عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 04 محرم 1444 هـ الموافق 02 أغسطس 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير نجران يطلق مهرجان «صيفنا هايل»
أمير القصيم يستقبل السفير الياباني ورئيس «بدائل»
أمير الشمالية يطلع على أعمال وإنجازات المحكمة الإدارية
أمير الرياض بالنيابة يطلع على برنامج تأهيل وتوظيف ذوي اضطراب طيف التوحد
عبدالعزيز بن سعد يشهد مراسم توقيع أربع اتفاقيات لتدريب 680 شاباً وفتاة
الفيصل يستقبل رئيس المحكمة الجزائية
صندوق التنمية.. أدوار تنموية لمضاعفة الناتج المحلي غير النفطي
التحالف الإسلامي يناقش حوكمة الأمن السيبراني
إغاثة اليمنيين بـ20 ألف طن من المواد الغذائية
احتجاجات مرجحة في بغداد وتوتر سياسي
روسيا تدمر أنظمة صواريخ أميركية في خاركيف
هيئات إسلامية تحذر من توسيع «باب المغاربة»
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( صون الإنسانية ) : في وقت مبكر من التأسيس، أدركت المملكة قبل غيرها، أن الاتجار بالأشخاص جريمة خطرة، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، يمس الآلاف من الرجال والنساء والأطفال ممن يقعون فريسة في أيدي المتاجرين، سواءً في بلدانهم أو خارجها، وهو ما دعاها إلى محاربة هذه الظاهرة بكل صورها وأشكالها، من خلال إطلاق استراتيجية وطنية لمكافحة هذا النوع من الجرائم، وملاحقة من يقف خلفها. وعاماً بعد آخر، أصبحت جهود المملكة في هذا الملف نموذجاً تُضرب به الأمثال في النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة، وباتت في مصاف الدول المتقدمة التي تعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتجريم الاتجار بالأشخاص، ومكافحته عبر مجموعة من الإجراءات والتدابير والأنظمة، التي تضمن عدم المساس بكرامة الإنسان وصونه من كل أشكال الامتهان والاستغلال.
وتابعت : وحرصت المملكة على أن تكون انطلاقتها في محاربة الاتجار بالإنسان نابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، التي تحرم كل أشكال الامتهان لكرامة الإنسان، وتدعو إلى احترامه وحفظ حقوقه، بصرف النظر عن لونه أو جنسه أو ديانته، هذا الحرص انعكس على النظام الأساسي للحكم، الذي شدد هو الآخر على أهمية حفظ كرامة الإنسان، بالقوانين الملزمة والعقوبات الرادعة، ولعل ما جاء في المادة السادسة والعشرين خير دليل على ذلك، عندما أكدت المملكة -لمن يهمه الأمر- على أن الدولة مسؤولة عن حماية حقوق الإنسان وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وأتبعت ذلك بصياغة العديد من الأنظمة والتشريعات التي تعد اليوم سياجاً يكفل حماية جميع الأشخاص على أرضها.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( الأمن المائي ) : تتميز رؤية المملكة بقيادتها الحكيمة، لمقومات الأمن باتساع دائرته وشمولية مفهومه المعزز للاستقرار والتقدم وتوفر كافة مقومات النمو والحياة الكريمة، وفي هذا الإطار يأتي مفهوم الأمن الغذائي الذي هيئت له كل أسبابه محليا وخارجيا وتأمين سلاسل إمداد قوية للأسواق حققت نجاحا بارزا في تجاوز القواسم المشتركة لتحديات الأزمات العالمية الكبيرة بدءا من الآثار االممتدة للجائحة ، وصولا إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية الحالية. الجانب المهم أيضا في حاضر رؤية المملكة للأمن الشامل وأهدافه الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، هو أيضا النظرة الاستشرافية لمتطلبات المستقبل وما يفرضه بطبيعة الحال من استحقاقات واجبة للأجيال، وهذا هو الفارق بين سياسات الدول وقدرتها على نماء وتطور الحاضر، وخطواتها الواثقة في بناء المستقبل وأرقام الإنجاز والأهداف.
وواصلت : لقد أكدت المملكة هذه المعادلة عمليا في مراحل رؤيتها الطموحة، وأهدافها غير المسبوقة، ومنها الأمن المائي وبنك أهدافه الواعدة للحاضر والمستقبل، بصدور الموافقة الكريمة على تخصيص 105 مليارات ريال لمشروعات تنمية الموارد المائية والمحافظة عليها وصون البيئة وتوفير إمداد آمن، وخدمات عالية الجودة والكفاءة، تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة في مسيرة الرخاء والازدهار.
وبينت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( نموذج لاقتصاد قوي يتعثر ) : لا شك أن الحرب الجارية في أوكرانيا، دفعت دولا متقدمة عديدة، وعلى رأسها ألمانيا، للتفكير في إعادة النظر في النموذج الاقتصادي الراهن. فقد اكتشفت هذه الدول أنها لا تمتلك حقا استراتيجية تتعلق بأمن الطاقة مثلا، ولا ضمانات في ساحة سلاسل التوريد، وأنها لا تستند إلى أرضية صلبة على صعيد دفع الإنتاج إلى حدوده القصوى. وتبقى ألمانيا النموذج الأكثر حضورا في هذا المجال. فهذا البلد لا يعاني فقط مشكلات تتعلق بالطاقة وسلاسل التوريد، بل يواجه مصاعب جمة على صعيد تأمين اليد العاملة. وألمانيا مثل معظم الاقتصادات، تضررت بشدة من وباء كوفيد – 19 والقيود التي رافقته. وتسببت الموجة الأولى من انتشار الوباء في انخفاض قياسي في إجمالي الناتج المحلي، إذ سجل أكبر اقتصاد في أوروبا تباطؤا لتجدد انتشار الوباء. ويخشى خبراء الاقتصاد في ألمانيا من أن الأزمة الأوكرانية سينجم عنها كثير من المشكلات، خصوصا تزايد خطر الدخول في دوامة الأسعار والأجور، إلى جانب أزمات أخرى في الغذاء والطاقة، مع بقاء معدل التضخم مرتفعا، وأن العواقب الاقتصادية للحرب الروسية – الأوكرانية ستكون فادحة في جميع الأحوال بالنسبة إلى ألمانيا، أول اقتصاد على المستوى الأوروبي والرابع عالميا. ويواجه الاقتصاد الألماني أوقاتا صعبة، تظهر في المؤشرات المبكرة المتراجعة أن الحرب الدائرة الحالية ستكون بمنزلة إعلان مرحلة مفصلية في الاقتصاد.
ووفق معهد البحث الاقتصادي الألماني، فإن البلاد ستحتاج إلى 500 ألف عامل إضافي كل عام على مدى الأعوام العشرة المقبلة، ما يضع تنافسيتها على المحك. فألمانيا تحتاج بالفعل إلى موجات من الهجرة المنظمة لاستكمال مسارها الاقتصادي الذي تشكل في أعقاب الحرب العالمية الثانية. هذا الوضع ليس حكرا تماما على ألمانيا، فالدول الأوروبية الأخرى التي تتمتع باقتصادات كبيرة، تواجه مشكلات مشابهة، إلا أن الحالة الألمانية لها خصوصية ظهرت على الساحة في أعقاب اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية هذا العام. فالاقتصاد الإنتاجي للبلاد اعتمد بصورة أساسية على الطاقة الرخيصة الآتية من روسيا، ولا سيما الغاز. فهذا النوع من الطاقة يمثل 30 في المائة من استهلاك المصانع الألمانية. فقد كان قبل الحرب المشار إليها، يمثل نصف الغاز المستورد، ومع الحرب تدنت النسبة إلى 35 في المائة، ما تسبب في ارتباك إنتاجي شديد ومخيف في آن معا، في ظل عدم وجود مؤشرات على انفراج الأزمة في أوروبا، وغياب أي حلول سياسية لها على الأقل في المدى المنظور.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( مخدرات حزب الله.. وإرهاب إيران ) : يمضي النظام الإيراني في منهجيته الإرهابية الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة عبر أذرعه التي تتمركز في دول عربية مثل لبنان واليمن وسوريا والعراق، في ظل عدم جدية المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته تجاه هـذا الـنظام الـذي يصر عبر تجنيد الميليشيات الإرهابية الخارجة عن الـقانون لـكي تنفذ المزيد من الجرائم والانتهاكات على تهديد الأمن إقليمياً ودولياً تحقيقاً لأجنداته التوسعية المشبوهة.
ما كشفته مصادر “اليوم” عن أن نجل وحفيد ما يسمى الهيئة الشرعية للميليشيا المدعو محمد يزبك يعملان في تجارة المخدرات، وبالطبع فإن هذين الشخصين ينتميان للميليشيا المسلحة. وقالـت المصادر المقربة من “حزب الله ” التي تعمل على تهريب، ليس المخدرات والكبتاغون وحسب، بل تنشط في تهريب الكثير من السلع وبشكل خاص على جانبي الحدود السورية اللبنانية، إن »ابن وحفيد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله محمد يزبك يعملان في تجارة المخدرات وتهريب الكبتاغون مع عائلتي جعفر والمصري في بعلبك ، وكلتا العائلتين تمدان حزب الله بالعنصر البشري. وما أكدته المصادر أن حسن محمد يزبك ساعد في تهريب المطلوب حسين جعفر المتهم بأكثر من قضية أهمها إطلاق النار على الجيش اللبناني، حيث تم تهريبه من العراق إلى لبنان عن طريق سوريا. وقالت المصادر إن محمد يزبك هو أحد أهم أركان حزب الله، وهو عضو بما يسمى مجلس شورى الميليشيا، وهو أحد أهم رموز الفساد في الحزب المذكور..
// انتهى //
04:03ت م
0010



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى