رياضة

ابن لبدان وعالم الإبل.. ورث تربيتها وتعلم مكامن جمالها وكالة الأنباء السعودية


الرياض 02 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 06 ديسمبر 2021 م واس
ورث حمد بن عوضة بن لبدان، تربية الإبل والاعتناء بها أباً عن جد، مطوراً من نفسه وخبراته عبر تجارب مختلفة، قادته نحو النجاح، ليصبح أحد أشهر الأسماء في عالم الإبل.
وبدأت مسيرة ابن لبدان، في عالم الإبل منذ الصغر في منطقة “الحبل” في صحاري الشرقية، حيث كان يراقب جده ويتعلم من والده أساسيات التعامل معها، وكيفية العناية بها، وتميز مكامن جمالها، الذي أخذ يزداد معه عبر متابعته المزيد من التنافس في المزاينات بين الأقارب وعلى مستوى محدود.
وشهدت حياة ابن لبدان، مجموعة من الوقفات والمحطات التي كانت كفيلة في صقل ما تعلمه، حقق خلالها مجموعة من الإنجازات في مزاين الملك عبدالعزيز بأم رقيبة، ومزاينات الإبل في دولة الإمارات العربية المتحدة ومهرجانات بدولة الكويت، كما نافس في جميع نسخ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، محققاً المراكز الأولى في فئتي الفردي والجمل، جعلت منه اسماً كبيراً في عالم المزاين والإبل.
ويستعد ابن لبدان قبل خوض غمار منافساته عبر تجهيز المنقية من خلال تقديم غذاء خاص وعناية مختلفة وتنظيفها بشكل أسبوعي وترتيبها، الأمر الذي اتبعه أبناؤه، حتى أصبحوا ذراعه الأيمن في اختيار الفرديات وشراء مزاين الإبل، التي يخوض بها غمار المنافسات في مهرجان الملك عبدالعزيز.
ويواصل حمد ابن لبدان مسيرته في الاستثمار في عالم الإبل والمنافسة في مسابقاتها بميزانية مفتوحة لشراء الفرديات النوادر لخوض المنافسات، وتعزيز الجمل في شوطي بيرق المؤسس ونخبة النخبة لفئة المجاهيم، ومرشح من خلال الانتصارات المتتالية في النسخة السادسة لمهرجان الملك عبدالعزيز في خطف المسابقة المحدثة في هذه النسخة “راعي الشداد”.
// انتهى //
00:16ت م
0002




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى