تدشين سفينة «جلالة الملك الدرعية» في إسبانيا
دشنت القوات البحرية الملكية السعودية في إسبانيا أمس «سفينة جلالة الملك الدرعية» من طراز «كورفيت – أفانتي 2200»، لتكون الثانية بعد أن دشنت الأولى قبل نحو 4 أشهر، وهي إحدى 5 سفن قتالية ضمن مشروع السروات.وخلال مراسم التدشين رفع قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد الغفيلي، علم المملكة على السفينة؛ إيذانا بدخولها الخدمة رسميا في القوات البحرية.وعبر عن سعادته بالتدشين، مشيرا إلى أن مشروع السروات سيسهم في رفع مستوى الجاهزية للبحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الاستراتيجية الحيوية للسعودية، إضافة إلى كون المشروع إضافة مهمة لجهود توطين الصناعات العسكرية المتقدمة تقنيا.من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) المهندس وليد أبوخالد، أن بدء تشغيل السفينة يشكل علامة فارقة في رحلة المملكة؛ لإنشاء منظومة دفاعية وطنية أكثر استدامة، مبينا أن السفن الخمس التابعة للقوات البحرية ضمن مشروع السروات ستزود بأول نظام سعودي لإدارة القتال البحري، تحت اسم «حزم»؛ حيث سيسهم في توطين الصناعات العسكرية عبر نقل التقنية ورعاية المواهب الوطنية من خلال برامج التدريب على رأس العمل، مبينا أن التعاون مع شركة «نافانتيا» الإسبانية وعدد من الشركات الأخرى من مصنعي المعدات الأصلية العالميين أتاح الفرصة لتطوير الكوادر السعودية المتميزة، وتمهيد الطريق لمشاريع من نطاق وحجم العمل نفسه، ليطور بالكامل داخل المملكة.ويأتي مشروع السروات نتاج الشراكة بين (SAMI) وشركة «نافانتيا» لبناء السفن الخمس، لصالح القوات البحرية السعودية؛ تحقيقا وتفعيلا لرؤية المملكة؛ لتوطين ما نسبته 50% من الصناعات العسكرية بحلول 2030.شارك في حفل التدشين نيابة عن سفير خادم الحرمين بإسبانيا القائم باعمال القنصلية العامة بملقا إبراهيم الحميضي، والمهندس وليد أبو خالد، إضافة إلى قائد الأسطول الإسباني الفريق الركن أخينيو ديازديلريو، والملحق العسكري في السفارة السعودية في مدريد، وعدد من كبار ضباط القوات البحرية في البلدين، وممثلين من الشركات.سفن المشروع تتميز بـ:
أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية
تتصدى للتهديدات السطحية وتحت السطحية
تعد الأحدث من طرازها في العالم
خدمات تدريبية للأطقم
محاكيات التدريب
الخدمات اللوجستية
الدعم الفني والإمدادي اللاحق طويل الأجل
