عام

عام / متحف أصالة الماضي ذاكرة شاهدة على تاريخ الطائف وكالة الأنباء السعودية

عام / متحف أصالة الماضي ذاكرة شاهدة على تاريخ الطائف وكالة الأنباء السعودية


الطائف 11 ذو الحجة 1443 هـ الموافق 10 يوليو 2022 م واس
يُعرّف متحف أصالة الماضي في محافظة الطائف زواره على أهم الموروثات والجوانب التراثية وتاريخ الأجداد، وأهمية الأعمال الإبداعية، والمقتنيات التاريخية والأثرية والتراثية وأثرها ودورها في حياة الناس، لما تحمله من عبق التاريخ وروعة الفنون التي تثري مخيلة الأفراد، وتزيد من رصيدهم الثقافي، وترتقي بذائقتهم الفنية.
وأصبحت متاحف الطائف اليوم عنصر جذب للسياحة، تضاف إلى المقومات السياحية فيها، وتأخذ الزوار في رحلات قديمة، وتجول بهم بين مختلف الأزمنة، لتنقلهم نحو آفاق واسعة من التاريخ، وتطوف بهم بين مختلف الفترات الماضية، ليعودوا مفعمين بعبق الماضي، حيث تُشكل متاحف الطائف أهمية ثقافية كبيرة نابعة من أبنائه، لتعريف الجميع بموروث المحافظة، وعرض القطع الأثرية النادرة لجيل عاش حقبة زمنية ترك خلفه العديد من القطع التي تعد ثروة للمهتمين بها.
وعدّ المشرف على المتحف سالم بن مرعي القحطاني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، محافظة الطائف من أهم المدن السياحية في المملكة، نظراً لما تتمتع به من مناظر طبيعية جبلية خلابة، ومناخ معتدل إلى جانب تاريخها وتراثها العريق، حيث يضم متحف أصالة الماضي الذي يقع بجوار حديقة الملك عبدالله بحي النسيم مجموعة رائعة من القطع الأثرية النادرة، التي توثق الحياة في محافظة الطائف والحضارات التي مرت عليه، ويضم المتحف الكثير من القطع التي تعود إلى عصور قديمة، بالإضافة إلى الملبوسات وقسم للحلي وأدوات الزينة النسائية، وقسم للعملات والأوراق النقدية وقسم للأسلحة من الخناجر والرماح والسيوف، إضافةً إلى أدوات الزراعة، وأدوات الورد الطائفي، والهودج الخاص بنقل العروس والحجاج في ذلك الوقت، إلى جانب مجموعة من المخطوطات الأثرية التي تتضمن أحد أكبر نسخة للقرآن الكريم مكتوبة بخط اليد.
وبيّن القحطاني أن المتحف سلط الضوء على عالم الفضاء الواسع ليعرّف الزوار على أهم الإنجازات والاستكشافات البشرية في تاريخ الفضاء وأسرار الكواكب والمجرات والأدوات التي كانت تستخدم ذلك الوقت، بالإضافة إلى توثيقٍ كامل لرحلة الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء واستقباله في الطائف.
ويستمتع الزوار بالتجول في المتحف، حيث يجدون بين محالّه معروضات من الهدايا والتحف، وانتشار أركان الحرفيين المهرة منهم، النجارين، والخياطين، والنحاتين، فضلًا عن المجلس الحجازي الذي صمم ليحاكي ملتقى الأهالي قديماً، ومرافق أخرى كالمطاعم والمقاهي التي تقدم مأكولات، فيما يحيط بمبانيه مساحة مفتوحة تمنح الزوار فرصة للاسترخاء وتعرض فيها معروضات تفاعلية وأعمال فنية لفنانين محليين، التي جذبت عدداً كبيراً من الزوار لما يمثله التراث من ثقافة حضارية للأجيال القادمة.
// انتهى //
14:15ت م
0043



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى