عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 21 ذو الحجة 1443 هـ الموافق 20 يوليو 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد رسخ مكانة المملكة على خارطة القرار العالمي
ولي العهد أدار قمة الأمن والتنمية بواقعية سياسية
28 مشروعًا بيئيًا ومائيًا في الباحة بـ 572 مليون ريال
أمير الشرقية يستقبل مجلسي «تمكين» و«تراحم»
أمير تبوك: استضافة ضيوف الرحمن تشريف لأبناء المملكة
أمير نجران: نجاح الحج أبهر كل المتابعين
2000 فرصة وظيفية للجنسين في ملتقى الباحة
أمير القصيم يشيد بكفاءة رجال القوات العسكرية
رئيس وزراء اليابان ووزير الخارجية يبحثان القضايا الإقليمية والدولية
الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة 204
أوروبا تعيش «صيف الشرق الأوسط»
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( استثمار في العقول ): تستثمر المملكة في عقول أبنائها من أجل مستقبل مزدهر، إذ تهيئ البيئة الدراسية المميزة، وتبتعث الطلاب للدراسة في أفضل الجامعات العالمية، ما يؤهلهم للوصول لأعلى المراتب العلمية، ويحققون بالتالي ما تنشده السعودية من ابتكارات مفيدة بمختلف التخصصات العلمية والتقنية في ظل اهتمام متعاظم بالموهوبين، وفتح آفاق أرحب للطلاب النابغين للالتحاق بالكليات النوعية، بدليل القرار الذي صدر مؤخرا برفع القبول في الكليات الصحية والهندسية والتقنية والتطبيقية وإدارة الأعمال في تأكيد على الاهتمام بالمتميزين.
وواصلت : وقد ظل الطلاب المتميزون في المملكة يحققون إنجازات علمية عالمية، آخرها حصولهم على أربع جوائز في أولمبياد الكيمياء الدولي، ما يدل على الاهتمام والرعاية التي يجدها الموهوبون من الدولة -أيدها الله- من خلال وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”.
وذكرت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( ميكنة الزراعة بنتائج مضافة ) : أدى انتشار التكنولوجيات الرقمية وإمكانية نقلها إلى تغيير في الإنتاج الزراعي والغذائي في ظل الصعوبات الطبيعية، واستخدام وسائل الإنتاج التقليدية، حيث تسبب التوسع في التقنيات المحمولة وخدمات الاستشعار عن بعد، والحوسبة، إلى تحسين وصول أصحاب الحيازات الصغيرة إلى المعلومات والمدخلات والأسواق، وزيادة الإنتاج، وتبسيط سلاسل الإمداد وخفض التكاليف التشغيلية. ويعمل كثير من الجهات ذات العلاقة على تطوير التقنيات الزراعية بمساعدة الحكومات والشركاء وسد الفجوات الرقمية متعددة التخصصات، لضمان استفادة الجميع من المجتمع الرقمي الناشئ.
وتابعت : ومع التطورات التقنية الكبيرة، ودخول عالم الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن التحكم بذلك الآن، فالتكنولوجيا الزراعية في تطور مستمر، وتطالعنا الأخبار كل يوم بقصص عن لحوم مستنبتة، وروبوتات تقطف الفواكه بسرعة فائقة، وشركات عالمية تضخ ملايين الدولارات للاستثمار، فيما أصبح يعرف على نطاق واسع بالزراعة الرقمية التي تعمل على توفير جميع الأصناف الغذائية في معظم أوقات العام، بغض النظر عن التغيرات المناخية، مع المحافظة الكبيرة على البيئة عبر تقليل حجم الانبعاثات الملوثة للجو من الغازات السامة الناتجة عن العمليات الزراعية بالوسائل التقليدية التي كانت سائدة سابقا.
ومن هنا، يبدو أن عصر الماكينات الزراعية “الروبوتات” بدأ يقترب، خصوصا في الدول التي تمثل التكنولوجيا محورا رئيسا فيها. ورغم أن المسألة لا تزال عمليا في بداياتها، إلا أن التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، حدث عمليا في فترة زمنية قصيرة، ولم يحتج إلى وقت طويل لكي ينتشر حتى في الدول الأقل وزنا في هذا الميدان، فالتقدم السائر دون توقف في هذا المجال، يمكن أن يوفر الأدوات اللازمة في مجال الإنتاج الزراعي، ولا سيما في ظل مشكلات جمة تواجه إنتاج الغذاء عامة، بما في ذلك نقص اليد العاملة، ففي بريطانيا – مثلا – اضطر المزارعون لرمي منتجاتهم في القمامة، بعد أن عانوا خروج العاملين الأجانب في الحقول من البلاد، في أعقاب الانفصال من الاتحاد الأوروبي.
واسترسلت : النقلة النوعية الجديدة المتوقعة في الإنتاج الزراعي، بدأت بالفعل بنتائج كبيرة للغاية، رغم محدودية الميادين التي أطلقت فيها الماكينات الذكية، حيث تبين أنها لا تسد نقص العمالة في الأوقات العادية أو في أزمنة الطوارئ فحسب، بل تساعد على الإنتاج في مساحات زراعية أقل، وتقلل من الاستخدام المفرط للمواد الكيماوية، وهذه نقطة مهمة جدا تسعى المؤسسات الدولية المعنية بالصحة العامة إلى أن تضعها على رأس أولويات الحكومات حول العالم. اللافت أيضا في التجربة المثيرة التي تمت أخيرا في منطقة الغرب الأمريكي، أن تلك الماكينات تسمح بالتنوع في المحاصيل على رقعة زراعية واحدة، ما يدعم التنوع الزراعي المطلوب، خصوصا في الدول التي تعاني نقصا في بعض المحاصيل الأساسية.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( القيم الرابحة ): القيم مكون حيوي مطلوب لتطوير أساس الأخلاقيات في المجتمعات الإنسانية، فهي جوهر الآفاق التي توسع نطاقات العمل بها وإدراج مضامينها في أسلوب الحياة؛ كما أنها مكون أساسي ومعبر حقيقي عن المواطنة المشتركة التي تزيد النسيج المجتمعي تماسكاً وثباتاً واحتراماً. إن تعزيز هذه القيم والمشتركات الإنسانية يدفع بكل الإمكانات البشرية وطاقاتها الهائلة لإنفاذ الخير في كل مواقعه، وذلك بالفهم الواعي في كل موقف نواجه فيه مسألة القيم النبيلة والحفاظ عليها، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظه الله – في ختام قمة الأمن والتنمية في جدة (نفخر بقيمنا النبيلة والتي لن نتخلى عنها، ونتمنى من العالم احترامنا كما نحترم القيم الأخرى)، والتي عكست ثقافتنا وقيمنا الدينية والوطنية والإنسانية المتجذرة في نسيج المملكة العربية السعودية، التي تمضي قدماً بالإعلاء من شأن ما هو قيمي وتعزيزه والبناء عليه، والتأكيد على رسالتها الحضارية السامية في أهمية تعزيز أواصر الحوار العالمي بين الأديان والحضارات والثقافات المبني على الاحترام المتبادل.
وأردفت : إن احترام القيم التي دائماً ما تؤكد عليها المملكة في المحافل الدولية كافة ضمن مساعيها الدؤوبة لنشر ثقافة السلام بين المجتمعات والشعوب يأتي منسجماً مع أهداف مؤسساتها الحوارية والإنسانية لصون كرامة الإنسان وتعزيز سبل العيش المشترك، في هذا الوقت العصيب الذي يعاني فيه العالم من ويلات الحروب والصراعات والتشريد التي تستخدم بها الاختلافات في القيم والأديان للاستمرار في إشعال المزيد من الأزمات.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( قرارات القبول الجامعي.. غايات وتساؤلات ): كل منزل وأسرة في الوقت الراهن ممن لديهم خريجون من المرحلة الثانوية، تتجه بوصلة اهتمامهم إلـى حجم التحديات التي تصاحب الأبناء والبنات في هذه المرحلة، مرحلـة الـقبول الجامعي، كما أن غالبية أولـياء الأمور يتابعون بحرص وترقب كل خطوة من خطوات التقديم ويتلمسون النصيحة والخيارات الـتي تلتقي مع قدرات أبنائهم وطموحاتهم التي تشكلت عبر أكثر من اثني عشر عاما من التعليم والمثابرة والسهر والكفاح عبر توفير بيئة مناسبة تستوعب أهمية المرحلة.
وأضافت : لـتكن لـدينا وقفة عند ما أصدره مجلـس شؤون الجامعات من قرارات برفع الـقبول إلـى ضعف ما كان عليه عام 2020 م في الكليات النوعية (الصحية والهندسية والـتقنية والـتطبيقية وإدارة الأعمال) وفقا للطاقة الاستيعابية لـتلـك الـكلـيات، بهدف تحسين مخرجات العملية التعليمية، وسد احتياجات سوق العمل، وتخفيض القبول بنسبة لا تقل عن (50 %)، في التخصصات غير المتوائمة مع سوق الـعمل مع زيادة استيعاب الـطلاب والطالبات في الكليات النوعية، على أن يعمل بهذا القرار لمدة خمس سنوات، ويتم تقييم تطبيقه بعد مرور ثلاث سنوات، كذلك قرار توسع الجامعات في تطبيق الشهادات الاحترافية والمهنية لجميع التخصصات، وقيام الجامعات بقياس نسبة توظيف خريجيها لـكل تخصص، وبقية ما تشتمل عليه تفاصيل تلك الـقرارات، فحين نمعن في حيثياتها نجد أنها مدعاة للتفاؤل وخطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة ضبط أولـويات الـقبول والـتسجيل في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بصورة مكثفة وفعلية بالمقارنة مع بقية التخصصات، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل كان توقيت هذه القرارات مناسبا؟ فهي تأتي بعد أن رُفعت الأقلام وجفت الصحف وتخرج الطلاب من المراحل الثانوية التي بنوا عليها رغباتهم وطموحاتهم بالنسبة لمن اختاروا استهداف تخصصات معينة غير تلك النوعية، هل فعلا كل من تخرج بنسب مرتفعة كان يخطط أو يتصور أنه متوجه لإحدى الكليات النوعية؟ مثل هذه الـتساؤلات هـل كانت مطروحة على طاولـة النقاش عند مناقشة القرارات قبل إصدارها؟
// انتهى //
04:16ت م
0011



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى