عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 24 محرم 1444 هـ الموافق 22 أغسطس 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير تبوك يسلم 359 أسرة وحداتهم السكنية ويدشن الحديقة المركزية
أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس إدارة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين
جلوي بن مساعد يستعرض تقرير استعدادات تعليم نجران للعام الدراسي
جهود مكافحة المخدرات أمام أمير الرياض بالنيابة
محمد بن عبدالعزيز يطلع على خطط جامعة جازان.. ويرعى انطلاق التمرين التعبوي اليوم
وزير الثقافة التايلندي يؤكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المملكة
تسعة مشروعات تعليمية جديدة بالمنطقة الشرقية
“الحوار الوطني” يستعرض دور الشباب في التنمية المستدامة
ثماني اتفاقيات مجتمعية في تجمع الرياض الصحي الأول
أكثر من 130 ألف مستفيد من خدمات التطوع الصحي بحائل
الخارجية تعرب عن تعازيها وتضامنها مع السودان وتركيا
إحراق الأقصى.. جريمة أدمت القلوب
تحذير أممي من تصاعد العـنـف فــي سـورية
ارتفاع عدد ضحايا السيول في السودان.. والجيش يتدخل لاحتواء الموقف
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( بيئة مستدامة ) : في الوقت الذي تعزز فيه المملكة أهميتها اللوجستية بين قارات العالم، تواصل مبادراتها النشطة في المحافظة على سلامة البيئة، حيث تشاطر دول العالم الاهتمام بمواجهة التحديات البيئية المتنامية، وفي هذا السياق تبدو جهود المملكة كبيرة ورائدة في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد لضمان سلامة كوكب الأرض والملاحة البحرية في العالم خاصة البحر الأحمر أحد أهم الشرايين الملاحية لحركة التجارة الدولية، وأيضا حماية البيئة البحرية من النفايات بمختلف أنواعها، بما يعزز من حماية الثروة السمكية والأحياء المائية والحفاظ عليها، وتحقيق الاستدامة البيئية، والاستثمار الأمثل لثرواتها والعمل الدؤوب على حماية الشواطئ والمحميّات، ويعزز ذلك إطلاق منظومة من المراكز البيئية المتخصصة.
وواصلت : وفي إطار هذا الاهتمام النوعي، يأتي انطلاق التمرين التعبوي (استجابة 9) في جازان، الذي ينظمه المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نظرا لما للبحر الأحمر من قيمة استراتيجية كبيرة، تبدو واضحة في الجهود المتواصلة للمملكة والرامية للمحافظة على بيئتها البحرية وثرواتها الهائلة، والعمل على ضمان استدامتها وتجنب أي تأثير سلبي، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على استقرار الأسواق العالمية وضمان كفاءة الإمدادات المتزايدة لاحتياجات الإنسان في هذا العصر.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( شحن المركبات .. بيئة استثمارية ) : يتجه العالم بشكل متسارع إلى التوسع في صناعة السيارات الكهربائية الجديدة، ما نتج عنه تضاعف الشركات المنتجة لتلك النوعية من السيارات عشرات المرات خلال الأعوام الأخيرة، في الوقت الذي حققت فيه الشركات المختصة بتصنيع السيارات الكهربائية قفزات نوعية كبيرة في مبيعاتها أخيرا، مع توقع أن يبلغ نمو عدد السيارات الكهربائية ما بين 150 و250 مليون سيارة بحلول 2030. ويوضح المشهد العالمي أن السيارات الكهربائية تعد حلما بشريا منذ ظهرت السيارات للوجود، لكن الحديث عنها أخذ مسارا تصاعديا جديا وتسابقا عالميا محموما عندما بدأت أسعار الطاقة بالارتفاع نهاية العقد الماضي، وكما ارتفعت حرارة الأرض أيضا، وأصبحت تكلفة وقود السيارات تأخذ نصيبا كبيرا من دخل الأسر، وهو ما يؤثر بشكل أو آخر في أنماط الاستهلاك، ويربك التوازن الاقتصادي الكلي، وهذه الحال في العالم بأسره.
كما أن تزايد استخدام السيارات في العالم يهدد منظومة البيئة ومع تزايد التلوث داخل المدن الكبيرة خصوصا، ومع اتفاقية باريس للمناخ التي تعهدت فيها الدول بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2030، مع كل وأضافت : ذلك تزايدت الاستثمارات العالمية في قطاع السيارات الكهربائية بديلا للسيارات التي تعمل بالوقود. ويأتي تشجيع المجتمعات على استخدام هذا النوع من السيارات نظرا إلى أن تكلفة شحن السيارة الكهربائية كاملة وهي فارغة قد تصل إلى عشرة دولارات للشحنة الواحدة، كما أن أسعارها أصبحت قريبة من أسعار السيارات التي تعمل بالوقود، نظرا إلى النجاحات المتسارعة في تقنيات البطاريات.
وعلى مسار رؤية 2030، والتحول إلى اقتصاد نوعي تنافسي في جميع المجالات، طرقت السعودية أبواب صناعة السيارات الكهربائية. وهنا دخلت المملكة هذا القطاع المهم مع قرار صندوق الاستثمارات العامة، الاستثمار في شركة “لوسيد”، التي تعد المنافس الأمريكي لـ “تسلا”، وأصبح صندوق الاستثمارات يملك 67 في المائة فيها، وبحجم استثمارات بلغ 1.3 مليار دولار، ووفقا لتقارير فقد تخطت مكاسب صندوق الاستثمارات العامة 22 مليار دولار من استثماره في “لوسيد” بعدما نجحت الشركة في بناء مصنعها الخاص في “كاسا راند – أريزونا” الأمريكية بقدرة إنتاجية تبلغ 365 ألف سيارة سنويا، وقبل عدة أشهر تم وضع حجر الأساس لمصنع شركة لوسيد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ من أجل تغطية الطلب المحلي والتصدير عالميا.
هذا الاستثمار الناجح لصندوق الاستثمارات العامة يأتي ضمن إطار واسع لتحقيق رؤية المملكة 2030 بشأن استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، فالسعودية اليوم تسعى إلى بناء أكبر مدينة ذكية في العالم، وهي مدينة ذا لاين التي ستعتمد بشكل كامل على الطاقة المتجددة واستخداماتها، وفي هذه المساعي أيضا فقد أعلنت الشركة السعودية للكهرباء في 2018، أنها وقعت اتفاقا مع شركات: طوكيو للكهرباء “تيبكو”، ونيسان موتور، وتكاوكا توكو اليابانية، لتنفيذ أول مشروع تجريبي للسيارات الكهربائية في المملكة، على أنه سيتم إنشاء محطات للشحن السريع يمكن من خلالها شحن السيارات الكهربائية في 30 دقيقة، فهناك سباق مع الزمن من أجل دخول واستكمال البنى التحتية اللازمة لإتاحة استخدام السيارات الكهربائية، لكن نجاح هذه الصناعة وتوسع استخدامها يتطلبان تهيئة البيئة التشريعية جنبا إلى جنب البيئة الصناعية، فالبيئة التشريعية جزء لا يتجزأ من البنى التحتية اللازمة.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( عرس ثقافي ) : لم تغفل الرؤية المباركة الإنسان والفعل الثقافي ضمن مرتكزاتها؛ فقد وضعتهما في قلب اهتمامها. ولذا فمن الطبيعي أن نشهد هذا الحراك الثقافي بامتداداته اللافتة حاملاً مشعل الوعي والاستنارة مدفوعاً بانبثاقة وعي متجدد ومتواتر، ناشراً إشعاعه المعرفي والحضاري؛ ومتّخذاً من إنسان هذه الأرض منطلقاً ومرتكزاً لمشروعه ورؤاه المستقبلية. ويتبدّى العزم بالمضيّ قُدُماً في هذا المشروع مصطحباً معه قناعة راسخة بأنّ مفهوم الثقافة يتجاوز التعريفات التقليدية الشائعة، وأنها بوظائفها وأدوارها المعرفية والتنويرية تشكّل سلاحاً من أسلحة العولمة الآخذة في التمدُّد ويتوسّع نطاق حضورها في شتى مناحي وحقول الحياة ورأسمالياتها الرمزية. وتبرز قيمة الثقافة ودورها المجتمعي باعتبارها تراكماً من العمل سواء الفني أو الذهني وبالصيرورة التي تُحدثها الثقافة ويحصل بها الارتقاء الروحاني والذهني وبالقيم والعادات والتقاليد والممارسات الرمزية التي يوظفها الرجال والنساء في الحياة؛ وأخيراً الطريقة الكلّيّة المُعتمَدة في الحياة؛ كما يشير الباحثون وعلماء السوسيولوجيا الثقافية.
من هنا فإن أبناء وبنات هذا الوطن يغتبطون بهذا الاحتفاء والحفاوة الكبيرين بالثقافة وقدرتها على إحداث ممازجة رائعة بين ثقافة وطننا الأصيلة المتجذّرة في التاريخ وبين متطلّبات واستحقاقات المرحلة التي نعيشها حاضراً بما تشكّله من تحديات في عالم آخذ في التمدّد والتعولُم ولا يقبل بغير الإبداع والوثبات الحضارية الفارقة التي تجعلنا نلتحم في نسيجها الكوني الفسيح.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( المنافسات الرياضية.. مستهدفات وآفاق عالمية ) : الاهتمام بالقطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية يحظى بدعم ورعاية واهتمام من القيادة الحكيمة ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد «حفظه الله» .. وهو ما ينعكس علـى تلـك الآفاق الـتي ترتبط بالرياضة في شقها الاحترافي وكذلك الذي يرتبط بكونها جزءا من حياة الـفرد، وجميعها تلتقي في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 حين تصبح الرياضة أسلوب حياة ومحور ارتكاز ينطلق منه إبداع مواطن ونهضة وطن، كذلـك تحرص المملـكة من خلال تعزيز المنظومة الرياضية إجمالا ودعم الرياضات الاحترافية وتشجيع المجتمع علـى الانخراط في حيثياتها على تحويل بوصلة الاهتمام بصورة تخدم توجيه بوصلة الاهتمام لما يلتقي مع طموح القيادة ورؤية المملكة بما يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية اقتصادية سياحية ثقافية.
وأردفت : المملكة العربية السعودية أصبحت وجهة عالمية لأقوى المنافسات الرياضية، وهو ما يأتي انعكاسا لاهتمام سمو ولـي العهد «حفظه الله» والـذي على ضوئه تتحقق وتتعزز ريادة المملـكة في مختلف المنافسات الرياضية.. كما أن ما تقدمه المملكة من كامل طاقاتها لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية على أعلى المستويات يهدف أيضا إلى ترسيخ روح المنافسة وتنمية شعبية الرياضات وتشجيع السعوديين على دخول غمارها وضمان جودة الحياة.
// انتهى //
04:02ت م
0008



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى