محليات

أضخم مشروع بحثي على سواحل البحر الأحمر ينبه للمخاطر المحدقة بالكائنات المهددة بالانقراض

أضخم مشروع بحثي على سواحل البحر الأحمر ينبه للمخاطر المحدقة بالكائنات المهددة بالانقراض

أعلنت شركة البحر الأحمر عن مشروعها البحثي الأضخم على مستوى العالم، والذي استمر لمدة 11 شهرا على سواحل البحر الأحمر، حول النظم الإيكولوجية للكائنات الحية التي تعيش فيه. وأكدت النتائج التي ظهرت بها الدراسة على التهديدات المحدقة بالكائنات الحية المهددة بالانقراض في هذه المنطقة، وسلطت الضوء على أهمية قيام الشرك والأطراف المعنية الأخرى في المنطقة بحماية البيئة وبذل مزيد من الجهد لتعزيزها وتجديدها.وكشفت الشركة خلال فعاليات مؤتمر المحيط الذي تنظمه الأمم المتحدة في لشبونة من 27 يونيو ولغاية 1 يوليو، ويجمع نخبة من العلماء العالميين والمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، سعيا لحشد الجهود وتحفيز وتيرة العمل لحماية المحيطات حول العالم، عن نتائج الدراسة التي غطت ساحل المملكة على البحر الأحمر، وعن مدى تنوعه الأحيائي وغناه الاستثنائي بالموائل الطبيعية والنباتات والحيوانات.وأجرت الشركة هذه الدراسة التي تمثل أضخم جهود من نوعها تجريها شركة متخصصة بالتطوير من القطاع الخاص، سعيا لفهم وتقييم النظم الطبيعية قبل الشروع بعمليات التطوير وخلالها، وتضاهي هذه الدراسة المبادرات التي تختبرها الهيئات الحكومية على المستوى الوطني، وتقدم دلالة على أهمية إنشاء قاعدة معلومات قيمة لفهم حالة البيئة المحلية من خلال عمليات الدراسة والتحليل في المجالات السكانية والسلوكية ودراسة الموائل الطبيعية للكائنات الحية في الشريط الساحلي الممتد لمسافة 200 كلم.وأكد الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو أن الشركة ومن خلال هذه الدراسة تبرهن للعالم ولأقراننا في قطاع السياحة أن تأسيس وجهات عالمية المستوى هو مسألة لا تتعارض أبدا مع حماية البيئة وتحسينها وقال «نحن في شركة البحر الأحمر للتطوير نتحدى أنفسنا والآخرين للقيام بعمل أفضل ونسعى لترسيخ قدراتنا لنكون روادا عالميين في تحقيق أرقى مستويات التنمية وفق منهجية مسؤولة بيئيا، وندعو جميع الأطراف المعنية لحشد الجهود للارتقاء بالقطاع السياحي بأسلوب لا يلحق أي ضرر بالكائنات الحية والتنوع البيولوجي».وتشكل هذه الدراسة مؤشرا لشركة البحر الأحمر للتطوير تعتمده لقياس ما تحرزه من تقدم لتحقيق أهدافها وخططها وتقديم فوائد بيئية قيمة وتحفيز وتيرة جهودها لتعزيز التنوع البيولوجي، ولعب دور فاعل في تحديد المجالات البيئية المستهدفة وإلقاء الضوء عليها، والتعرف على المجالات الأخرى التي تحتاج لبذل مزيد من الجهد في المستقبل.
كائنات مهددة بالانقراض
أسماك الحلاوي
السلحفاة صقرية المنقار البحرية
صقر الغروب (الأسخم)
حيد مرجاني مزدهر يبلغ ارتفاعه 8 أمتار ويقدر عمره بـ600 عام

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى