عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 12 ذو القعدة 1443 هـ الموافق 11 يونيو 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
وزير الداخلية يقر التعديلات الجديدة للائحة الأحوال المدنية
المملكة تكافح الإيدز وتعزّز صحة المجتمع
السديس يدشّن برنامج “طلائع الزوار”
تحقيق معايير الجودة في الحرمين الشريفين
توصيات شوريّة لدعم صندوق النفقة وإيجاد آلية لتحصيل أمواله
خطيب المسجد الحرام : الحياة مع الإخوة نعمة عظيمة وصلة حميمة
خطيب المسجد النبوي : أعرضوا عن الخائضين في دين الله
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الاحتلال يواصل انتهاك القانون الدولي
اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين ومزارع الزيتون
الصين تؤكد تمسكها باستراتيجية «صفر كوفيد»
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( أزمة تتمدد وتتضخم ) : تتوالى التحذيرات من الجهات المختصة العالمية عن أزمة الغذاء، التي قد تستفحل إذا لم يتم إدراك مسبباتها، حيث تشير إلى أن ملايين من سكان العالم سيتضررون من آثار هذه الأزمة، وسيواجهون انعداما للأمن الغذائي، مع احتياجهم إلى مساعدات عاجلة منقذة لحياتهم، وداعمة لسبل العيش، خصوصا في الدول والأقاليم التي يتجاوز فيها حجم الأزمة الموارد والقدرات المحلية. وترى هذه التقارير أن الاتجاهات المقلقة في انعدام الأمن الغذائي هي نتيجة لعدة عوامل تتغذى على بعضها، بدءا من الصراعات، والحروب الجيوسياسية، مرورا بالأزمات البيئية والمناخية، والأزمات الاقتصادية والصحية، والفقر وعدم المساواة.
وتابعت : ومن هنا لا يبدو أن أزمة الإمدادات ولا سيما الغذائية منها ستشهد حلا سريعا على الساحة العالمية، فالمسببات متعددة لهذه الأزمة، والإجراءات التي تتخذ لمواجهتها تبقى أضعف من طبيعتها، بما في ذلك بالطبع الحرب الدائرة في أوكرانيا، وما تركته جائحة كورونا في الميدان، إلى جانب الضغوط التي لا تتوقف من جهة التضخم الذي صار المعوق الاقتصادي الأول حاليا. فاتورة الغذاء العالمية التي قفزت إلى 1.8 تريليون دولار، بحسب منظمة الأغذية والزراعة “فاو”، مرشحة أيضا لمزيد من الارتفاع بفعل عاملين، الأول، زيادة أسعار السلع الغذائية طبعا، والآخر الزيادة المستمرة في تكاليف النقل حول العالم. وتكفي الإشارة هنا، إلى أن حاوية بحجم 40 قدما كان نقلها يكلف من الصين إلى الولايات المتحدة قبل عام 2019 نحو ألفي دولار، صارت تكلفتها الآن ربما تصل إلى 25 ألف دولار!
ولم يشهد العالم اضطرابا مخيفا بهذا المستوى في الإمدادات الغذائية منذ الحرب العالمية الثانية، ما يبرر في الواقع الزيادة المتصاعدة في فاتورة الواردات الغذائية العالمية بأكثر من 51 مليار دولار هذا العام مقارنة بالعام السابق.
ومع احتدام الحرب في أوكرانيا، التي أظهرت مدى الانكشاف العالمي على كل من روسيا وأوكرانيا في مجال إمدادات الحبوب ومشتقاتها، بدأت الحكومات حول العالم في اتخاذ إجراءات لا تستهدف فقط توسيع نطاق الاحتياطي من الحبوب والغذاء بشكل عام، بل تركز بصورة خاصة على خطوط النقل، لتحصينها من الآثار المباشرة للعمليات العسكرية، ولاختصار ما أمكن من المسافة بين المناطق المنتجة والجهات المستوردة، وهذا ينطبق أيضا على السلع الأخرى غير الغذائية، في محاولة أخرى جديدة لتخفيف الضغوط الآتية من اضطراب سلاسل التوريد بأنواعها. لكن الأمور لن تتم بسهولة ولا بصورة سريعة، لأن اللوجستيات المطلوبة تحتاج أولا إلى أرضية قوية، والأهم إلى تعاون بين الأطراف المعنية، وعادة لا يكون التعاون حاضرا في زمن الحروب، أو في وقت تعمه المتغيرات على الأرض. وللتأكيد على فداحة الأزمة الآتية من ارتفاع تكاليف النقل، واضطراب الإمدادات في آن معا، فإن المخزونات العالمية من القمح مثلا سترتفع هذا العام بصورة طفيفة، ليس بفعل زيادة زخم إنتاجها، بل من فرط ارتفاع كمياتها في المخازن، فهي متراكمة في دول مثل روسيا، والصين، وأوكرانيا.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الغرب وسياسة الاسترضاء ) : يعد امتلاك إيران لسلاح نووي حلم يراود النظام الإيراني منذ عقود، ولعلّ تعنّت طهران وفرض الشروط المسبقة خير مثال، دون الالتفات إلى معاناة الشعب الإيراني، والذي ترجمها في التظاهرات الراهنة والمطالبة بإسقاط الملالي. باتت فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني ضعيفة، بينما تواصل طهران تحدي العقوبات الأميركية، على الرغم من أثرها السلبي على الاقتصاد الإيراني وانهيار العملة وارتفاع تكلفة المعيشة، والتي من شأنها أن تودي بإيران إلى حافة الهاوية، إلا أن ذلك لا يعد عاملاً مهماً يجبرها على العودة إلى طاولة المفاوضات، لا سيما أنها انفقت مليارات الدولارات على المشروع النووي، ولن تتخلى عن حلمها بامتلاك قنبلة نووية، حتى لو قامت بوقف نشاطها مؤقتاً لإرضاء الدول الغربية.
وواصلت : وفي المقابل، ورغم اتفاق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على هدف استراتيجي واحد هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، إلاّ أن هناك تعارضاً في المصالح الاستراتيجية، نتجت عنه سياسة الاسترضاء، رغم أن امتلاك إيران لسلاح نووي لا يهدد مصالح الغرب في المنطقة وحسب، بل يشكل تهديداً لأمن الشرق الأوسط ومصالح دولها الاستراتيجية، أقلها سيؤدي إلى سباق نووي وتنافس بين الدول لامتلاك أسلحة نووية، سواء بشكل سرّي أو علني، لحماية مصالحها وأمنها من الأخطار الخارجية المحتملة والتهديدات المباشرة. فالوصول إلى اتفاق بين الغرب وإيران، احتمال ضعيف بسبب المراوغات والشروط التعجيزية التي تضعها طهران، ومن المرجح عندها أن تتعرض المفاعل النووية الإيرانية لضربة عسكرية غربية، وربما الأقرب إسرائيلية، خصوصاً أن واشنطن أكدت أن هناك خيارات أخرى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( تحديات العالم.. وقوة الاقتصاد السعودي ) : الأزمات الاقتصادية حول العالم تشكل أكبر امتحان تمر به الخطط والإستراتيجيات، التي تعتمد عليها الدول في مسيرتها التنموية.. ولن يختلف اثنان على أن جائحة كورونا المستجد (كوفيد ) 19 شكلت أحد أكبر هذه الأزمات في التاريخ الحديث، وبذلك شكلت أكبر تحدٍ لقدرات تلك الـدول على التعامل معها وحماية اقتصادها ومقدراتها.. أمر وقفت أمامه أكثر دول العالم تقدما عاجزة.. أمر ضربت فيه المملكة العربية السعودية مثالا يحتذى به في سبيل التصدي للأزمات بقوة وقدرة وثبات يعكس قوة اقتصادها وتكاملية إستراتيجياتها.
وبينت : حين نمعن في تحديث وكالـة الـتصنيف الائتماني «موديز» تقرير تصنيفها الائتماني للمملكة الـعربية الـسعودية عند ( A 1 ،(وكما أوردته عن أن خطط تنويع الاقتصاد في المملـكة الـعربية الـسعودية ستساهم في رفع النمو على المدى المتوسط إلـى الـطويل. إضافة إلى الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية، التي دعمت في تحسين القدرة التنافسية، حيث تحسنت المملكة في 9 من أصل 10 مجالات تم قياسها بتقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 ، وارتفع ترتيبها من المرتبة 82 في العام 2016 إلى المرتبة 62 في العام 2020 من بين 190 دولة.. فهذه التفاصيل الآنفة الـذكر تأتي كدلائل أخرى علـى قوة الاقتصاد الـسعودي وقدرتها على استشراف التحديات وتجاوزها مهما تغيرت الحيثيات وتنوعت الصعوبات.
// انتهى //
04:05ت م
0008




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى