رياضة

رياضي / “المساير” خطة مدروسة لمضمري الهجن خلال السباقات وكالة الأنباء السعودية


الرياض 05 جمادى الآخرة 1443 هـ الموافق 08 يناير 2022 م واس
يشكل “المساير” أحد الإجراءات المطبقة والمهمة من قبل مضمري الهجن على المطية، أثناء انطلاقها في السباقات، ويعـد تكتيكًا فنيًا يتفنن فيه المختصون لتوزيع جهد المطية ومخزونها على مسافة السباق.
ويعرف “المساير” في سباقات الهجن، بأنه إصدار مضمر المطية، أوامر بالصوت أو الضرب للجهاز المثبت، على ظهر الذلول أثناء ركضها في السباق، وفي هذا الإجراء تكتيك، يضمنه المختصون بحيث يوزع طاقة المطية على مسافات السباق، فيما تصدر الأوامر لجميع المضمرين بالصوت والضرب في الـ 200 متر الأخيرة.
وقال المضمر والمهتم في قطاع الهجن هندي الرشود السبيعي: “المساير تكتيك معين يتخذه المضمر لتوزيع طاقة المطية ومخزونها على الشوط، وهناك أنواع أخرى يلجأ إليها المضمرون أثناء السباق، فقد يزج المضمر بأكثر من مطية في الشوط لتشتيت المضمرين المنافسين، ويقوم بدفع بعضها في عملية تسمى (جر الشوط) في الكيلو مترات الأولى، بهدف استنزاف طاقة المطايا المنافسة معه في الشوط فعند مشاهدة مطيته تتقدم في الشوط، يقومون بعملية الدفع لتقليص الفارق وهذا فيه استنزاف لطاقة مطاياهم”.
وأضاف: “المطية التي يعول عليها في السباق يتم التحكم في مسايرها بحكمة وروية بضبط للنفس، بحيث يصدر عليها أوامر طفيفة لبداية عملية الإلحاق، ومن ثم شن الغارة في منطقة المحك وأمتار حسم الموقف في حدود الكيلومتر الأخير”.
وعن إصدار الأوامر للجهاز الآلي المثبت على المطية قال البلوي: “يعود ذلك على حسب صبر المطية ومركزها في الشوط، فعندما تكون في رأس الشوط لا يتم تحفيزها لزيادة الركض، حفاظاً على طاقتها، أما إذا كانت في وسط الشوط فتصدر الأوامر بالصوت أو الضرب الخفيف لزيادة العطاء في الركض والتقدم، الاستعجال أو التأخر في المساير يغير من مجريات عطاء السابق”.
// انتهى //
16:59ت م
0053




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى