شكك زعيم منظمة مجتمع مدني في منطقة»بينى» بالكونجو الديمقراطية، كيزيتو بن هانجي، في مزاعم الحكومة بشأن وفاة شخص متأثرا بالإصابة بمرض إيبولا، ودعا إلى استخراج الجثمان، وإجراء اختبارات جديدة. كان وباء إيبولا قد بدأ انتشاره قبل عام ونصف العام، وحتى الأسبوع الحالي، مر 51 يوما دون تسجيل أي حالات إصابة جديدة، بما يعني أن السلطات تخطط للإعلان عن انتهاء الوباء اليوم.
لكن منظمة الصحة العالمية والحكومة الكونجولية أشارتا إلى اختبارات أولية كانت، الجمعة، تكشف عن وجود حالة إصابة جديدة بإيبولا لشاب من «بينى» يبلغ من العمر26 عاما. وقال كيزيتو: إن بعض الأطباء يساورهم الشك بشأن احتمالية وجود حالة إصابة جديدة بإيبولا، مشيرا إلى ضرورة فحص كل المخالطين لهذه الحالة.
