عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 17 صفر 1444 هـ الموافق 13 سبتمبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تعزي الرئيس الصيني في ضحايا زلزال سيتشوان
ولي العهد يتسلم رسالة خطية من رئيس وزراء الهند
برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
جلوي بن عبدالعزيز: نتطلع لتميز القطاع غير الربحي بنجران
محمد بن ناصر: جازان إحدى ركائز التحول الاقتصادي
عبدالعزيز بن سعد يوجه بإنجاز طريق حائل – رفحاء
أمير الرياض بالنيابة يتفقد فرع وزارة الشؤون الإسلامية
وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل عدداً من السفراء
مصادرة أربعة مليارات ريال والسجن (25) عاماً لتنظيم غسل الأموال
تأكيد سعودي – أميركي على تخفيف معاناة أهالي تعز
رئيس هيئة حقوق الإنسان يلتقي وزيرة شؤون عمال الفلبين
المملكة عضو في لجنة «GAC» بمنظمة الإنترنت
السعوديون يهبّون لإغاثة الشعب الباكستاني
الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في الحد من عمليات إطلاق النار بالضفة
تحذير أممي لأوروبا من التراجع عن التزاماتها بشأن المناخ
محكمة باكستانية تمدد قرار الكفالة لعمران خان
تصعيد تركي شمالي العراق.. ومخاوف من عودة داعش للواجهة
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( وجهة المستثمرين ) : بحكمة بالغة وآلية متدرجة، تجاوزت المملكة جائحة كورونا بكل تأثيراتها الاقتصادية المدمرة، وانعكاساتها النفسية الباعثة على القلق، وانطلقت في طريق المستقبل المرسوم لها في رؤية 2030، هدفها الأول بناء دولة حديثة قوية، ينعم كل من يعيش على ترابها بالأمن والأمان، فضلاً عن أعلى معايير الرفاهية والاستقرار الاقتصادي والنفسي والاجتماعي. وأقل ما تُوصف به انطلاقة المملكة في طريق المستقبل بأنها سريعة وقوية ومدروسة، تعكس حرص ولاة الأمر على تعويض بلادهم ما فاتها خلال فترة كورونا، وما شهدته من إغلاقات وتجميد الكثير من الأنشطة والقطاعات، ومن ثم اللحاق بركب دول العالم الأول المتقدمة والمزدهرة.
وتابعت : انطلاقة المملكة يترجمها ما شهدته العاصمة الرياض في الفترة الأخيرة من حراك اقتصادي يتجاوز حدود الوطن، ممثلاً في عقد المؤتمرات واللقاءات الإقليمية والدولية، واستضافة الشركات والمؤسسات الكبرى، والشخصيات المؤثرة، وهو ما يعكس الرغبة الصادقة لدى المملكة في أن يكون لها السبق والريادة العالمية، ويؤكد لمن يهمه الأمر بأن المملكة تحقق باقتدار كل ما وعدت به في رؤيتها الطموحة، ما يرسخ موقعها في صدارة المشهد الدولي في العديد من المجالات.
ولعل آخر مشاهد الحراك الاقتصادي، ما تشهده الرياض اليوم (الثلاثاء) من أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور نحو عشرة آلاف شخص من صناع السياسات والمختصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي في العالم.
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( إغاثة الأشقاء ) : إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة من سمو ولي العهد -حفظهما الله – أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حملة شعبية لجمع التبرعات لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي تجتاح باكستان، وذلك تجسيدا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة لمساعدة المحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم، وتأكيداً على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة وهذا البلد الشقيق الذي يمر بأسوأ كارثة طبيعية منذ عقود.
وواصلت : هذا الموقف المضيء الذي تبادر به المملكة انطلاقا من نهجها الخيّر، يؤكد استجابتها الإنسانية والإغاثية العالية والصادقة، من خلال عمل مؤسسي رائد يتمثل في رسالة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وفي هذه الحملة المباركة في منطلقاتها ومقاصدها النبيلة يؤكد الشعب السعودي عطاءه الإنساني باستجابته الكبيرة من جميع شرائحه بالمسارعة في التبرعات، ضاربا أروع المثل في المواقف المشرفة التي تعكس أصالة قيم ونهج مملكة الانسانية في كل ما يخفف عن الشعوب معاناتها وأزماتها، وهو ما تقدره باكستان الشقيقة قيادة وشعبا، ويقدره العالم والمجتمع الدولي ومنظماته الأممية الإنسانية، يقينا وعرفانا بأهمية دور وجهود مملكة الإنسانية في دعم الجهود الإغاثية والتخفيف من آثار الأزمات الحاصلة في أنحاء متفرقة من العالم.
وأكدت صحيفة”الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( السيارات وأسعارها .. تراكمات احتكارية ) : حققت صناعة السيارات تحولا جذريا خلال أقل من قرن، فبعد أن كانت تصنع للأثرياء فقط تحولت لتصبح في متناول الجميع تقريبا، هذا التحول يرتكز على إتاحة السيارات لجمهور كبير جدا من خلال السوق الثانوية، حيث يمكن إعادة بيع السيارة المستخدمة، وقد نجحت هذه الأسواق العالمية في هذه الصناعة بالذات، نظرا إلى توافر سوق ضخمة موازية لقطع الغيار. وتشير الدراسات إلى أن سوق خدمات ما بعد البيع في العالم تجاوزت 721.2 مليار دولار في 2021 ومن المتوقع أن تتجاوز 1167.09 مليار دولار بحلول 2030، وأن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.49 في المائة خلال الفترة المتوقعة من 2022 إلى 2030. وخدمات ما بعد البيع للسيارات تشمل قطاعات كبيرة من بينها قطاع التجزئة “تجار الجملة والموزعون وتجار التجزئة” لكثير من أجزاء السيارات القابلة للاستبدال مثل البطارية، الإطارات، المرشحات، وأجزاء الفرامل، كما تشمل قطاع التصنيع والإصلاح. فهي سوق ضخمة للغاية توفر وظائف لأكثر من 15 مليون شخص من بينهم أكثر من ثمانية ملايين شخص يعملون في الصين، وتشير بعض الدراسات المتفائلة إلى أن نمو إيرادات بيع السيارات “السوق الأولية وخدمات ما بعد البيع” قد يتجاوز 5.2 تريليون دولار، والسعودية تشهد نهضة اقتصادية شاملة، ولذلك فإن الطلب يتنامى على مكونات ما بعد البيع للسيارات.
واسترسلت : وبحسب الإحصائيات، فإن خدمات ما بعد البيع وقطع الغيار في سوق السيارات في المملكة العربية السعودية بلغت 6،49 مليار دولار “24،3 مليار ريال” في 2021، ومن المتوقع أن تتجاوز تسعة مليارات دولار “35 مليار ريال” في 2027 ارتفاعا من معدل نمو سنوي مركب 6،43 في المائة. فالمملكة اليوم واحدة من أكبر الاقتصادات نموا في العالم، ونظرا إلى مساحتها الجغرافية الكبيرة مع توافر بنية تحتية مميزة للطرق الحديثة، فإن مبيعات السيارات وخدمات ما بعد البيع مرشحة لمزيد من النمو، خاصة مع توسع المملكة في صناعة السياحة العالمية التي من المتوقع أن يصل عدد السياح فيها إلى أكثر من مائة مليون سائح سنويا. علاوة على ذلك، فإن الظروف المناخية تزيد من وتيرة تغيير عدد من أجزاء السيارات مثل مرشحات الهواء والزيت بشكل متكرر، وبالتالي دفع إضافي لنمو سوق خدمات ما بعد البيع في المملكة العربية السعودية.
وأوضحت صحيفة”اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( حملة الإغاثة الوطنية.. والمكانة القيادية العالمية ) : تاريخ المملكة العربية السعودية يزخر بالعديد من المنجزات التي سيحفظها في ذاكرته بأحرف من ذهب، حيث تواصل المملـكة نهجها في تطوير الـعلاقات مع الدول كافة، وذلك من خلال تعميق أواصر الصداقة عبر توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع العديد من دول العالم، إضافة للزيارات المتبادلة التي باتت رافدا مهما لإيصال السياسة الخارجية للمملكة التي تحرص على السلام والأمن الدوليين.. واستدراكا من المملكة العربية السعودية لمسؤولياتها نحو المجتمع الـدولـي، ضاعفت السعودية جهودها على الساحتين الإقليمية والدولية عبر انتهاج الحوار والـتشاور وتغلـيب صوت الـعقل والحكمة في سبيل درء التهديدات والأخطار والحيلولة دون تفاقمها والـعمل علـى تهدئة الأوضاع وتجنب الـصراعات المدمرة وحل المشاكل بالـوسائل السلمية، انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وما تمليه علينا قيمنا العربية والإنسانية.
وأضافت : الأوضاع الإنسانية والتحديات التي تمر بها وتنعكس بصورة سلبية علـى حالـة الـعيش الـبشري والـظروف الصحية والمعيشية تجد أولوية في إستراتيجيات الدولة الـهادفة دوما لمد يد الـعون وإغاثة المنكوبين.. وعليه تحرص المملـكة الـعربية الـسعودية في إطار الأعمال الإنسانية للمملكة على أن تكون سبَّاقة في مد يد العون لنجدة أشقائها في كل القارات في أوقات الكوارث التي تلم بهم، إدراكًا من المملكة لمسؤولياتها نحو المجتمع الدولي واستشرافا لكل ما تمر به المنطقة من أزمات. جهود المملكة العربية السعودية الإنسانية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحين نقف بنظرة فاحصة للحيثيات التي تضمنتها انطلاقة الحملة الوطنية لإغاثة متضرري فيضانات باكستان، والتي دعت أهل الخير والإحسان لمساندة الشعب الباكستاني عبر «ساهم» ، وما أكده المشرف الـعام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله الربيعة بأن منصة الملك سلمان للإغاثة هي الجهة المخولة لجمع التبرعات للخارج، وأن هنالك رقابة شديدة تضمن بلوغ المساعدات لمستحقيها في دول العالم.
// انتهى //
04:18ت م
0006



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى