محليات

كيف يستوفي طلاب الثانوية 40 ساعة عمل تطوعي؟

كيف يستوفي طلاب الثانوية 40 ساعة عمل تطوعي؟

فيما اشترطت وزارة التعليم على طلاب المرحلة الثانوية إكمال 40 ساعة عمل تطوعي للحصول على الشهادة الثانوية، أوضح مختصون نحو 40 مجالا للعمل التطوعي التي يمكن للطلاب من خلالها استيفاء هذه الساعات وتوثيق الحصول عليها.الخبيرة في نظم التعلم بوزارة التعليم لطيفة الدليهان أكدت لـ«مكة» أهمية توثيق الساعات التطوعية بالتنسيق مع منسق الفرص التطوعية، ومتابعة وتنسيق وتوثيق من رائد النشاط أو منسق التطوع داخل المدرسة، وتكون المشاركات التطوعية للطالب إما داخل نطاق مجتمع المدرسة وتحت إشرافها ومتابعتها، أو مع الجهات المعتمدة ذات العلاقة بالعمل التطوعي (يعتمد احتساب الفرص التطوعية خارج المدرسة في حال صدور قرار يسمح للتطوع لمن هم، أقل من 18 عاما خارج المدرسة، مع اشتراط موافقة ولي الأمر).وفي حال تعثر الطالب عن تنفيذ الساعات التطوعية المطلوبة منه تبحث المشكلة مع المرشد الأكاديمي، واقتراح خطط بديلة لاستيفاء ما تبقى منها.وأضافت الدليهان بأن العمل التطوعي لطلاب الثانوية يعد رسالة إنسانية واجتماعية هادفة استلهمتها الوزارة من رؤية المملكة 2030 بحيث تعزز لدى الطلاب المسؤولية الاجتماعية والالتزام بالأخلاق الإسلامية والمواطنة المسؤولة وقيم الانتماء الوطني، وتفاعل الطلاب مع محيطهم مما ينمي شخصية الطالب المتطوع معرفيا، اجتماعيا، انفعاليا، ومهاريا.في ذات السياق قال أستاذ التربية والمناهج بالوزارة الدكتور حسين المالح «إن العمل التطوعي حث عليه ديننا الحنيف بتشجيعه التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع في شتى المجالات. جعلت المملكة العمل التطوعي ركيزة أساسية وقيمة مهمة في رؤية المملكة 2030 للوصول لمليون متطوع.والعمل التطوعي هو تقديم الطالب المساعدة والعون لتنمية الفرد والمجتمع وله مردود على الاقتصاد وعلى القطاعات المستفيدة من ذلك سواء أكانت جهات دينية أو زراعية أو صحية أو رياضية ترفيهية وغيرها كما تنص بذلك اللائحة التنظيمية للعمل التطوعي في مدارس التعليم العام».وزارة التعليم وبعد هيكلة التعليم الثانوي بإقرار نظام المسارات ألزمت طلاب المرحلة الثانوية بعدد 40 ساعة عمل تطوعية بدءا من العام الدراسي القادم 1444هـ، ثقافة العمل التطوعي أضحت ممنهجة في المناهج ومتآزرة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومتكاملة مع القطاع الخاص كنوع من مبادرات التحول الوطني.ويقترح المالح على وزارة التعليم إنشاء برنامج أو تطبيق الكتروني تحت مسمى (بنك العمل التطوعي) بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والمستفيدة من تطوع الطلاب بحيث يسهل للطلاب اقتناص الفرص والتغلب على الأعداد الكبيرة للطلاب والطالبات وعلى حسب توجههم وإمكاناتهم وحسب وقتهم المتاح ومكان تواجدهم وفي بيئة آمنة وتحفظ لهم حقوقهم في توثيق إنجازاتهم بل وتقدم لهم التدريب إذا أمكن ذلك.ونوه إلى أن إلزامية العمل التطوعي على الطلاب وجعله شرطا للحصول على الشهادة الثانوية قد يخرجه من مضمونه إذ إن التطوع يكون طواعية دون إجبار إلا أنه يتفهم مسوغ وزارة التعليم في ذلك، بسبب تأصيل العمل التطوعي وتنظيمه والتشارك الملتزم بين أفراده والجهات ذات العلاقة والتغلب على التحديات التي تواجه العمل التطوعي ومنها ضعف التخطيط الاستراتيجي في الجهات المستفيدة وضبابية مفهوم التطوع والتعامل مع المتطوعين وحمايتهم من الاستغلال تحت بند التطوع بالإضافة لازدياد أعداد المستفيدين.الفرص التطوعية لطلاب المرحلة الثانوية بحسب الدليهان:المجال التقني:• صيانة أجهزة المدرسة.• حماية المواقع الالكترونية للمدرسة.• عقد دورات تدريبية تقنية.المجال العلمي:• تجهيز التجارب العلمية في مختبر المدرسة.• إقامة معارض وتجارب علمية.• تقديم دورات في مجال الروبوتات.المجال الصحي:• مساعدة مشرف الصحة المدرسية.• إقامة الندوات التوعوية الصحية.• نشر ثقافة الإسعافات الأولية.المجال البيئي:• الحد من المشاكل البيئية التي تهدد المجتمع كالتخفيف من كمية النفايات أو تدويرها.• المساهمة في التشجير ومكافحة التصحر.• العناية بالشواطئ والمتنزهات العامة.المجال الاجتماعي:• العناية بذوي الإعاقة.• المشاركة في الجمعيات الخيرية.• نشر الوعي الاجتماعي.• زيارة المريض.• إماطة الأذى.• الإحسان إلى الإنسان والحيوان.المجال القانوني:• نشر الوعي القانوني.• إقامة ندوات توعوية عن حقوق وواجبات منسوبي المدرسة.المجال الإداري:• المساهمة في إدارة الفعاليات المدرسية.• إدارة الفعاليات التطوعية.المجال التسويقي:• تسويق الأنشطة المدرسية، والبرامج التطوعية.المجال الديني:• المشاركة في النشاطات الدعوية.• المساهمة في الجمعيات الخيرية.المجال التعليمي:• التطوع في التعلم والتعليم مثل تدريس الزملاء في بعض المواد.• تقديم دورات تدريبية.• إقامة ورش تعليمية.• التوعية بأهمية القراءة.• المشاركة في حصص الإتقان.المجال الرياضي:• تنظيم الفعاليات الرياضية• التوعية بأهمية الرياضة للصحة والأنشطة الرياضية.المجال الثقافي:• المساهمة في الفعاليات الثقافية والفنية.المجال السياحي:• نشر ثقافة الاهتمام بالآثار والمرافق السياحية والمحافظة عليها.• الإرشاد السياحي لضيوف المنطقة.• تقديم خدمات لضيوف الرحمن.المجال الإعلامي:• نشر وتوثيق أنشطة وفعاليات المدرسة.• إدارة وتنظيم الإذاعة المدرسية.المجال الترفيهي:• إقامة المسابقات والفعاليات الترفيهية والثقافية.المجال العام:يشمل الأعمال التي لم ترد في بقية المجالات السابقة ومن ذلك الاهتمام:• بحديقة المدرسة أو الحي.• العناية بمصلى المدرسة.• ترتيب المكتبة المدرسية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى