صحتنا

2437 ريالا مصروفات الفرد سنويا على الطب الشعبي

أظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية في الطب التقليدي (الشعبي) للأعوام من 2014 – 2023 توقعات أن يزيد الطلب بشكل مرتفع على ممارسات الطب التقليدي الشعبي في جميع أنحاء العالم، ففي الفترة من 1995 إلى 2005، زادت الزيارات لممارسي الطب الشعبي في أستراليا بنسبة 30 %، وفي 2009 تبين أن الزيارات الخاصة بالطب الشعبي في الصين بلغت 907 ملايين أي ما يشكل 18 % من مجموع الزيارات الطبية للمؤسسات التي شملها المسح، كما بلغ عدد مرضى الطب التقليدي (الشعبي) والتكميلي 6.13 ملايين شخص أو 16 % من مجموع المستشفيات التي شملها المسح.

أما في المملكة العربية السعودية، فقد أُجريت دراسة مؤخرًا أظهرت أن كل فرد يدفع 650 دولارا أمريكيا أي ما يعادل 2437 ريالا سعوديا كل عام، لقاء خدمات الطب التقليدي (الشعبي) والتكميلي.

السعودية في الطب التقليدي

بينت الدراسة السابقة دور السعودية في هذا المجال، حيث تصدت لمشكلة المنتجات الطبية العشبية المتاحة على نطاق واسع دون أن تخضع لأي تنظيم قانوني، وسوف تدرس إدارة الغذاء والدواء السعودية موضوع تسجيل المنتجات العشبية التي تحتوي على ما يتراوح بين مكون واحد إلى خمسة مكونات دوائية عشبية، على ألا يسمح لأي منتج عشبي بأن يشتمل على أكثر من خمسة مكونات.

1580 مستحضرا مسجلا

بين خبير الأعشاب الدكتور جابر القحطاني أن العلاجات المنزلية كثيرة جدًا ومتوفرة في المنازل وتعد في الوقت نفسه غذائية ودوائية ومنها البصل والثوم وأشباه الكاروتينات والتمر والزيوت النباتية والشيّا والقرفة والفلفل الأسود والهيل والملوخية وغيرها الكثير، مؤكدا أن جميعها عليها دراسات علمية منشورة في كثير من دول العالم وقامت لجنة تسجيل الأدوية العشبية ومستحضرات التجميل في وزارة الصحة بتسجيل 1580 مستحضرا ومكملا غذائيا يوجد لها مستحضرات في محلات الأغذية التكميلية وهي مُصرحة من الوزارة وهيئة الغذاء والدواء وآمنة الاستخدام.

فعالية العلاجات المنزلية

أوضح القحطاني أن العديد من العلاجات المنزلية لها فعالية كبيرة جدا وهو السبب الذي أدى إلى إنتاج المستحضرات الطبية منها لاستخدامها للعلاج سواء كانت أقراصا أو كبسولات أو سوائل تُباع في الصيدليات ومحلات الأغذية التكميلية، وكذلك في الدول الغربية في كل صيدلية يوجد فيها جزء كبير للأدوية العشبية والمستحضرات الطبيعية التي يصرفها الأطباء للمرضى كما يصرفون الأدوية الكيميائية.

العلاجات المنزلية المثبتة علمياً

الحلبة

قال العالم بيكلر الإنجليزي «لو وضعت الأدوية في كفة والحلبة في كفة لرجحت كفة الحلبة».

وهي تساعد في علاج التجاعيد ومظاهر الشيخوخة وعلاج الإسهال والصرع على شكل مشروب، ولعلاج شيب الشعر على شكل غسول، أو لمشاكل الجلد على شكل لبخات موضعية.

الزعفران

مادة صابغة، يستخدم الزعفران شعبيًا لعلاج نزلات البرد والسعال الديكي، ومهدئ للمعدة والأمعاء ومزيل للغازات وطارد للبلغم ومدر للطمث، وثبت حديثًا أن شراب الزعفران مفيد لطرد الديدان المعوية ولتهدئة بعض الحالات العصبية.

الفلفل الأحمر

منبه ومفيد لتشنج العضلات، يزيد من إفراز العصارات الهضمية مما يساعد على الهضم، ويقوي جهاز المناعة، كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الجلد ويزيد التعرق، ويستخدم كمسكن.

الكركديه

أكدت الدراسات أنه نبات الكركديه يساعد في تخفيف آلام المعدة والأمعاء، وخفض الضغط، ويعد شراب الكركديه من أفضل المشروبات الحمضية والملطفة وخافضة الحرارة ومضاد للديدان الشريطية والأسطوانية وملين للمعدة.

الرشاد

يستخدم على نطاق واسع في العالم كمضاد حيوي، ومضاد للفيروسات وللسعال والإمساك ولتقوية الجهاز المناعي ومدر للبول وعلاج فقر الدم، ويعد من أكثر المواد فتحًا للشهية، وخافض لضغط الدم، وطارد للبلغم، ومنشط لبصيلات الشعر.




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى