التعليم

 برعاية وزير التعليم واستمرت على مدى ثلاثة أسابيع .. د.السديري يشهد ختام أعمال اللقاءات التشاورية للبحث والابتكار والتنمية الوطنية مع رؤساء الجامعات


برعاية معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ، وبحضور معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري؛ اُختتمت اليوم سلسلة اللقاءات التشاورية مع رؤساء الجامعات، بعنوان: (البحث والابتكار والتنمية الوطنية: مراجعات وتطلعات)، وذلك في مقر الوزارة بالرياض، والتي استمرت ثلاثة أسابيع بحضور رؤساء الجامعات والوكلاء والقياديين المعنيين بالبحث والابتكار والشراكات الجامعية.

ووجه د.السديري في كلمته شكره للقائمين على تنظيم هذه اللقاءات، مؤكداً على أهمية المشاركة مع الجامعات في تعزيز مجالات البحث والابتكار لدعم التنمية الوطنية، واستثمار الإمكانات المتاحة وأهمها العنصر البشري.

وقال معاليه: “ندرك أن هناك تبايناً واختلافاً بين الجامعات بحكم تاريخ كل جامعة وحضور البحث العلمي وأدواته وبحسب الإمكانات المتاحة”، داعياً إلى ضرورة التنسيق والتعاون وكيفية تقديم الدعم المناسب للجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار سواء للكادر البشري، أو من خلال التجهيزات المتاحة في الجامعات. 

وثمّن د.السديري تعاون الجامعات بكلياتها وأقسامها وأهمية أن يتم ذلك فيما بينها، وأن يتوازى ذلك مع الحضور القوي للجامعات السعودية في التعاون الدولي في هذا المجال، مبيناً أن حالة الابتكار والريادة في غاية الأهمية، مشيراً إلى أن التحدي القائم هو آلية التفعيل وتهيئة الفرص الجاذبة للابتكار وصولاً لسوق العمل. 

وأكد معاليه خلال اللقاء على الأهمية القصوى لتأهيل الخريجين ليكونوا رجال أعمال وليس فقط تهيئتهم لسوق العمل ومتطلباته، معتبراً أن اللقاءات التشاورية التي تنفذها الوزارة للمرة الأولى ستؤتي ثمارها بما تحمله من شفافية وسعي للتشاور لتحقيق الأهداف المنشودة. 

إثر ذلك؛ استعرض أصحاب المعالي رؤساء الجامعات لقاءهم التشاوري الثالث، والذي شارك فيه كل من الجامعات: الجامعة الإسلامية ونجران والمجمعة والباحة والحدود الشمالية وجدةّ والجامعة الَإلكترونية والجوف وشقراء وبيشةّ وحفر الباطن.

وتطرق المشاركون إلى أربعة محاور أساسية، تمثلت في حالة البحث العلمي بالجامعات السعودية ودورها في تحقيق الأولويات الوطنية، وحالة التعاون المحلي والدولي بالجامعات السعودية ودوره في تحقيق هذه الأولويات، وأيضاً حالة الابتكار وريادة الأعمال ومنظومة التنمية الوطنية للجامعات، مع استعراض المبادرات والمشاريع ذات الصلة، والمبادرات والتطلعات، إضافةً إلى مناقشة التصنيف الأكايمي للجامعات على المستوى العالمي، واللوائح والتنظيمات ذات الصلة بالبحث والابتكار وتحدياتها.

واُختتم اللقاء بتقديم عدد من المقترحات لدعم البحث العلمي بالجامعات، وعلى رأسها التركيز على واقع البحوث في المملكة وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية الدقيقة، وتأهيل الكوادر البحثية، والاستفادة النوعية من الإنتاج البحثي في الجامعات، خصوصاً مع مجيئها في تصنيفات متقدمة في مجال النشر العلمي في أبرز مؤشرات القياس العالمية. 

يُذكر أن اللقاءات الثلاثة شهدت مشاركة لأصحاب المعالي رؤساء الجامعات الـ (27) في المملكة.

      PHOTO-2020-11-16-20-48-40.jpg

     PHOTO-2020-11-16-20-48-40_1.jpg

     PHOTO-2020-11-16-20-48-41_1.jpg


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى