عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 17 ذو القعدة 1443 هـ الموافق 16 يونيو 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
المملكةُ تدعو إلى ضمان سلامة وأمن مسلمي الروهينجا والاعتراف بحقوقهم الأساسية
المملكة تؤكد موقفها الثابت الداعم للسودان وشعبه
أمير الرياض يرعى حفل تخريج طلاب جامعة الملك سعود
عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج كلية الملك فهد الأمنية
أمير المدينة يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 58 من طلاب الجامعة الإسلامية
وزير الخارجية يعلن عن إطلاق برنامج وزارة الخارجية لتطوير القيادات
البنك المركزي السعودي يرفع أسعار الفائدة إلى 2.25%
الجاسر يشيد بمستوى كفاءة مينائي الملك عبدالله في رابغ وجدة
“البيئة” تستعرض المؤشرات الاستثمارية لتأسيس شركة تسويق المنتجات الزراعية السعودية
وزارة الحج: الانتهاء من فرز وترشيح حجاج الداخل لحج 1443هـ
«الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» يرفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس
بايدن يعلن عن مساعدات عسكرية جديدة بقيمة مليار دولار لأوكرانيا
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( تنافسية طموحة ) : التنافسية العالمية باتت معيارًا عالميًا في تشكيل السباق المتسارع بين الدول، وتصنيف ترتيبها على خارطة التقدم، وإنجاز ذلك ليس أمرًا بسيطًا؛ إنما يستلزم تخطيطًا وإرادة في سياق رؤية واضحة، وفي هذه المعادلة تواصل المملكة صعودها في التنافسية العالمية، وتدرك جيدًا أهمية استحقاق التقدم على الصعيد العالمي بشكل عام، وفي مجموعة العشرين بشكل خاص؛ حيث يفرض سباق وتنافسية الدول المتقدمة قوة دفع تنموية لا تعرف التثاؤب.
وأضافت : ففي توثيق جديد لنجاحات المملكة المتواصلة، سجل تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية تقدم المملكة العربية السعودية 8 مراتب بين الدول الأكثر تنافسية في العالم، وتحقيقها ثاني أفضل تقدم بين الدول محل القياس، وكذلك تقدمها بين دول مجموعة العشرين G20، متفوقةً بذلك على دول ذوات اقتصادات متقدمة في العالم؛ منها كوريا الجنوبية، وفرنسا، واليابان.
وختمت : لقد أكد وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أهمية هذه النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة؛ كانعكاس لأداء الاقتصاد الوطني، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أسست منظومة دقيقة لتعزيز الكفاءة الحكومية، وقوة الاقتصاد الوطني ومتانته؛ لتكون المملكة واحدة من أسرع الدول نموًا في العالم.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( مدرسة الشعوب ) : شكّل المسرح منذ القدم ملمحاً حضارياً وأداة تعبيرية وتثقيفية وتنويرية للمجتمع؛ ولذلك عدّه البعض مدرسة الشعوب.
ورأت أن إيلاء المسرح هذه الأهمية يأتي انعكاساً لقيمته ودوره الحضاري والتنويري؛ الأمر الذي جعل من إنشاء المسارح والفرق المسرحية في الوطن العربي منذ خمسينيات القرن المنصرم خطوة اجتماعية ضرورية في طريق التنوير والتثقيف والترفيه أيضاً.
وأضافت : جاء الاهتمام اللافت الذي توليه وزارة الثقافة للمسرح ليؤكد دوره كفعل حضاري يملك القدرة على تقديم تراثنا وقيمنا ومجتمعنا بشكل حقيقي ويترجم الصورة الناصعة لإرثنا وموروثنا.
وزادت : فبالأمس شهدنا عرضاً مسرحياً راقياً ومتفوقاً عبر مسرحية «جميل بثينة» قدمته فرقة مسرح كركلا بدعوة من وزارة الثقافة على مسرح جامعة الأميرة نورة. وقد استثمر العرض تقديم لمحات تاريخية جميلة عن تاريخ المملكة وتراثها وقيم إنسانها؛ فقد شهدت العروض عرضاً بانورامياً يُظهر طبيعة الجزيرة العربية الجميلة، وتنوُّعَ المشاهد الرائعة في معالمها التاريخية والمعاصرة إلى جانب موروثها الحضاري والتاريخي الغنيّ والعصور والممالك التي مرّت عليها. كما فتح للمشاهدين باب الحكايات عن أشهر سير العشاق الآتية من عمق التاريخ، بينها قصة روميو وجولييت، وآخناتون ونفرتيتي، كما استذكر العرض قصة عنترة بن شداد وحبه، وكيف كانت تخْطر عبلة على باله حتى وهو في عـز المعارك والخطر، وقد برع الكاتب في تجسيد الأفكار والصور والمعاني التي يود إيصالها عبر الراوي في المسرحية الذي جسد جسراً زمنياً نقل المشاهد إلى الماضي البعيد بمشاهد استعادية لسرد تاريخ العلا، والأزمنة المتتالية والحقبات التي مرت عليها. والجميع من حوله منصتون مهتمُّون مأْخوذون بشغَف الاكتشاف.
وأوضحت أنة في أحد المشاهد نقل الراوي الجمهور إلى تلك الواحة الرائعة التي تجري فيها أحداث الكتاب، من تاريخ مملكة إلى تاريخ مملكة أخرى، كأنه يُـمسك في حديثه شريط العصور الـمتعاقبة فيذهب بمشاهده إلى العصور القديمة في العلا ليروي بعدها عن ممالك الدادانيين، ومن ثم الممالك اللحيانية وأخيراً ممالك النبطيين، وصولاً إلى زمن جميل بثينة. ثم تتواصل المشاهد ليعيدنا الراوي من الزمن الماضي إلى الزمن الحاضر، إلى فضاء المملكة العربية السعودية. ويشير النص إلى هذه الأمة التي عرفت كيف تبني الازدهار وكيف تجعل الحاضر للآتي منارًا، حيث أضاءت أنوارُ الرؤيةِ الساميةِ لمسيرة التطورِ والرقي، فأمستِ المملكة مركزَ اشعاعٍ لحركةِ الثقافةِ العالميةِ تتلالأ بنور العلم والمعرفة وواحةً للفنِ والإبداعِ.
وختمت : العرض الذي استمر عدة أيام أبان كيف أن المسرح بتقنياته وممكناته وفضائه وأفقه المفتوح قادر على أن يجسد القيم والتاريخ والحضارات عبر أدواته التعبيرية التي جعلت منه سيد وأبا الفنون.
// انتهى //
06:00ت م
0016




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى