عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 21 ذو القعدة 1443 هـ الموافق 20 يونيو 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يبعث رسالة لأمير الكويت
الديوان الملكي ينعى تركي بن فيصل بن تركي
أمير الرياض يلتقي سفير الغابون.. ويرعى «مؤتمر أوقاف الجامعات»
أمير جازان يطلع على أعمال الهيئة الملكية للجبيل وينبع
أمير تبوك يرعى تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان.. الأربعاء
أمير المدينة يزور معرض «ميثاق الملك سلمان العمراني» بمعرض الكتاب
سعود بن نايف يطلع على تقرير «صحة الشرقية»
المملكة ومصر.. شراكة لكل العرب
تعليم المملكة الأول عربياً في مؤشر «نيتشر» لجودة الأبحاث
وصول أكثر من 147 ألف حاجٍ للمدينة المنورة
المبعوث الأممي يحض الحوثيين على القبول بإعادة فتح طرق مؤدية إلى تعز
117 خرقاً حوثياً للهدنة في اليمن
مشروع قرار روسي ضد إسرائيل في مجلس الأمن
استنفار في الرقة عقب هروب دواعش من السجن
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( الإستراتيجية اللوجستية ) : تميز الجغرافيا وقوة الطموح، ركيزتان أساسيتان في الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف لترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا يربط القارات الثلاث، والارتقاء بخدمات ووسائل النقل كافة لدعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة؛ حيث تتضمن حزمة متكاملة من المشروعات الكبرى، وتطبيق نماذج تنافسية لتعزيز الإنتاجية والاستدامة.
وواصلت : فالإستراتيجية الطموحة للقطاع اللوجستي، تستهدف تقدم دور المملكة عالميًا في الحركة العابرة للنقل الجوي وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية، إلى جانب إطلاق ناقل وطني جديد، بما يمكن القطاعات الأخرى مثل الحج والعمرة والسياحة من تحقيق مستهدفاتها الوطنية، وكذلك النقل البحري، بتطوير البنى التحتية للموانئ، وتعزيز تكاملها مع المناطق اللوجستية، وتوسيع ربطها بخطوط الملاحة الدولية. في هذا الاتجاه، جاء توقيع الهيئة العامة للموانئ اتفاقية مع كبرى الشركات العالمية والوطنية المتخصصة؛ لإنشاء منطقة ذكية متكاملة في ميناء جدة الإسلامي متخصصة في صناعة الخدمات اللوجستية، ودعم نمو صناعة الخدمات اللوجستية على ساحل البحر الأحمر وإطلاق مناطق لوجستية متتابعة لتعظيم اقتصادات النقل وسلاسل الإمداد وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، في الوقت الذي تواصل فيه موانئ المملكة قفزاتها النوعية في مؤشرات الأداء الدولية.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الديون ومستوياتها .. التضخم ودرجاته ) : يشهد العالم تقلبات وتذبذبات مستمرة، أدوات نموه الاقتصادية تأثرت في كثير من الدول بهذه الهزات المتلاحقة وتداعياتها الحالية والمستقبلية، حيث تختلف طبيعة ومسببات أزمات الاقتصاد العالمي من فترة لأخرى. ولأنها كذلك، فهي تختلف في طبيعة مواجهتها، خصوصا إذا كانت المتغيرات متسارعة، وبعضها مفاجئا وأثرها عميقا وزمن استمراريتها طويلا. فالعلاج الذي كان ينفع للأزمة المالية التي تحولت إلى أزمة اقتصادية عام 2008، لا ينفع مع الأزمة التي يعيشها العالم حاليا. والأمر ينطبق على فقاعة الـ”دوت كوم” في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وأزمة ديون أمريكا اللاتينية في سبعينيات القرن الماضي، وكذلك ديون عدد من الدول الأوروبية (اليونان وإسبانيا والبرتغال وأيرلندا) في العقد الأول من القرن الحالي، وغير ذلك من أزمات إقليمية تحولت إلى معضلات عالمية من فرط قوتها أو انكشافها على السوق الدولية عموما. التحولات التي تحدث عبر الزمن، تسهم بصورة أساسية في اختلاف طبيعة الأزمات الاقتصادية.
وأضافت : ولا شك أن هناك عوامل مشتركة في الأزمات، مثل الديون ومستوياتها، والتضخم ودرجاته وفترات استمراريته، ومشكلات سوق العمل ومتغيراتها، لكنها تبقى أيضا متباينة، طبقا للحالة العامة للاقتصاد. فعلى سبيل المثال، وصلت البطالة إلى أدنى مستوياتها في كل من بريطانيا ومنطقة اليورو والولايات المتحدة، إلا أن الطلب على العاملين ما زال مرتفعا، وهناك عجز يصفه سياسيون بريطانيون بالمخيف في العمالة في المملكة المتحدة، ما أدى إلى تقليص حركة النقل والسفر والسياحة والضيافة، وتراجع الخدمات الطبية والاجتماعية.
وبينت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تفرّد الريادة ) : خيرية هذه البلاد وتفرّدها وثباتها واستقرارها هو ترجمة واقعية وصادقة لاستمرارية النهج القويم، وثبات القيم في كل الأحوال والظروف، وهو نهجٌ أصيل رسّخه ووتّد أركانه موحّد هذه البلاد وجامع شملها بعد شتات؛ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي جمع أبناء الوطن على كلمة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وجعلها شعاراً ثابتاً سار عليه أبناؤه البررة ملوك هذه البلاد الكرام، الذين تعهّدوا بمواصلة العطاء والسير على خطى الملك الموحّد والمؤسس للمملكة العربية السعودية؛ فحملوا الأمانة وأدوا الواجب، وحافظوا على المبادئ السامية التي قامت عليها هذه البلاد. ولعل مما يستدعي الاستذكار دوماً ونقله للأجيال؛ أن المؤسس – رحمه الله – تعهّد خدمة الحرمين الشريفين بالرعاية الدائمة التي بقيت شواهد صادقة على تلك الرعاية والحفاوة بالبيتين الشريفين وخدمة الزائرين لهما من حجاج ومعتمرين، حتى غدت تلك الحفاوة أنموذجاً فذّاً لخدمة الدين الحنيف وللمسلمين في كافة أرجاء المعمورة.
وأردفت : ولم تمنع الظروف القاهرة والشحيحة وقت التوحيد ملك البلاد عن الاضطلاع بالمسؤولية التاريخية التي شرّف الله قادة هذه البلاد بحملها؛ بل إنها تصدّرت أولويات قائد البلاد وأنفق عليها بسخاء نادر، رغم المصاعب التي رافقت بداية التوحيد وانعدام الوسائل المساعدة على الإنفاق أو التعمير وتهيئة الأماكن المقدسة لممارسة الشعائر المختلفة.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( تصدر تعليم المملكة.. ومستهدفات 2030 ) : الاهتمام بتطوير المنظومة التعليمية في المملكة العربية السعودية يأتي كنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل الـتأسيس وحتى هـذا الـعهد الـزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالـعزيز، وسمو ولـي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهما الله» ، وهو أمر عائد لإدراك القيادة الحكيمة لحجم التأثر الـذي يعكسه الارتقاء بأسلوب التعليم ومخرجاته على مسيرة التنمية الوطنية وجودة الحياة في الحاضر ومحاكاة مختلف آفاق المستقبل، ولذلك جاء التعليم وإصلاح خططه والنهوض بإستراتيجياته ضمن أولويات رؤية المملكة 2030 .
واسترسلت : حين نقف عند خبر تصدّر تعليم المملكة العربية السعودية قائمة الدول العربية، وكيف حل في المرتبة الـ 30 عالميا في مؤشر «نيتشر» البريطاني لتقييم الـدول والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة لـعام 2022 في جودة الأبحاث الـعلـمية، حيث جاء ترتيب المملكة من واقع البيانات، التي تعتمدها المجلة بالاستناد علـى الـنشر العلمي في أفضل 82 مجلة علمية عالمية، وقد وصل عدد المنشورات السعودية في هذه المجلات إلى 448 بحثا، كما أدرجت «نيتشر» في جداولها لهذا العام 26 جامعة سعودية مقارنة ب 16 جامعة فقط في عام 2018 .. هذه الحيثيات الآنفة الذكر تأتي كدلالة أخرى على حجم الدعم السريعوالرعاية اللامحدودة، التي يحظى بها التعليم من لدن القيادة الحكيمة في المملكة وهو أحد أطر المشهد المتكامل للتفوق الشامل للدولة في مختلف المجالات. تصدّر تعلـيم المملـكة الـعربية الـسعودية قائمة الـدول العربية، وكيف حل في المرتبة الـ 30 عالميا في مؤشر «نيتشر» البريطاني لتقييم الـدول والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة لعام 2022 في جودة الأبحاث العلمية.. يأتي منسجما مع طموح القيادة الحكيمة وما تولـيه من دعم واهتمام بالمنظومة التعليمية الـوطنية.
// انتهى //
04:15ت م
0008




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى