التعليم

معالي رئيس الجامعة يدشن ثلاثة كراسي بحثية جديدة بعمادة البحث العلمي – عمادة البحث العلمي – وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي

دشن معالي رئيس الجامعة اليوم بعمادة البحث العلمي ثلاثة كراسي بحثية جديدة مرتبطة بأولويات جامعة أم القرى البحثية وهي:

  • كرسي إثراء تجربة ضيوف الرحمن.
  • كرسي أبحاث البنية التحتية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
  • كرسي بحوث الوبائيات بمنظومة الحج والعمرة والزيارة.

الكرسي البحثي الأول: كرسي إثراء تجربة ضيوف الرحمن

أكرم الله مكة المكرمة بأن كانت مهد النبوة ومنبع النور وموئل أفئدة المسلمين، وأنها احتضنت الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة التي هي أساس الحج والعمرة؛ فاستقبلت مكة المكرمة ضيوف الرحمن على مر السنين، وكانت رحلتهم فرصة لاكتساب المعرفة بأمور دينهم، والاطلاع على المعالم التي سمعوا عنها في كتب التاريخ، وشاهدوا بعضها عبر التلفاز؛ بأن عرفوا بعدها الديني والتاريخي؛ فكان لرحلتهم أثر في سلوكهم، ونقل تجربتهم للآخرين.

واليوم مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تستهدف استضافة المزيد من الحجاج والمعتمرين، وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين (يصلون إلى ثلاثين مليونًا في السنة)، وجاء تحت هذا الهدف ثلاثة أهداف فرعية؛ منها: إثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين؛ فكان لزامًا على المؤسسات العلمية القيام بواجبها في هذا الاتجاه، وجامعة أم القرى -بحكم موقعها في قلب المشاعر المقدسة- استشعرت هذه المسؤولية؛ فكان من أولوياتها البحثية: إثراء تجربة ضيوف الرحمن، وجاء هذا الكرسي البحثي (أحد الكراسي البحثية بعمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى)؛ للتركيز على الأبحاث التي تسهم في هذا المجال؛ لتكون أم القرى منارة علمية مثرية لضيوف الرحمن بتنوع كلياتها العلمية وتكاملها؛ لتقديم حزمة معرفية متنوعة لضيوف الرحمن في شتى المجالات.

 

الكرسي البحثي الثاني: كرسي أبحاث البنية التحتية لمكة المكرمة، والمشاعر المقدسة

تنطوي مكة المكرمة على خصائص لا مثيل لها دينيا وتاريخيا وثقافيا؛ حيث جعلها الله تعالى أشرف بقاع الأرض وأكرمها؛ فترتاح فيها النفوس ويتّجه إليها العابدون، وفيها وُضع أول بيت للناس، مما يُكسبها أهمية عظمى في حياة البشرية.

ونظراً لاستعداد مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إلى الانتقال لمراحل جديدة من التنمية الاستراتيجية، والتخطيط لرفع أعداد الحجاج والمعتمرين خلال الأعوام القادمة التي يتوقع أن تصل إلى 30 مليون حاج ومعتمر، بما يتواكب مع رؤية المملكة ٢٠٣٠؛ فإن من أهم الأولويات البحثية تقديم مستويات عالمية من الخدمات؛ لضمان الراحة والسلامة والتنقل للملايين الذين يزورون مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ للحج والعمرة، ولذا؛ فإن تحسين وتطوير البنية التحتية الآمنة، والبيئية الفعالة، والتنمية المستدامة القائمة على المعرفة والتكنولوجيا والابتكار لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ولما كان لزاما على المؤسسات العلمية القيام بواجبها في هذا الإطار؛ فقد استشعرت جامعة أم القرى بحكم موقعها في قلب المشاعر المقدسة هذه المسؤولية؛ فكان من أولوياتها البحثية (أحد الأولويات البحثية الثلاثة بجامعة أم القرى) أبحاث البنية التحتية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ فجاء هذا الكرسي البحثي للتركيز على هذا المجال (أحد الكراسي البحثية بعمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى)، مما يشجع على المشاركات والمساهمات الفاعلة التي من شأنها تقديم أفكار بحثية متميزة، وفتح الآفاق لتبادل الخبرات العلمية والمعرفية، والدافعة للاستمرار في خدمة الوطن سعيًا لتحقيق تطلعات الرؤية المستقبلية ٢٠٣، والقيام بحق المكان لخدمة ضيوف الرحمن.

 

الكرسي البحثي الثالث: كرسي بحوث الوبائيات بمنظومة الحج والعمرة والزيارة

يهدف كرسي بحوث الوبائيات بمنظومة الحج والعمرة والزيارة ‏(أحد الكراسي البحثية بعمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى)‏ إلى رصد الأمراض الوبائية والتنبؤ بمواقع انتشارها بمكة المكرمة والمدينة المنورة والحرمين الشريفين، ووضع ‏الاستراتيجيات المناسبة للحفاظ على صحة الحجاج والمعتمرين والزوار من خلال إجراء البحوث المتعمقة على مدار العام، وذلك ‏تحقيقا لرؤية المملكة ٢٠٣٠، والأهداف الاستراتيجية لبرنامج ضيوف الرحمن نحو: “تمكين حياة عامرة وصحية، والارتقاء بالخدمات ‏الصحية، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية”. ‏

كما تقوم فكرة الكرسي البحثي على إجراء بحوث علمية متعمقة، وإعداد تقارير متخصصة على فئات الحجاج والمعتمرين بمنظومة الحج والعمرة والزيارة، ‏وبأحياء مكة المكرمة والمدينة المنورة، في مجال الوبائيات والأمراض المعدية، والأمراض الناشئة والمشتركة، والتلوث البيئي (الهواء- ‏التربة- المياه)، وربط تأثيرها على صحة الحجاج والمعتمرين. بالإضافة إلى عمل نمذجة ‏رياضية ومحاكاة وتصميم خرائط (جيومعلوماتية) للتنبؤ بانتشار الأوبئة ومواقع انتشارها بأحياء مكة المكرمة والمدينة المنورة، والخروج ‏بخطط استراتيجية فعالة للتحكم في تلك الأوبئة والوقاية منها، وبناء قاعدة بيانات ومؤشرات قياس ‏تساعد متخذي القرار على تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، والحفاظ على صحة الحجاج والمعتمرين والزائرين.‏

وحضر حفل التدشين سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. عبدالوهاب الرسيني، وسعادة وكيل الجامعة أ.د. فريد الغامدي، وسعادة عميد عمادة البحث العلمي أ.د. محمد الصوفي، وسعادة عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة د. باسم قاضي، وسعادة أ.د. عاطف أصغر، وسعادة وكيل عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية د. عبدالإله الغامدي.

 

رابط حفل التدشين

 

 


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى