشخيص والبرامج العلاجية للأطفال ذوي الإعاقة في روضات الأطفال القائمة، ويستهدف هذا المشروع “الأطفال المتأخرون نمائياً، والأطفال ذوي الإعاقة، كذلك أسر الأطفال المستهدفين في برامج التدخل المبكر والمجتمع بشكل عام من خلال برامج التوعية المختلفة.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى