التعليم

 وزارة التعليم تحتفي باليوم العالمي للإبداع والابتكار عبر منظومة متكاملة من المشروعات والشراكات مع الجامعات والجهات الحكومية والقطاع الخاص

                        


تحتفي وزارة التعليم باليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي تعلنه الأمم المتحدة في 21 أبريل من كل عام؛ لتشجيع الإبداع والابتكار، واعترافاً بدورهما في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030.
ويأتي هذا الاحتفاء لإذكاء الوعي بدور الإبداع والابتكار في جميع مناحي التنمية البشرية، وبالتوافق مع دعم الأفكار الإبداعية والابتكار الذي تقوم به وزارة التعليم، وتمويل جهود البحث والابتكار في الجامعات بطريقة تسهم في تحفيز الأبحاث وإنتاج المعرفة والتنمية المستدامة، وتوجيه البحث العلمي والابتكار لإيجاد حلول أكثر تجاوباً مع الواقع ونفعاً للاقتصاد الوطني وتحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030، وذلك ضمن جهود المملكة في الاهتمام بالإبداع والابتكار، عبر تفعيل العديد من المبادرات مع القطاعين الحكومي والخاص لتشجيع الابتكار في شتى المجالات؛ إدراكاً من القيادة الرشيدة -حفظها الله- أن الابتكار والإبداع الفردي أو الجماعي هما الثروة الحقيقية للمجتمع في عصرنا الحديث.
وتسعى الوزارة إلى تأهيل وتدريب وتطوير الكوادر الوطنية، وتمكينها من الابتكار والإبداع وتحويل الأفكار إلى أبحاث تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، وفق مستهدفات رؤية المملكة للمستقبل 2030؛ ومحورها دعم البحث والابتكار والإبداع لرفع المحتوى المحلي.
وتبذل وزارة التعليم جهوداً كبيرة في دعم الإبداعات والابتكارات في مجال البحث الأكاديمي، عبر توفير منظومة بحث وابتكار فاعلة وممكنة للنمو المستدام، والمشاركة الفاعلة في قيادة هذه المنظومة وتمكين الجهات ذات العلاقة من خلال السياسات والتشريعات وتوفير الدعم بأشكاله بما يحقق الأهداف الوطنية، بهدف تعزيز ثقافة البحث والابتكار والفكر الريادي في الجامعات والمؤسسات البحثية، وطرح برامج تنافسية للمنح البحثية على مستوى الجامعات والمراكز البحثية بما يخدم البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.
وتعمل الوزارة ممثلةً في وكالة البحث والابتكار، على تطوير البنية التحتية والتطبيقات المشتركة في البحث والتطوير والابتكار داخل الجامعات، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص في مجالات البحث والتطوير والابتكار، مع تشجيع ورعاية الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع التعليمي ودعم المراكز التخصصية في هذا المجال في جميع أنحاء المملكة، إضافةً إلى تطوير برامج ابتكارية وتنافسية بما يعزز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، والاهتمام بالملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص، بجانب تعزيز الشراكات مع الشركات الرائدة في تسويق المنتجات الابتكارية ومشاريع ريادة الأعمال في الجامعات، والتنسيق بين الوزارة ومراكز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات الحكومية والأهلية وتعزيز تبادل أفضل الممارسات بينها.
وتقدم وزارة التعليم العديد من البرامج والمبادرات في مجال دعم الابتكار والإبداع، ومنها: برنامج الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص (مشروع البحوث التعاونية-مكاتب نقل التقنية (TTOs)- شراكات تبادل ونقل المعرفة “KTPs”)، ودعم التعاون الدولي (منحة التحديات الكبرى – منحة القدرات البحثية)، وبرنامج التعاون البحثي، وبرنامج مرحلة ما بعد الدكتوراه.

    PHOTO-2020-04-21-16-14-59.jpg


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى