عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 19 صفر 1444 هـ الموافق 15 سبتمبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
تحت رعاية خادم الحرمين.. المملكة تستضيف اجتماع مجلس محافظي المصارف المركزية
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس نيجيريا
ولي العهد صانع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي
أمير جازان يقف على المشروعات الخدمية والتنموية بصامطة
أمير نجران يطلّع على المشروع التنظيمي لمنفذ الوديعة
أمير الجوف يرأس لجنة دعم ومساندة تنفيذ المشروعات والخدمات
أمير الرياض بالنيابة يوجه بسرعة معالجة مشكلة انقطاع المياه في حي شبرا
آل الشيخ: القيادات الدينية مُطالبة بالتصدّي للكراهية والطائفية
المملكة تُطلق مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
“سدايا” تنضم لشراكة التنمية الرقمية بالبنك الدولي
الاحتلال يردي فلسطينيين بـ «الجلمة».. ويبدأ تدريبات عسكرية على حدود غزة
مخاوف من موجة اقتتال جديدة في سورية
زيلينسكي يتوجه إلى إزيوم بعد استعادتها
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( علاقات متجددة ) : مازال العالم يتابع ما يحدث في بريطانيا بعد إعلان وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاماً في قصر بالمورال الملكي بأسكتلندا، وتولي ابنها ولي عرش بريطانيا الأمير تشارلز الذي أعلن ملكاً بعد إعلان الوفاة عملاً بتقاليد ملكية بريطانية معتمدة منذ قرون. لا شك بأن الملك تشارلز يرتبط بعلاقة وثيقة وجيدة مع المملكة، وعرف عنه دفاعه عن الإسلام، ومطالباته الدائمة بتخفيف اللهجة الموجهة للعالم الإسلامي، حيث إن الملك تشارلز كان له اهتمام بالإسلام وبالعمارة الإسلامية، وامتد هذا الاهتمام لتكوين علاقة بالعالم الإسلامي من خلال معرفته بشخصيات إسلامية.
وتابعت : وكأنه يوجه رسالة للعالم مفادها احترام الأديان، فالتقديس الذي يحدث يساهم بشكل أو بآخر في إلغاء التواصل ونبذ الحوار واستخدام لهجة عالية في التطرف وتعميم خطاب الكراهية نحو الأديان الأخرى في العالم، بل إن إعداد رسالة حوار الأديان ليس حالة تصاغ من وجه نظر مثالية، ولا تقام أواصر هذا الحوار من أجل إلغاء الدين، بل هو إجراء إنساني بحت للمواصلة في عملية التعايش السلمي وخلق لغة حقيقة للحوار بعيداً عن الاستخدام المتطرف للدين وتشكيله تحت أهداف أخرى. وفي إحدى جولات الأمير تشارلز للمملكة وأثناء زيارته لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 2006، أقام ركائز الارتياح في الأجواء بأحاديثه تجاه احترام الدين الإسلامي، كما أن الملك تشارلز يمتلك تفهماً عميقاً للعالمين العربي والإسلامي، وقد كانت له إدانات وانتقادات للرسوم الكاريكاتيرية التي تهاجم المسلمين والعالم الإسلامي، وعبر عنها بشكل آسف.
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( أخلاقيات التطور ) : الذكاء الاصطناعي لم يعد خيالا ولا خيارا ، إنما واقع تعكسه استثمارات ضخمة ، ويحمل آفاقا واعدة في تسريع التقدم العالمي وتوسيع استخداماته في المزيد من القطاعات الحيوية القائمة وما يستجد منها بابتكارات وتطبيقات وثيقة الارتباط بحياة البشرية، حيث سيمثل الذكاء الاصطناعي الرقم الأهم في مجالات العلوم والابتكارات والتنافس الاقتصادي، بعد أن بلغت أسواقه تريليونات الدولارات، وتوقعات الخبراء بقفزات قياسية لنموها. لقد أنجزت المملكة بنية أساسية قوية وطموحة في هذا المجال واستشراف فوائده وتطبيقاته مبكرا ، وتدعم تطبيقاته الدقيقة عالية القدرة ، وتحفيز استثماراته في الابتكارات ذات الصلة بمستقبل الصحة والزراعة والصناعة وغيرها، وتوفير قاعدة رقمية متقدمة توفر الاتصال والأمن السيبراني والأنظمة الأساسية والخدمات السحابية.
وواصلت : وها هي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض برعاية سمو ولي العهد، ترسم خارطة طريق لحاضر ومستقبل هذا التطور ، وتقدم المملكة من خلاله نموذجاً عالمياً رائداً في بناء اقتصادات المعرفة للأجيال ، وبصمات قوية في عولمة الذكاء الاصطناعي ، لتمكين دول ومجتمعات العالم من التقنيات الحديثة وفق مبادئ وضوابط تحفظ للبشرية التطور السليم والتنمية المتقدمة.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الفائدة. إلى أي مدى؟ ) : لا يزال الحديث عن التضخم وكيفية التعامل معه يتصدر أهم الموضوعات الاقتصادية في أمريكا، فقد وصل مستوى التضخم في آخر قراءة له إلى زيادة 8.3 في المائة وهو أعلى مستوى للتضخم خلال 40 عاما وفي الوقت الذي ينتظر الفيدرالي اجتماعه المقبل ليقرر خطواته المقبلة، في ظل تباين الآراء في السوق حول تلك التوقعات.
والأسئلة الملحة والصعبة والضرورية التي تطرح الآن على الساحة الاقتصادية هل يبلغ التضخم ذروته حقا؟ هل تزداد ثقة المستهلكين؟ والجميع في انتظار الإجابات على هذه التساؤلات. ويمكن أن تغير الأرقام حسابات الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المتوقع إلى حد كبير أن يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه الدوري المقبل في 21 أيلول (سبتمبر). والسؤال هو، إلى أي مدى؟
ومن هذا المشهد المربك من الواضح أن مسار التضخم في الولايات المتحدة سيبقى خارج السيطرة فترة أخرى ربما تدوم أكثر من عام. فرغم التوقعات بألا يرتفع أو حتى ينخفض في الشهر الماضي، إلا أنه زاد على أساس شهري إلى 8.3 في المائة، ما أعاد إلى الساحة بصورة أكبر الجدل حول ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم سيدخل دائرة الركود أم لا؟ الإدارة الأمريكية ما زالت تصر على أن الركود لن يحدث، وما هو موجود على الساحة حاليا ليس سوى تباطؤ. إلا أن المستثمرين “ومعهم الأسواق” لا يتفقون كثيرا مع هذا الاستنتاج السياسي الخالص، الذي يأتي قبل أسابيع من الانتخابات الأمريكية النصفية. فارتفاع تكاليف المعيشة لم يتوقف، وإن شهد تحسنا مرة هذا العام، كما أن توجهات المجلس الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي” في مواصلة رفع الفائدة ستبقى حاضرة حتى نهاية العام الجاري على الأقل. كان طبيعيا بعد إعلان زيادة نسبة التضخم للشهر الماضي أن تتحرك الأسواق نزولا. فهذه الساحات الاستثمارية تبقى دائما مرتبطة بمؤشرات الفائدة، وقيمة العملة الأمريكية، وبوضعية الاقتصاد المحلي سواء في الولايات المتحدة أو غيرها من الدول التي تعتمد على اقتصاد السوق. حتى إن انخفاض مؤشر “داو جونز” الرئيس أكثر من 2.50 في المائة، عد من قبل المراقبين مؤشرا خطيرا غير متوقع. وزيادة الأسعار على أساس شهري، ولد مزيدا من الضغوط على إدارة الرئيس جو بايدن الذي يسعى إلى أن يقلل ما أمكن له من الآثار الاقتصادية السلبية في الساحة المحلية، قبل الانتخابات النصفية التي تعد في حد ذاتها مؤشرا على توجهات الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد عامين تقريبا. وهذه الضغوط ستستمر مع توجهات “المركزي” برفع جديد آخر للفائدة.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الاقتصاد المحلي.. قوة تجتاز التحديات ) : القدرات الاقتصادية للمملكة العربية السعودية تظل متينة في ثباتها ومتفوقة في قدراتها على تجاوز كل الأزمات التي يمر بها العالم نتيجة الحروب أو الجوائح أو غيرها من المؤثرات، فجودة الأداء لا تتغير بل تتطور وفق طموح القيادة الحكيمة لتلتقي مع مستهدفات مسيرة التنمية الوطنية.. مسيرة لم تتأثر عبر التاريخ مهما كانت الأزمات والتحديات، ولنا على ذلك خير دليل فيما مر به العالم خلال السنتين الماضيتين من أزمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، وما تسببت به جائحة كورونا من تعثر لـدورة الحياة الطبيعية بالتالي تعطل العديد من المصالح الاقتصادية، وهو ما شكل مشهدا لم يستثن أكثر دول العالم تقدما، ولكن المشهد بدا مغايرا في المملكة عطفا على قوة اقتصادها الذي يستشرف الأزمات ويتجاوز التحديات بثبات يلتقي مع المكانة والتأثير للدولة في المجتمع الدولي.
واسترسلت : الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نفذت في إطار رؤية المملكة 2030 كان لها بالغ الأثر في تقوية الاقتصاد الـسعودي واجتيازه الـكثير من الـتحديات الـتي واجهها العالم خلال السنتين الماضيتين، وذلك ما ظهر جليا في أداء الأنشطة غير النفطية، وعلى الناتج المحلي الإجمالي حتى نهاية الربع الثاني من هذا العام 2022 م. بنظرة إمعان في الخبر الذي أعلن تدشين ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، فهو يعني تواجد منصة لوجستية جديدة للمملكة العربية السعودية تساهم في تطوير القدرات الصناعية وزيادة نفاذ الصادرات السعودية إلى الأسواق العالمية تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة.
// انتهى //
04:50ت م
0011



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى