التعليم

الأمير محمد بن سلمان ملهم ومحفز على العطاء لمستقبل أفضل للوطن وأبنائه

                             

قدّم معالي نائب وزير التعليم د.عبدالرحمن بن محمد العاصمي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله-، بمناسبة الذكرى الثالثة لمبايعة ولي العهد، مجدداً البيعة لسموه بصدق الولاء وعظيم الفخر والاعتزاز.

وقال د.العاصمي:”تأتي مناسبة البيعة لسمو ولي العهد – حفظه الله- والمملكة تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، وتجاوز التحديات بثبات وعزيمة وحكمة في اتخاذ القرار، مؤكداً أن المشاريع والبرامج التي يقودها سمو ولي العهد تمثل بنية أساسية لمستقبل المملكة، ونموها واقتصادها، بما يتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة التي تبني سياساتها الاقتصادية على الاستثمار في العنصر البشري، وهو ما استطاع الأمير محمد بن سلمان أن يضعه على قائمة رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠. 

وأبان د. العاصمي أنه من الأهمية أن يعي كل مواطن ومواطنة مضمون الرسائل التحفيزية التي ينادي بها سمو ولي العهد في كل حدث أو مناسبة، ومدلولاتها بما لايدع مجالاً للشك في أنها “ملهمة”، لا سيما وهي تحاكي مراحل قادمة لمستقبل المواطن السعودي، وتنم عن منهجية عملية واضحة تضع المواطن على رأس أولوياتها، الأمر الذي يجعل المسؤولية عاملاً مشتركاً للوصول إلى ما تصبو إليه قيادتنا. 

ونوه نائب وزير التعليم بالدعم والمتابعة اللذين يشهدهما التعليم في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يتم تخصيصه من ميزانيات للإنفاق على البرامج والمشروعات التعليمية، وإيجاد بيئة تعليمية حاضنة، ومساهمة في توفير التعليم الأمثل لأبناء وبنات المملكة، مشيراً معاليه إلى حرص سمو ولي العهد على تسخير الإمكانات التي تخدم وتضيف محتوى للتعليم، انطلاقاً من مراحل التأسيس الأولى، والتوسع في التعليم المبكر للأطفال، إلى أبعد من ذلك في تشجيع المجالات البحثية المتخصصة ودعمها. 

وأكد معالي نائب وزير التعليم أن ذكرى البيعة لسموه مناسبة عزيزة على نفوس أبناء وبنات الوطن الذين يؤكدون من خلالها عظيم الأثر، وسمو العلاقة بين المواطن وقيادته منذ مراحل التوحيد والبناء، حيث توطدت تلك العلاقة على الحب والوفاء والاحترام المتبادل، وتجددت مع كل مناسبة وطنية نزهو بها، ونفتخر فيها بقيادتنا التي جعلت الإنسان أولاً، سائلاً الله أن يحفظ وطننا، ويديم علينا نعمتي الأمن والأمان.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى