ولي العهد يتلقى شكر رئيسة وزراء بريطانيا لدوره في إطلاق الأسرى
تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا أمس الأول من رئيسة الوزراء في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية ليز تراس.وأعرب ولي العهد خلال الاتصال عن التعزية لرئيسة الوزراء في وفاة الملكة اليزابيث الثانية، كما هنأ باعتلاء الملك تشارلز الثالث العرش في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.وقدم ولي العهد التهنئة بمناسبة انتخاب دولتها رئيسة للوزراء متمنيا لها التوفيق في مهام عملها، والتطلع للعمل معا لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.وعبرت رئيسة الوزراء عن الشكر والامتنان لولي العهد لدوره في عملية تبادل الأسرى والتي أسفرت عن إطلاق سراح 5 أسرى بريطانيين.كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها ضمن إطار مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني.ماذا يعني تدخل ولي العهد في إنجاح صفقة تبادل الأسرى؟
أنه يأتي انطلاقا من اهتماماته في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية – الأوكرانية، وبفضل المساعي المستمرة له مع الدول ذات العلاقة
ترجمة لتأكيده الدائم لأطراف الصراع على مساندته للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة، وتأكيدا على جهوده واتصالاته ومواقفه السابقة والمستمرة في كل ما يسهم في خفض حدّة تصعيد الأزمة
تقديم حكومة الدولتين روسيا وأوكرانيا، الشكر لولي العهد على تذليل الصعاب و للجهود التي بذلها للإفراج عن الأسرى، دليلا على حظوة وتقدير و تمتعه بعلاقات دبلوماسية قوية مع جميع الدول دون استثناء
المملكة تحرص على د عم كافة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسيا، ومواصلتها جهودها للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها
لاقت الوساطة السعودية تأييدا دوليا، حيث شكرت رئيسة وزراء بريطانيا، والبيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية، السعودية على جهودها في عملية تبادل الأسرى
مساعي الدول لتبادل الأسرى مع روسيا لم يحالفها الحظ قبل تدخل الأمير محمد بن سلمان
حظوة ولي العهد في عالم الدبلوماسية الدولية أعطت سياسة المملكة سمات فريدة، جعلت منها موضع تركيز عالمي ورئيس
تأكيد على النفوذ الإقليمي والدولي المتنامي لها لما تتمتع به المملكة من ثقل سياسي واقتصادي وأمني عالمي
دور قيادي ومحوري للمملكة في حل النزاعات الإقليمية والدولية، في وقت يشهد العالم الحرب بين روسيا وأوكرانيا
