ورشة عمل وزارة التعليم الأولى حول “تطوير الأدوات التشخيصية والعلاجية لمواجهة كورونا” تختتم  أعمالها

​

أُختتمت الورشة الأولى التي نظمتها وزارة التعليم ممثلةً في وكالة البحث والابتكار عن بُعد بعنوان: (دور الجامعات السعودية في تطوير الأدوات التشخيصية والوسائل العلاجية لمواجهة فيروس كورونا) اليوم الأحد، والتي دشنها معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ، وحضرها ٥٦٢ أكاديمياً وباحثاً ومختصاً.
وناقشت الورشة عدداً من المواضيع المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، حيث بدأت بموضوع الوضع الراهن للمعلومات الإحصائية ونمذجة التنبؤات الصحية وأثرها على الجاهزية، وتحدث فيه د.عمر الدباسي ود.رجاء الردادي ود.رفيدة الدباغ، وموضوع الإجراءات التدخلية للصحة العامة وتحدث عنه أ.د.عبدالعزيز بن سعيد، وموضوع تأثير الأوبئة على المجتمع من الناحية الصحية وتحدث عنه د.شذى الدريويش ود.نورة العمرو، وموضوع الأولويات البحثية أثناء تفشي الأوبئة لتحقيق الأمن الصحي وتحدث عنه د.ماجد الماضي، وموضوع النمط الجيني للفيروس (التسلسل الجيني) اكتشافه ومقاومة ضراوته وتحدث عنه د.ماجد الغريبي ود.أحمد البراق ود.فهد المجحدي وشريف حلا وأ.د.عصام أزهر، وموضوع طرق انتقال الفيروس وآخر ومستجدات طرق انتقال الفيروس وتحدث عنه أ.د.طارق مدني وأ.د.عبد العزيز العقيلي ود.هدى بخاري ود.أرناب بين، وموضوع الاستجابة المناعية أو الالتهابية وتحدث عنه د.إبراهيم المغلوث ود.فيحان الروقي، وموضوع المجموعات المعرضة للإصابة بالفيروس وتحدث عنه أ.د.صالح المحسن ود.نايف المنتشري.
كما جرى خلال الورشة مناقشات ومداخلات علمية متعددة؛ للخروج بتوصيات عملية لتطوير الأدوات التشخيصية والعلاجية لفيروس كورونا.
يُذكر أن وزارة التعليم تقيم ورشة العمل الثانية الأربعاء المقبل بعنوان: “تطوير التقنيات الطبية لمواجهة فيروس كورونا من خلال منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية”.